
الحلقة الثانية و الثلاثون :
كيف ترضى بابتسامة مزيفة ؟ مثل الورود، ابتسم بلا تصنُّع هناك فرق بين العشق النابع من الروح و ما تنسجه من خيوط حول نفسك .. ( جلال الدين الرومي )
_____________
____________
كل ما اخدنا الحياة بايجابية ، الوقت اللي بمضى فينا بصير اله معنى ..
و ما بتفرق معك اي من المنغصات الموجودة معك ، و مرافقتك بحياتك ..
اكبر سبب بخليني اكتئب ، هو اني بعيد عن اهلي و وطني و احبائي ..
بس لما رجعت لحياتهم ، عالاقل الكترونيا ..
حسيت الدنيا تغيرت شوي ، و الغربة اللي ابتديتها باصعب المواقف ، صارت اهون ..
اليوم وصلت لمرحلة فيها ، بانه كل اشي بتصلح ، بس بحاجة لوقت ..
لانه ربنا اللي خلق الكون بست ايام ، علمنا حكمة كبيرة ، بانه الحياة بدها تروي و حكمة ، حتى تمشي متل ما بدك ..
احمد : يعني اليوم مشغولين كثير
منى ( بتشتغل بالمطبخ و حاطة الموبايل بمكان مقابلها ) : لسا كل اشي المسا
احمد : و مين رايح عالجامعة ؟
منى : امجد و آيات ، و اكيد اهالي الخريجين
احمد : يلا مبارك ، عقبال عند آيات
منى : امين يارب ، كيفك انت شو طابخ اليوم ؟
احمد : هههههه طابخ سلطة ، ضحكتيني
منى : الله يديم هالضحكة يارب
احمد : و يديمك ، سلمي عليهم جميعا ، بلكي حكيت معهم اشوفهم كلهم اليوم
منى : ان شاءالله ، الله يسلمك دير بالك عحالك يا امي
احمد : و لا يهمك ، سلام
ما توقعت يجي يوم تخريج حدا من العيلة ، و انا بعيد ، و اروح على حالي هيك اجواء و فرحة ..
عمر ، ديمة ، و سيرين ، اليوم رح يحتفلوا باحلى اشي صار بحياتهم ، و رح يبدوا مرحلة جديدة من عمرهم ..
_______________________________
ديمة : مبسوطة لانك معي اليوم
عدي : حبيبة عمري انتي ، انا معك بكل لحظة ، و دايما كنت اتمنى هالاشي
ديمة : انت نفسك عدي اللي كنت تبهدلني زمان و حكيت ما بدك تطلع معي اي مشوار ؟؟
عدي ( بغمزة ) : اه و الله نفسي ، تعالي اعضك عشان تصدقي
ديمة : هههه بلاها العضة ، مو ناقصني اليوم
عدي : ااخ وينك يا احمد ؟ هالاوقات مو حلوة بلاك
ديمة : اه و الله ، ما كنا نسترجي نلبس و لا نتمكيج هههههه
عدي : نعم ؟
ديمة : شو مالك ؟
عدي : شو هالحكي الفاضي هاد ، خايفين منه انتوا و لا من الله ؟
ديمة : من الله طبعا ، بس لما يكون حدا متركك براحتك بتصير تحكي ان الله غفور رحيم ، يعني متلا ما حدا فيكم بدقق متله
عدي : مين حكالك ؟ كلنا بندقق بس ما بنحب نتدخل
ديمة : اه هيك قصدي انه كل واحد حر بحاله ، بس احمد غير
عدي : خلص هو هيك طبيعته ، من لما كان صغير ، عامل علينا شيخ و يودينا عالمسجد و حالته حالة هههه
ديمة : هههه طلعتوا انتوا بتعانوا كمان ، حلووو
عدي : مو بنعاني ، بس ذكر انما انت مذكر ، يعني من باب الامر بالمعروف
ديمة : معك حق ، اصلا مو زعلانين احنا
عدي : المهم مو للنشر هالكلام هاد ، فاهمة ؟
ديمة : فاهمة ، ما حدا بجيب سيرته اصلا
______________________________
علاء : طالع عنيد لصاحبك
حمزة : ههههه كلكم صحابي
علاء : لا لا احمد مأثر عليك كثير انت ، حكيت تعال يعني تعال
حمزة : ولك بستحي ، عأي اساس اجي يعني ؟
علاء : لسا بدك فت خبز كثير ، انا ما حكيت تعال معنا ، انت خليك هناك عاساس جاي صدفة
حمزة : و بعدين ؟ معقول يعني اجي بدون باقة ورد مثلا ؟
علاء : لا خلي باقة الورد للبيت بس تيجي ، بتكون بحجة مباركة التخرج
