(عابر الابعاد)
قصة رايثرد هيشيرو
تعريف عام لعالم القصة
بعنوان: (من هنا يبدأ كل شيء)
في مكان ما وراء حدود الإدراك البشري، تتشابك ثلاثة عوالم رئيسية: يوماي، عالم النور ؛ ريوك، عالم الظلام ؛ وهيكاي، قلب العوالم أو العالم المحايد.
تتصل هذه العوالم عبر أبعاد متوسطة، تكونُ مثلَ جسورٍ هشةٍ تخضعُ لقواعدَ مختلفة
"يوما" و "ريو" والبُعد الأخير "هاكاي"، البُعد الأكبر التابع لـ"هيكاي"، فهو نقطة التوازن الفريدة. يراه الجميع البُعد الأفضل لموقعه المتوسط، لكنه بسبب أطماع سكانه وسكان باقي الأبعاد تحوّل إلى ساحة حرب مدمرة
.................................................................
في هذه العوالم المترابطة، حيث يتنقل
العابرون (المستنسخون) ذوو القدرات الغير مسبوقة ،هل هم من سيقلبون العوالم لطريق السلام, ام سيكونون اكثر من يعاني في هذا العالم, او ربما هم من سوف يكونون سبب دماره.
ملاحظات قبل بداية القصة
1:الاستنساخ:هو صنع نسخة من شخصية ما في العوالم الرئيسية الثلاثة لأحد الأبعاد المرتبطة بنفس عالمه
2: كل شخص يولد في العوالم الرئيسية ليس بالضرورة أن يتم استنساخه لعالم اخر
3:اذا تم استنساخ شخص لأحد الابعاد يستطيع الذهاب و التحكم في نسخته عن طريق النوم
4:سرعة الوقت في الأبعاد اسرع من الوقت في العوالم الرئيسية بأربع اضعاف فمثلا كل 8 ساعات في العوالم الرئيسية تساوي 24 ساعة في أحد الأبعاد
5:اذا استيقظ الشخص من النوم في عالمه الرئيسي سوف تختفي نسخته من البُعد الذي كان فيه
6:اذا مات الشخص في احد الأبعاد سوف يبقى في عالمه الرئيسي ولكن نسخته قد ماتت ولن تعود ولكن اذا مات الشخص في العالم الرئيسي سوف يختفي من جميع الابعاد نهائيا
7:قد تتغير هذه الملاحظات مع مرور أحداث القصة مثل التوقيت في العوالم حسب أحداث القصة لكن هذه الشروط تصف الوقت الحالي للعالم
تعريف عام لشخصيات القصة الرئيسية
هيكاي هو العالم الذي تبدأ به حكاية عابر الأبعاد:
رآيثرد هيشيرو.
يعيش حياة هادئة في هيكاي
كانت الأبعاد الأخرى مجرد حكايات وإشاعات في عالم "هيكاي" المسالم وهنا كان
رآيثرد هيشيرو يكمل عامه الثامن عشر وهو شاب هادئ بطبعه ، طالب جامعي مجتهد وناجح ، لكنه لا يحب أن يتكلم عن إنجازاته ابدا.
كان يكتفي بابتسامة خفيفة نادراً ما تظهر على وجهه، ولا يمتلك سوى صديق واحد فقط
....تعليق من الكاتب:" أنا اشك في كلامي لاني احسه ما يبتسم من الأساس"
أشيرو شيتوري. أشيرو، على النقيض منه تماماً، شخص اجتماعي ومرح، يحب الضحك والجلوس والتحدث مع الجميع تقريبا. بالنسبة لرايثرد، كان أشيرو طيب القلب لكنه كان يعتبره مزعجاً أحياناً.
سايو ميرو هي أحد زميلات رآيثرد وهي رغم شكلها الأجتماعي فقد كانت شبه منعزلة عن الجميع تقريبا تتصرف بلطف مع كل من يكلمها لكنها لا تحب أن تخوض في الكلام مع أي من الأشخاص الا صديقتها الوحيدة كوتونو.
