سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة محمد
و قد كانت حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل بعثته يختلي بنفسه وحيدا في الغار وهو غار حراء ، فقد كان هناك يتعبد لله جل جلاله ، فكان يجلس هناك بالايام واحيانا كان يمكن شهرا باكمله في ظلمة الليل وشدة حرارة النهار بغار حراء ، وقد زوجته ونعم الرفيقة والزوجة تاتيه كل يوم بالطعام والشراب لتزيده ،
ومع مرور الايام والسنين وهو يتعبد في غار حراء يتعبد لله ويسبحه وفي احدى الليالي الظلمة اتاه احد من خلفه وضمه له وقال لسيدنا محمد اقرا فاجابه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما انا بقارى واعادها ثلاث مرات واجاب ما انا بقارى فقال له " اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الانسان من علق * اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم * علم الانسان ما لم يعلم " ،
- وهنا بدات بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان هذا الشيء الذي ضم سيدنا محمد هو سيدنا جبريل عليه السلام .
بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتبليغ الناس بها
وهنا بعد ان ارسل الله سيدنا جبريل عليه السلام في الغار لسيدنا محمد وبداية بعتثه خرج سيدنا محمد من الغار مسرعا لسيدتنا خديجة وقال لها زملوني زملوني ، دثروني دثروني ، وهنا بدا سيدنا محمد بدعوة الناس لتبليغ رسالته ، وهنا اخذت سيدتنا خديجة سيدنا محمد لورقة بن نوفل وقصت عليه ما حصل فاجابهم بانه ما اتاه اتى الانبياء السابقين أي بانه نبي مرسل ،
وبدا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهداية الناس وتبليغ رسالته التي انزلت عليه ، فذهب سيدنا محمد لجبل الصفا ونادى بالناس بالهداية وعبادة الله وحده فقال ( أيها الناس إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ) ، فاجابه عمه ابو لهب بتبا لك لهذا الامر جمعتنا ، فقد كان ابو لهب هو من عذاب واذى اتباع سيدتنا محمد كبلال بن رباح كان يضع الصخرة في الشمس الحارقة على راسه فكان يقول بلال احد احد ، وكعمار بن ياسر الذي قتل ابويه بالذبح امامه و قد مر سيدنا محمد عليهم وهم يتعذبون فقال لهم صبرا آل ياسر فان موعدكم الجنة ويا لها من بشرى عظيمة .
عن الكاتب
علا ماهر
كاتبة