حمزة : اه يعني رح تخلوني اجي ؟ عندكم اي نية على الموافقة عليي ؟
علاء : مالك ؟ حاسك زعلان
حمزة : لا عادي بس انه طولتوا برد الخبر
علاء : ههههههه انا شو دخلني العروس بتفكر بعدها
حمزة : العروس ! ، طيب انت و اهلك وافقتوا و لا لسا ؟
علاء : كانه امي ما كانت موافقة و اكيد ابوي مثلها ، بس اوعى تهكل هم ، انا شجعتهم عليك
حمزة : كثر الله خيرك ، على راسي
علاء : ههههههه هسة بدك تيجي و لا ؟ عمر اكل راسي و هو يحكلي اعزمك ، هاد ما بنعلق معه صدقني بخليك سيرة على لسان كل العيلة لآخر يوم في عمرك
حمزة : هههههه بشوف اذا قدرت بردلك خبر
______________________________
امجد : مين ضل علينا هسة ؟
آيات : نجيب ياسمين و حنين
امجد : طيب خالتي مها ليه ما تيجي يعني ؟
آيات : لانه آدم عندها ، و امير لا تنسى و فرح و اسيل و رنين
امجد : امي كان اخدناها
آيات : شو رايك تنتبه للطريق احسن من الحكي اللي بلا طعمة ؟
امجد ( عينه على آيات و بده يهجم عليها ) : شو رايك انزلك و احرمك الروحة كلها ؟
آيات : ههههه ليه مقهور انت مو فاهمة ؟
امجد : هيهيهي مقهور من زناختك ، و هي اجت الزنخة الثانية
ياسمين / حنين : سلااام
امجد / آيات : سلاااام
الجميع : هههههه
حنين : يلا اسرعووو يا دوب
امجد ( عينه بالمراية ) : ما بدي اسمع صوت ، خلوني اعرف اسوق بهالازمة
آيات : شو الاخبار ؟ كيف آدم ؟
ياسمين : بجنن ، امير جننه بزيادة ، امي قاعدة حارس عليه هههه
امجد : مسكينة خالتي عاد نفسها تيجي بس آيات ما بدها تاخدها
آيات ( شهقة ) : يييييي
حنين : اخص عليكي ، جد اخوكي صاير احسن منك
امجد : ههههه يمة
ياسمين : مين ما راح ؟
امجد : سيدي و ستي و هيثم ، و امي و امك و الاطافيل
ياسمين ( في نفسها : و احمد )
______________________________
قبل بدء مراسم التخريج <<
ريم : يا عيني دار خالو ماهر اليوم ابنهم و كنتهم خريجين
عدي : ههههه شفتي العيد بعيدين
سهى : الله يفرح قلوبهم دايما ، الحمدلله غنى فرحنا فيها و اليوم الباقي
قصي : اه و الله غنى رفعت راسنا بهالمعدل ، شطورة
عدي : راسك مرفوع دايما ابو نسب ، عقبال تخريجك يارب
ابو قصي : الاهم التفوق ، و الوظيفة الكويسة للجميع
ريم : فعلا بضل مرتاح و مريح اللي حواليه و ما بهكلوا همه
سهى : عقلي عند مها كان نفسها تيجي ، بس خلينا آدم عندها مسكينة لانه منى ما بتقدر
عدي : ان شاءالله بتعوضها بتخريج ياسمين و آيات عالطريق
ريم : آيات رح تسبق ياسمين لانه اخدت الصيفي
قصي : كا ما اتذكر عملة ياسمين بنقهر عليها ، مسكينة دمرت حياتها
سهى : امانة ما حدا يفتح هالموضوع خلونا مبسوطين رح ينسم بدني ازا بتزكر الماضي
قصي : هي امجد برن ، الو
////
امجد : اه قصي ، احنا وصلنا ، باي اتجاه نيجي ؟ .. ماشي يلا هينا جايين ، احجزولنا .. ٤ مقاعد
ياسمين : مين لسا ما اجا ؟
آيات : اتوقع الكل اجا ، بس يمكن مو جنب بعض
حنين : ابصر وين بيان و اهلها و دار خالو ماهر قاعدين ؟
امجد : يلا امشوا احسن ما اتضيعوا
ياسمين : عفكرة امجد انت امشي ورانا لانه هاي جامعتنا
آيات / حنين : هههههه فعلا
امجد : طيب يلا امشوا لحالكم
آيات : ولك تعال بلا هبل ، مبطل تتحمل مزح
ياسمين : خلص كبر يا ويلي عليه
امجد : الله يعيني عليكم تالي هاليوم
////
شو كنت متمنية بهيك فرحة ، يكون حمزة معي ، و يشاركني احلى لحظات ..