كوتونو نوراكا : وهي خطيبة أشيرو وعلى النقيض من سايو تماماً، كوتونو شخصية اجتماعية ومرحة، تحب الضحك والجلوس والتحدث مع الجميع تقريبا. بالنسبة لسايو، كانت كوتونو صديقتها المقربة لكن سايو كانت تعتبرها مصدر ازعاج بعض الشيء.
تعليق من الكاتب"كأنها تشبه أشيرو شوي....."
أما أخ رآيثرد الأكبر،
ريومي هيشيرو (20 عاماً) ، فكان ريومي محط احترام رايثرد الأول. ريومي شخصية بارزة في المجتمع بسبب إنجازاته الكبيرة فقد كان يعتبر بطلً في نظرهم.
يعيش كليهما معاً في شقة صغيرة ويدرسان بنفس الجامعة.
كان رآيثرد يحاول ألّا يتقرب من أخيه كثيرا. لانه لا يريد أن يعيش تحت ظل إنجازات أخيه اللامعة؛ فهو بطبيعته يفضل أن يُنجز كل شيء في الخفاء.
.................................................................. من هنا تبدأ القصة
استمرت الأيام العادية المسالمة على رآيثرد والتي كانت تمر مثل البرق. ثم في ليلة الثاني عشر على بداية الثالث عشر من شهر حزيران عام 2027،
استيقظ رآيثرد على صوت أخيه المرتفع المتحمس لكي يوقظه.
قام رآيثرد منزعجاً من صوتِ أخيه القاتل لكل أُذن بشرية
ثم صمت ريومي لثانية واخبره بحماس "أظن انني وجدت طريقة للعثور على والدنا ووالدتنا المفقودين"
نظرَ لهُ رآيثرد بنظرة ملل "اذن اخبرني بها, لأنك أخبرتي بالفعل بمئات الطرق الفاشلة بنفسِ ردة الفعل المتحمسة تلك, التي تقتلُ كل مستمعٍ لها"
قالَ له "أحم, لا, انسى كل ما حدثَ سابقاً, هذه المرة سوف ننجحُ بالتاكيد,
رد عليه بسرعة وقال "وهذه المرة المليون التي تخبرني فيها هذه الجملة" ثم تنهد رآيثرد لثانية وقال "الاشياء التي اختفت منذُ سنين لن تعود أبدا, لقد اختفت والدتنا منذ أن كنتُ في السابعة من عمري, عندما اتى بنا والدنا الى هنا, لم نستطع رؤية والدتنا, الا بصورة واحدة لها كانت من أبي, وها نحن نبحث عنها بكل الطرق منذ ان اخبرنا والدنا بفعل ذلك ولكنه اختفى هو الاخر أيضاً"
رد ريومي قائلا "لكنني استطعت أن أذهبَ الى ....."
توقف ريومي في محله لبضع ثوانٍ ثم اصبح وجهه شاحباً فجأة قام رآيثرد ليفهم ماذا حدث له ثم نظر ريومي لرآثرد وقال "لا تهتم مجرد توعكٍ قوي بعض الشيء في المعدة"
رد عليه "كلُ هذا بسبب طريقة تناولك الغريبة للطعام, اظن أنه علي أن اسبقكَ الى الجامعة اليوم, فلتهتمَ بأمور معدتكَ لوحدكَ اليوم"
قال له "يا لكَ من اخٍ قاسٍ"
ثم ذهب رآيثرد للجامعة وعلى وجهه كل علامات اللا مبالاة وكان يحملُ كتابً معهُ ليقرأه اثناء سيرهِ حتى وصلَ الجامعة دخل فصله وجلسَ على مقعده واذ بأشيرو يظهر امامه وبدا كل منهما الحوار حول معاناتهم الدراسية تحديدا أشيرو الذي كانت علاماته اقل من رآيثرد بعض الشيء مع انه ذكي في الواقع, واذ بكوتونو تظهر من خلف أشيرو وترحب بكليهما
نظر لها رآيثرد بنظرة اللامبالاة المعتادة منه وقال "يالكِ من مزعجة"
ويبدو أنه يجب علينا تخطي كل الجدال الذي حدث بعدها.
انتهى اليوم بشكل طبيعي حتى شعر رآيثرد بالتعب وذهبَ للنوم.