علاء : الو كيفك ؟ محتاجة اشي ؟
سيرين : اهلا ، لا سلامتكم ، انتوا كلكم موجودين ؟
علاء : اه انا و امي و ابوي ، و ريم مع اهلها ، لسا ما التقيت فيهم
سيرين : احكولي وين قاعدين بس تستقروا عشان ادور عليكم
علاء : بمكان استراتيجي بين افواج الكليات كلها ههههه
سيرين : ههههه معك حق كل واحد فينا بجهة ، الله يعينكم
______________________________
اتفقت انا و علاء اني اجي عالحفلة ، و لما انتهت مراسم التخريج ، ضليت على تواصل معهم ، و وصلت لمكانهم ، لما كانوا طالعين ..
ما قدرت ما اجي و اشوف سيرين بهيك يوم ، و حتى لو لسا ما اعترفتلها بمشاعري تجاهها ..
و ما عرفت شو قرارها ، و مشاعرها ، و شو رح تكون نتيجة كل هالانتظار و المغامرات اللي صارت معنا ..
قصي : اوف هاد شو بعمل هون ؟
علاء : مين ؟
عدي : مو كانه هاد حمزة ؟
علاء : هشششش ، اعملوا حالكم ما بتعرفوه ، و على اساس انا رح اعرفه عليكم هسة ، ماشي ؟
عدي : اه صح ، هيك المفروض
شفت سيرين مع اهلها و قرايبها ، و اكيد ياسمين كانت معها ، و مشغولين بالتصوير و الفرحة غامرتهم ..
حمزة : مرحبا
ابو علاء / نهى : اهلا
حمزة : كيف حالك ؟ مبارك تخرج سيرين
نهى : الله يبارك فيك ، وينها سيرين ؟ هيها هناك ههه
علاء : اهلا اهلا شو هالمفاجاة هاي ؟ كيف عرفت انه احنا هون ؟
حمزة : و الله معزوم على تخرج ، و حكيت يمكن الاقيكم بين هالحشود ماشاءالله
سيرين ( بصدمة ) : شوفوا مين هنااااك ؟
البنات : مييين ؟
سيرين : حمزة ، هاد حمزة جاي عشاني اكيد
البنات : ما ازكاااااه ماشاءالله
ياسمين : انتي عزمتيه ؟
سيرين : طبعا لا شو اعزم فيه ؟ بصفته شو ؟
ديمة : و الله تشرفنا
حنين : ياسمين كانه هاد الممرض اللي ساكن فوق شقتنا ؟
سيرين : جد ؟
ياسمين : ما بعرف يمكن
ريم ( عيونها على سيرين ) : روحي سلمي عليه ، يلا
بيان : كانه مو جايبلك ورد
آيات : انتي التانية ، مو حلوة بحقه اصلا
ديمة : امشوا نتعرف ، هي الشباب التموا حواليه ، و عاملين حالهم كيوت و ملائكة
حنين : بلاش يتشحبر منهم هههههه
ريم : هههههه حرام عليكي مو لهالدرجة
سيرين : كيفك حمزة ؟
حمزة ( مبتسم ) : تمام ، مبارك التخرج ، منها للاعلى يا رب
سيرين ( بخجل ) : الله يبارك فيك ، كلك زوء ، جاي لحالك ؟
قصي : جاي خصوصي مشانك
امجد : بلكي بتحني عليه و بتوافقي
علاء : بس يا شباب ههههه
سيرين ( زورتهم بعيونها ، و رجعت ابتسمت عاساس مو فارقة معها ) : حمزة كتير مزوء مو بحاجة حدا يحكي عنه
ابو علاء : شو يا شباب بدكم اتضلوا واقفين ، يلا يا حمزة تفضل معنا عالتحلاية
حمزة : تسلم يا عم ، ان شاءالله بنيجي قريبا
عدي : بس بتجيب الحلوان معك
حمزة ( عيوني على سيرين ) : احلى حلوان
سيرين ( بتسبل بعيونها ) : مرسي
عمر ( اجا فجاة و قاطع سيرين ) : يا هلا بالنشمي ، عرفونا ؟
علاء ( كاتم ضحكته ) : حمزة ، هاد عمر ابن خالنا ، عمر هاد حمزة الشب اللي متقدم لسيرين هالفترة
عمر : يا حوينتك هههه
سيرين ( زورته ) : عمر !
الشباب : هههه
عمر : قصدي تشرفنا بالعريس ، ان شاءالله التمام على خير يا رب
البنات ( دخلوا عالخط فجاة ) : مرحبا
حمزة : اهلا
سيرين : بعرفك على بنات خالاتي ، ديمة خريجة معي بس تخصص تغذية
حمزة : مبارك ديمة
علاء : خطيبة عدي كمان
سيرين : و هي ريم اختها و مرته لعلاء ، و ياسمين و حنين ، و آيات
علاء : اخت احمد قصدي امجد هههه عشان انت ما بتعرفه لسا لاحمد
حمزة : اهلا و سهلا فيكم
سيرين : و هاي بيان خطيبة امجد و بنت خالي ، و هاي غنى اخت عدي و عمر
حمزة : ماشاء الله عليكم ، الله يخليكم لبعض
ابو قصي : مين هاد الشب اللي واقفين معه ؟ وليه البنات واقفين كمان
ابو علاء : هاد حمزة اللي اجا يطلب سيرين ، و عرفوا علاء عالشباب بس البنات ما بعرف ليه راحوا ؟
سهى : ماشاءالله عليه ، يلا خلونا نروح تعبنا
نهى : اه يلا خلص ، طولت على آدم ، و ريم حامل هلا بتتعب
سهى : و لابسة كعب كمان ، قهرتني لما شفتها
ابو قصي : انتي الثاني لا تزوديها ، توكلي عالله
ابو بيان : يلا جماعة ، صارت ازمة كثير الشوارع يا دوب نوصل السيارات
ابو عدي : عمر زهقنا هو و اصحابه ، بعرف كل الجامعة هالولد ، حتى الدكاترة تصور معهم
ابو قصي : ههههه عمر و ما ادراك ما عمر
______________________________
هيثم : كيف حالك مها ؟
مها : الحمدلله ، كيفك انت ؟ رحت عند اهلي و لا لساتك
هيثم : بالطريق بعدني ، غلبك آدم ؟ اجي اخدكم ؟
مها : لا يا قلبي اسم الله عليه ، بس امير اللي طلع عيوني من الجكر ، طالع لاخته ههههه
هيثهم : هههه الله يعينك ، بدكم تيجوا هسة مع زياد صح ؟
مها : اه اكيد ، شو صار معهم همة ؟ اكيد خلصت الحفلة
هيثم : اه زمان ، هيهم بالطريق ، التحلاية اليوم لعمر بس ؟
مها : بدك سيرين و ديمة ما يعملوا حفلات ؟ بتحلم هههه
هيثم : الله يهنيهم بطلعلهم ، عقبال عند بناتك يارب
______________________________
سيرين ( بعصبية ) : بدي افهم مين قلك تعرفه عليهم ؟
علاء : انتي بتموتي في النكد ، ولك الله يعينه عليكي
سيرين : شكرا ، بسيطة كل اشي بحسابه
نهى : قل هو الله احد ، مالكم انقلبتوا ؟ حرام نضل مبسوطين ؟
علاء : احكي لبنتك النكدة
سيرين : ابنها ماشاءالله ملاك و نازل من السماء
نهى : ... استغفر الله العظيم
سيرين : احكيله لحمزة موافقة بس مشان الله تعال وريحني من هالعيشة
ابو علاء : يا عيب الشوم عليكي ، استهدي بالله بابا خلص ما صار اشي
سيرين : انت ما شفتهم كيف كانوا يتخوتوا ، و هلا رح يجننوني بعرفهم هدول
نهى : شو بدك فيهم ، خليهم يحكوا اللي بدهم اياه ، يصحلهم وحدة متلك اصلا
علاء : اه يصحلهم صح
ابو علاء : خلي العقل منك انت ، لا تزودها
علاء ( بمسخرة ) : ما حكيت اشي ، باكد على كلام امي بس
______________________________
ابو ماهر : يا ريته مبارك ، الف مبارك يا سيدي
عمر : الله يبارك فيك ، هات راسك ابوسه
ام ماهر : للللييييييششش ، تعال يا ستي اهنيك يا حبيبي
عمر : حبيبتي يا ستي ، يا غالية انتي ، كل الجامعة سالتني عنك هيك ما بتجيب ستك ، حكتلهم كاعدة بتجهز حالها للدبكة ، بدها تنزل عالبست اليوم