لكن رآيثرد لم يستطع أن ينم بهدوء. رأى شيئاً شبيهاً بـالحلم، في عالم مختلف تماماً عن العالم الذي عاش فيه حياته.
استيقظ رايثرد فجأة. لم يكن في غرفته المعتادة. كان في
غرفة غريبة ضمن قرية صغيرة وتبدو على انها نائية تماما, ثم نظر الى نفسه وصُدم من هيئته, ملابسه مهترئة، وبنيته الجسدية أصبحت مختلفة عن المعتاد وكل هذا في مكان لا يعلمُ عنه أي شيء.
همس لنفسه وهو يستكشف المكان بصدمة: "أين انا؟ ما الذي يحدث؟"
فجأة من حيث لا يعلم، تعرض لهجوم مفاجأ.
ثلاثة أشخاص بملابس توحي على انها راقية ، يحيط بهم أشخاصً مقيدون مثل العبيد. كانوا يهجمون على رآيثرد بالسيوف، منادين أنفسهم بـ**"العابرون"**.
تجنب رآيثرد ضرباتهم التي كانت تُظهر مدى الضعف لديهم.
استغل رايثرد الفرصة واقتنص سيف أحدهم بسرعة ليصد ضربات البقية. قرر المغادرة فوراً والابتعاد عن المكان لأنه لم يفهم أي شيء من افعالهم.
حاولوا قادة العابرون ملاحقته. تفاجأ رآيثرد بقوتهم ورشاقتهم، التي كانت تحتاج لسنوات من التدريب في عالمه الطبيعي.
ثم فجأةً يسمع أمرأة تتحدث من خلفه وهي تقول
"ماذا يحدث هنا؟ ما كل هذه الضجة؟".
نظر خلفه وهو شبه محاصر من هؤلاء القادة كما يوحي شكلهم, ثم رأى امرأة بعمر الأربعين تقريباً، لكنها كانت ذات بنية جسدية قوية نسبياً, ووجها متجعد قليلاً و جِديةَ بعض الشيء
نظرت تلك المرأة للمجموعة الرجال بنظرة حادة وقالت "ما الذي تريدونه من شخص مثله؟ ألا يكفيكم كل هؤلاء العبيد الذين لديكم؟ يالكم من مجموعة من الحمقى"
نظروا لها بنظرة غضب وغيظ وقالوا "وماذا تظنين نفسك فاعلة هنا؟ لا علاقة لكِ بهذا الأمر"
قالت لهم بنظرة حادة مع ابتسامة هادئة "اذا هذا ما تظنون"
ثم فجأةً تظهر حولها هالة حمراء قذفت الأعداء إلى داخل جدران المباني.
صُدم رآيثرد من شدة قوتها. نظر إليها وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة.
ثم زل لسانه وقال بوجه خالي من الملامح "أنتِ وحش"
ردت عليه قائلة بابتسامة غاضبة"أظنُ أنكَ اتريدُ أن تذهبَ عندهم"
قال لها بنظرة توحي على على الراحة بلهجة مضحة بعض الشيء"لا لا ابداً"
ضحكت وقالت "أرى انك فتىً مثير للأهتمام
رد عليها "أبدا يستحيل ذلك"
ثم سألته "ما اسمك؟" \\\ رد عليها بلهجة هادئة تدل على الطمأنينة "رآيثرد هيشيرو"
نظرت وقالت له بابتسامه "أخيراً استطعتُ لقائك"
قال لها "ماذا تقصديت بذلك؟ عن من تتحدثين؟"
قالت له "لا تهتم ,حاليا تعال معي بدل الجلوس بهذه الملابس في هذا المكان النائي"
سألها قائلاً "وأنتِ ما اسمك؟" \\\ ردت عليه قائلة" اسمي هو أكاني هيشيرو وقبل أن تقول أي شيء أجل اسئلتك لوقتٍ لاحق حتى تأتيَ معي"
رد عليها قائلا "ولكن ..... " \\\ قاطعته قائلة " فلنذهب الآن"