ابو عدي : ههههه وله
هيثم : اهلين بالخريج ، الف مبروك
عمر : عماااه ، بارك الله في جهودك الطيبة و لقدومك المبارك
هيثم : ههههههه
ابو بيان : اخوك شو مخلف بالضبط ؟
هيثم : احلى خلفة ، حبيب قلبي عمر البطل
ابو ماهر : وين الباقيين ؟
ام عدي : هيهم بالطريق ، من كتر الازمة حاسة الدنيا بتلف فيي
ام ماهر : عدي وين ؟
عمر : هييييهي مع خطيبته يا ستي ، شايفة بنت بنتك القوية ، يمة ما اقواااهاااا ساحبته من لغاليغه
ابو عدي : و الله ما حدا مسحوب من لغاليغه غيرك يابا ، الله يعينا عليك بس
______________________________
عدي ( بغضب ) : شو بتهيألكم انتوا اه ؟ كيف بتيجوا توقفوا مع شب غريب ؟
سهى : هدي عمتو ، انت بتسوق
عدي : يا عمتي شو هالعمايل هاي انا ما بعرف ؟ كيف هيك بعملوا ؟ شو هالمسخرة هاي
قصي : لا و علاء نازل يعرف عليهم ، هاي خطيبة عدي و هاي اخت امجد ، هو و سيرين مبسوطين زيادة عن اللزوم
سهى : و هاي مرت علاء نسيتوا ريم هههه ، بس مو قصده انا متاكدة
عدي : لا جد مو بعقله ، شايفه و مو مصدق كانه
ديمة : ... خلص اسفين
عدي : ... بصير خير
قصي : لو احمد موجود ما خلاه يعمل هيك
عدي : لا الحق عالبنات من الاساس كيف بيجوا ؟ و عادي و كانه بعرفوه من زمان
سهى : صحيح ، و الله عمك ابو قصي استغرب و ابو علاء كمان بس كلها شوية اللي وقفوها يعني عادي اعتبروه شب من الجامعة زميلهم
عدي ( مصدوم و بتطلع على سهى ) : نعم ؟ شو زميلهم يعني ؟ اهلين زميلي و الله
قصي : خلص وصلنا ، اجلوا الحكي لبعدين
ديمة : شكرا على اليوم الحلو اللي قضيناه معكم
عدي : ... شرفي انزلي
______________________________
امجد ( بغضب شديد و بضرب بالمقود ) : اقسم بالله لتتحاسبوا كلكم اليوم على هالعملة اللي عملتوها
آيات / ياسمين / حنين : ...
امجد ( بصوت عالي ) : ولكم احنا خرفان بقرون عندكم ؟ كيف بتيجوا تحكوا و تتعرفوا ؟ على مين ؟ لسا ما في اشي رسمي بينهم ، ماشاءالله على هالمسخرة
آيات : ... ، ما قصدنا اللي انت فهمته
حنين : فعلا ، احنا بس هيك حكينا مرحبا ، و سيرين و علاء صاروا يعرفوا
ياسمين ( في نفسها : وينك يا احمد ، لو كنت كان نتفتنا هههه ، او يمكن ما كان صار هيك من الاساس ) : بس انه شو جابه عالتخرج اليوم ؟ و من بين كل هالناس لقانا ؟
امجد : مبينة ، علاء متفق معه اكيد ، يمكن حاكيله انه بده يشوف سيرين و ساعده
آيات : بس علاء اللي بنعرفه مستحيل هيك يعمل ، الله اعلم شو مخبى
ياسمين : فعلا الله اعلم ، شكله المخفي اعظم
امجد : شو قصدك ؟
ياسمين ( بخبث ) : ما قصدت اشي ، بس انت ليه فهمتني غلط ؟
امجد ( ارتبك ) : انا ؟ لا عادي
حنين : خلص يلا الكل واصل ، انزلوا بسرعة
امجد : اي اوامر اخرى ست حنين ؟
حنين : خليك بالسيارة احرسنا ههههه
آيات / ياسمين : هههههه
______________________________
على قد ما كنت مبسوط بشوفتي لسيرين ، لكن صابتني غصة لما قابلت ياسمين ، بعد كل هالفترة ..
كانت متغيرة كثير ، عن لما شفتها بالمستشفى ، و غياب احمد راسم على وجهها معالم التعاسة ، رغم الفرح اللي حواليها ..
احمد : مبارك تخرج الحب ههه
حمزة : هههه يبارك فيك ، على سيرة الحب شفت ياسمينتك
احمد ( مصدوم ) : وين شفتها ؟
حمزة : بالجامعة ، كانت جاية تحضر الحفلة ، و اجت سلمت هي و البنات
احمد : شو شو عملوا ؟ انت سلمت على سيرين يعني ؟
حمزة : ما انا رحت عشان اباركلها ، اتفقت مع علاء ، جابني غصب هههه
احمد ( مو عاجبه ) : ايوا ، اه فهمت ، يلا عقبال ما تباركلها بالخطبة
حمزة : تسلم ، تمنيناك موجود ، خربط علاء لما عرفني على اختك حكى اخت احمد ههه بعدين صلح و حكى اخت امجد لانك ما بتعرف احمد
احمد ( انحرق راسه ) : عرفك على مين ؟ شو صاير اليوم بالضبط ؟
حمزة : شو مالك ؟ حكيت اشي غلط ؟
احمد : لا لا ما في اشي ، يلا ماشي خليني احكي معهم و اباركلهم ، عمر رح يفجرني بده اياني اجي احتفل فيه
حمزة : عمر حكاية هههه مو ملحق عالناس حواليه ماشاءالله
احمد : اه اجتماعي زيادة عن اللزوم ، هيك حياتنا بالجامعات بعدين خلص بتتقلص العلاقات حسب المصالح
حمزة : اخ و الله كلامك صحيح ، كلنا مرقنا بهيك مرحلة ، يلا بشوفك على خير ، مبارك للجميع
ما حسيت احمد اهتم كثير باني شفت ياسمين ، مع اني كنت حابب احكيله عنها ، بس يمكن غار عليها مني ..
معقول يكون بفكر بهالطريقة ؟! ، الله اعلم ، لساتنا بنتعرف ، و ما بنعرف كل اشي عن بعضنا ..
______________________________
رانيا : لازم نبارك لام علاء بتخرج سيرين صح ؟
ام حمزة : اه و الله ، خليها تعرف انه مهتمين فيها
رزان : بلكي حنت على حمزة و وافقت ، حاسسته رح يفقد عقله هههه
رانيا : ان شاءالله توافق ، يلا ماما رني
رزان : طولي بالك خليهم يرتاحوا شوي ، كانك كتير قاتلة حالك عليها ؟!
رانيا : انا ؟ لا عادي عشان حمزة بس
ام حمزة : يلا هاتي ارن ، ما بترد ، يمكن مو سامعة
رانيا : يا خسارة ، ابصر وين خلت آدم اليوم ؟ ، اكيد ما اخدته معها
رزان : نعم ؟ لا انتي جنيتي عالخالص ، ليه تاخر حمزة ، و حسين كمان مو مبين اليوم
ام حمزة : احكي معهم يمة شوفيهم
رزان : ايوا ناقصني اسمع محاضرات ، و شو دخلك و ما بعرف شو ، لا حبيبتي اولادك احكي معهم انتي انا ما اتدخليني
رانيا : ههههه مالك انفتحتي على امك هيك
رزان : من عمايل اولادها
______________________________
احمد : انت وين ؟
امجد : عند دار سيدي هسة وصلنا
احمد : شو المسخرة اللي صايرة اليوم ؟
امجد ( مصدوم ) : ما فهمت ؟؟!