فذهب كليهما في طريق طويل وصلوا عند حافةِِ لمنحدر جبلي
ثم قامت بحمله بيدٍ واحدة فقط ونزلت به هذا المنحدر وهو مصدوم من قوتها العضلية
بعد ان نزلوا وجد رآيثرد نفسه في غابة ضخمة وكثيفة وعندما دخلوا أعماق هذه الغابة وجد ان هذه السيدة تعيش في كوخ منعزل عن الناس
دخل كلاهما الكوخ ثم قالت له "سوف تعيشُ حالياً في هذا المكان"
نظر لها وقال "اظن انه لا خيار اخر لدي"
قالت لهُ "جيدٌ انك لم تعارض"
وبعدها ظهر حولها هالة غريبة تشبه الهالة التي ظهرت عندما ضربت المستعبدون أصحاب الملابس الراقية
ثم التفت الهالة حول نفسها لتكون بعض الملابس التي بدَت راقية بعض الشيء
قالت له "سأذهب قليلا, ارتدي هذه الملابس الى حين عودتي"
شكرها بابتسامة هادئة تدل على السعادة
ثم ذهب ليبدل ملابسه وجلس يفكر بكل ما حصل معه مع احداث
قائلا في سره" ما الذي يحدث يستحيل أن يكون هذا حلماً
ثم نظر الى نفسه وهو يضحك وقال"ايعقل ان أكون بطلً لأحد القصص الخياليةِ يا ترى"
,,,,تعليق من كاتب القصة" يبدو انه لا يعلم ما الذي ينتظره في الطريق :) ",,,,
ثم نَسيَ موضوع التفكير بما يحدث وأراد أن يكون مستعداً لكل ما هو قادم
بدل ملابسه وجلس مع نفسه وإذ به يرى صورة معلقة على الحائط
وكانت تلك الصورة لأخيه الأكبر ريومي وهو يبتسم في الصورة ويرتدي ملابسً ملكية فاخرة مثل التي حصل عليهم من السيدة أكاني
وإذ فجأة يجد أكاني تقف خلفه قائلة "إذا لقد رأيته"
اخبرته بابتسامة أن يأتي ليجلس ويسأل اسئلته وقالت له "سوف أخبرك عن حقيقة هذا العالم"
جلسوا امام مدفئة خارج الكوخ مع ظلمة الليل الشديد التي جعلتهم لا يرون سوى انفسهم والمدفئة التي امامهم
وبدأ رآيثرد بكلامه قائلاً " اذا من انت؟ وما علاقتك بي و بأخي ريومي"
رَدت عليه قائلة "لَقد كَبِرتَ حقاً , اظن انه علي اخبارك بحقيقة كل شيءٍ يحدث هنا"
قال لها "ماذا تقصدين"
ردت عليه بابتسامه هادئة جداً "أنا هي أُمك يا رآيثرد"
تجمدَ رآيثرد في مكانه من الصدمة
ثم ردَ بانفعال "اذا اخبريني أين كنتِ كُلَ هذا الوقت"
وأكملَ كلامه قائلاً ودموعه التي بدأت تَنهَمِرُ على وجهه "أين كنتِ كلَ هذا الوقت, بحثنا عنكِ أنا وأخي كثيراً ولَم نجِدك, ما قصةُ هذا العالم"
ثم تنهد وقالَ بابتسامه والدموع على وجهه "أنا سعيد, سعيدٌ حقاً برؤيتك, كنتُ انظر الى صوركِ القديمةِ وأنا أتمنى رؤيتك"
ثم قامت من مكانها وذَهبت لتجلسَ بجانبه وقامت ودموعُ الفرحةِ على وجهها وحضنتهُ حضنً أُمَويً دافِئ
جلسوا قرابةَ العشرِ دقائق على هذا الحال ثم بدأ يسألها عن حقيقةِ هذا العالم
بدأ اسألته قائلاً " ما حقيقةُ هذا العالم وما قصةُ تلكَ الصورَ لأخي"