احمد ( عصب ) : بحكي عن حمزة ، كيف بتخلوه يتعرف على بناتنا ؟
امجد : انت كيف عرفت ؟
احمد : ولك امجد لا تجنني ، جاوبني زي العالم مو سؤال بسؤال ، ياسمين وينها ؟ حكت معه ؟
امجد ( بحاول يهدي الوضع ) : لا لا مو مثل ما انت مفكر ، ما وقفوا غير كم دقيقة يا دوب ، و ياسمين ما حكت و لا حرف حرام كلهم ما حكوا ، سيرين لحالها كانت تحكي
احمد : رح افقع انا ، على قد ما كنت احبه انقهرت منه ، قال شفت ياسمينتك
امجد ( كاتم ضحكته ) : اه شو حكالك عنها ؟
احمد : ما خليته يكمل ، اصلا انجلطت بس سمعته حكى هيك ، منيح ما طلعتله من التلفون
امجد : طول بالك ما صار اشي ، بتحب تحكي مع حدا ؟
احمد : بحكي بعدين بس اروق
______________________________
علاء : مزودها كثير انت ، بكرا اولته و اخرته رح يعرفهم عادي
عدي : لا مو عادي ، من وين لوين اليوم يوقفوا معه و يتعرفوا ؟
علاء : و الله كان حضرتك منعتهم ، شو دخلني انا ؟ تخيل قدام الزلمة نقعد ناشرلهم ما يجوا ، بفكرنا بنحكي عنه من وراه عاطل
عدي : لا يا شيخ ! و الله يا علاء ، متغير كثير انت ، معقول هالحكي يطلع منك ؟
علاء : و الله ! ، اه يمكن متغير ، بطل عندي اخلاق و قيم و مبادئ ، الحياة بتغير الواحد
عدي ( مو عاجبه ) : ...
علاء ( ضرب على كتف عدي و مشي ) : خليك ريلاكس و عيش بدون تنفيخ و تكبير ، ما بتقدر تغير كل اشي بالحياة على مزاجك
عدي : يا سيييدي ، شو هالحكم !
علاء : هه مو حابب اناقشك و تنتزع فرحتنا اليوم ، و احسن ما اتضيع وقتي و وقتك بهالحكي ، روح اعمل اشي مفيد يبسط خطيبتك
عدي : ماشي يا علاء
______________________________
عمر : اسمعي عليي ، بس يصير نصيب باذن الله ، بتمسكيه ، بتجيبي سوبر جلو ( لاصق قوي ) ، بتحطيه عليه شوي و عليكي كتير ، و بتلصقي حالك فيه ، بتضل تشدي تشدي تشدي هيييك لحتى تتاكدي انه لزق فيكي عالآخر
الجميع : ههههه
ديمة : كلنا خطبنا ليه هيك ما حكتلنا سيد عمر ؟ و لا مو معبيين عينك عرسانا ؟
عمر : قل اعوذ برب الفلق ، بلشنا نق و حسد و ديقة عين
ياسمين : هههههه قولتك ؟!
عمر : قولتي و نص ولووو
قصي : حكيتي معه باللبناني و لا بعدك ؟
الجميع : ههههههه
عمر : اكيد ما حكت لسا ، مو شايفه بعده بعقله ، اصبر عليه شوي بس ، يا ويلي عليه رح يمشي حافي بين الافاعي
سيرين ( معصبة ) : بناديك عشان تلبسه برجله احسن ما تقرصه شي افعى
امجد : شو مالكم ؟ للشارع صوت ضحكم
منى : وين كنت ماما ؟
امجد : بحكي مع احمد ، بسلم عليكم
الجميع : الله يسلمه
ابو ماهر : وينه مبطل يحكي ؟
امجد: بده يحكي و الله بس لما يكون رواق
ابو علاء : ان شاءالله بنشوفه عن قريب
نهى : بلكي تاخدني عمرة بنشوفه
منى : اه و الله ناويين ، بلكي نروح مع بعضنا
امجد : شباب تعالوا شوي ؟ وين علاء و عدي ؟
ديمة : من لما اجينا قعدوا لحالهم
عمر : خير في اشي ؟
هيثم : انا اجي
امجد : يا ريت
علاء ( طلع بوجهه فجاة ) : وين رايحين ؟
عمر : بندور عليكم ، اجتماع مغلق
علاء : اجتعموا لحالكم انا ما بدي ، قرفان عيشتي
امجد : ولك تعال اشي بخصوص احمد
عدي : ماله ؟
هيثم : اجلها لبعدين مو مناسب الوقت
قصي : انتوا شوفوا الهدوء اللي خيم عالمكان ، كلهم آذان صاغية ههههه
امجد : طيب براحتكم ، انا شو دخلني هسة بس يبهدلكم واحد واحد ما حدا يجي عليي ، ياسمين الحقيني انتي الفهامنة بينهم
ابو امير : لا ممنوع
امجد : استغفر الله العظيم
______________________________
انسحبت انا و البنات ، كل وحدة لحالها ، حتى ما حدا يحس علينا ، و اجتمعنا بالساحة الخلفية للبيت ..