بدأت تجيبهُ على اسئلتهِ قائلة" أنت هنا حاليا نسخة في أحد الأبعاد للعالم الرئيسي, يتم الاستنساخ بتحقيق عدة شروط, ولكنه ليس موضوعنا للآن"
رد عليها "اذا اتقولين اننا مستنسخون" \\\ قالت له "نَعم, ولكني سأخبرك بِما يحدث بهذا البُعد, لأنهُ أكثرُ جزءٍ تحتاجُ لمعرفتهِ الآن وتحديداً موضوعُ أخوكَ الأكبر"
قال لها "حسناً كُلي آذانٌ صاغيةٌ لكلامكِ"
بدأت كلامها قائلة "أولا العابرون هم مستنسخونَ مِثلك تماماً, وتعودُ النسخة للعالم الأساسي في صباح اليوم التالي,
أما من وُلدَ هُنا وأقصد بِذلكَ السكان الأصليينَ مثلي, هُم من يحكمونَ هذا البُعد, ولكنني أصبحت مؤخراً أعيشُ هنا"
وأكملت كلامها قائلة "ولكي أكونَ اكثرَ دقة أنتَ شخصٌ مُعادٌ استنساخه, والدُكَ كانَ مستنسخاً عادياً لم يكن ذا شأنٍ كبيرٍ هنا ولكنهُ احبَ مساعدةَ الناسِ من حوله
ولقد كان طيبَ القلب كثيراً, مضت الأيام حتى تزوجنا, وانجبتكَ أنتَ وريومي هنا, لقد كنتُ أعيشُ افضلَ أيامِ حياتي معه, ولكنَ حياتنا لم تكتمل حتى بدأت الدمارُ الحقيقي
استيقظنا على صوت صراخِ الناس من حولنا وبسبب ذلك الدمار المفاجأ بدأَ هذا البُعد بالأتصالِ بالعالم الرئيسي ما يُعرف باسم هيكاي, حتى سمعت والدُكَ يقول لي
أنهُ لم يعد يستطيعُ العودة للعالم الرئيسي لسببٍ نجهله, قام والِدُكَ بحملكَ على ذراعيه وقال لي أن اهربَ معه, لكنني رفضت ذلك واخبرتهُ أنَ حماية العالم تقعُ على عاتقي
أراد القتالَ معي ولكنني اخبرتهُ بأن يُؤمنَ على حياتكما وفي النهاية لقد وافقَ على قراري وذهبَ بكم وبطريقةٍ لازلتُ اجهلها استطاعَ أن يذهب بِكم الى العالم الرئيسي هيكاي
ولكنني لم استطع رؤيته الا وهو ميتٌ امامَ البيت الذي نعيشُ بهِ, تمنيت لو استطعتُ اللحاقَ بهِ, تمنيتُ رؤيتكما مجدداً حتى رأيتُ صدفةً قبلَ عامٍ تقريباً أخاكَ ريومي
قد اصبحَ أحد الأعضاء الرئيسيين للدفاعِ عن هذا البُعد لَم أعلم في البدايةِ أنهُ هوَ حتى سمعتُ الناسَ تنطقُ باسمه فقد كانَ شابً ناضجاً وقَوِياً شعرتُ بالسعادةِ لرؤيتهِ
حاولتُ أن التقيَ بهِ ولكنني لم استطع فعلَ ذلك كانَ يتمُ منعُ كل من يحاولُ الوصولَ اليه, ولكنني لاحظتُ مؤخراً أنه لم يعُد كما السابق فلَم يعُد يظهرُ للعلَنِ أبداً
وأصبحت قراراتهُ تعطي نتائجَ سلبية علينا وقبلَ فترةٍ وجيزة, ظهَرَ في العلن وأصدرَ اسوء قرارٍ سَمِعَهُ مِنه, حيثُ صعدَ على المنصة وقالَ بكلِ برود
"سوفَ نبدأُ بتدميرِِ هذا البُعد ........."
هنا ينتهي اول فصل للقصة
شكراً جزيلاً لكل من قرأَ هذا الفصل أتمنى انهُ حازَ على اعجابكمٌ سوف أحاول اصدار الفصل التالي بأسرعِ وقتٍ ممكن.
وشكر خاص للمدققة ألماس على مساعدتها الكبيرة وملاحظاتها الدقيقة في هذه القصة