سيرين : يحرء حريشهم ، قال سوبر جلو ، تخيلي منظري هههههه
ديمة : هاد حشاش عالاخر ، و لا حبة
آيات : ضلك لزقي فيه ، و كل زيارة كرري الخطوات
ياسمين : عندي فضول اعرف شو صاير ؟! حاولت ابعت لامجد بس ما رد عليي ، شكله زعل
بيان : معه حق يزعل ، انا حكيتله طنشهم و لا تعبر حدا
حنين : خليكي محضر خير انتي التانية
آيات : شو بيان مبلشة شغلك على بكير معه ؟
غنى : اللي بصحلها شب يكون كويس معها ما تقصر و الله
ديمة : اه صح ، يلا عقبالك غنى
غنى ( بتسبل بعيونها ) : يارب بالجامعة الاقي نصي التاني
سيرين : خليني اشوفه عمر لما يعرف انك بتدوري على نصك التاني بالجامعة
ديمة : لا خلينا بالكبير اللي قبل شوي بحكي اهلين زميلي و الله
ياسمين : على شو قصده ؟
ديمة : لانه اجينا نسلم على حمزة
حنين : يييي متل ما عمل فينا امجد ، شل املنا
سيرين : بالله ! ليه شو عملتوا ؟
حنين : احنا ما عملنا انتي اللي قعدتي تعرفي علينا ، و استرسلتي انتي و اخوكي يختي
ياسمين : ولك انسي همة هيك دايما بدققوا
آيات : لحظة لحظة ، ليكون امجد حكى لاحمد ، و كبرت القصة ؟!
هون انا خطرت ببالي كل الافكار ، و قدرت اوصل لنتيجة تانية غير اللي حكتها آيات ..
و عالارجح هية الصح ، لانه مستحيل امجد يروح على طول يحكي هيك موقف لاحمد ، و هو اكتر واحد عارفه بتدايق و ما بحب هيك قصص ..
ديمة : وين سرحتي ؟ بست ، هش يا بنت
ياسمين ( هزيت راسي يمين و شمال حتى اصحى ) : لا .. هيني هون
حنين : خلص يلا نروح عشان نستعد للحفلة بكرا
سيرين : عادي لو عزمت اهل حمزة صح ؟
ياسمين : لا بلاها ، عشان ناخد راحتنا
ديمة : بلا ما نقعد نتهبل و تطلع بوحهنا حماتك تبطل تجوزك ابنها
سيرين : هههه قولتك ، فرصة اعيش حياتي قبل ما يصير فوق راسي دار حمى و اهكل همهم
ديمة : الحمدلله دار حماي اكتر ناس عارفيني
ياسمين : و راضيين يا حرام
آيات : ههههه ، شو حنين و بيان و غنى صاروا رايحات ؟
ياسمين : اه يلا نلحقهم قبل ما يحسوا علينا الباقي
_______________________________
نهى ( بهمس ) : كيف وضع زينة هالايام ؟
هيثم : تحسنت شوي ، بس انا خايف على آدم منها ، لسا مو مبسوطة و عشان الاسم كمان كرهانة بزيادة
نهى : اما قصة ، في وحدة بتكره ابنها ؟ بعدين معها هاي
هيثم ( تنهد بألم ) : صدقيني مو بس ابنها ، هي بتكره حالها و بتكرهني كمان ، كل اللي بعمله معها لوجه الله تعالى ، اما لو بدي اجازيها بعمايلها ما بتطلع بوجهها عالايام السودا اللي شفتها معها من تاريخ زواجنا
نهى : غريب انت ، ليه ما كنت تحكيلنا ؟ عالاقل كان ما جبتوا هالولد شو ذنبه يا حرام !
هيثم : الحمدلله عكل حال ، لا انا اول واحد و لا آخر واحد ، انسي
نهى: نسيت رانيا ! ، قصدي انه ..
هيثم ( بقاطعها ) : قصدك عم بتناساها حتى اقدر اعيش طبيعي ، بس لسا بدور عليها ، و عندي امل اني رح الاقيها بالوقت المناسب
نهى : الله يصلح هالحال و يهدي بالك
هيثم : توقعت نسيتي رانيا
نهى ( بتوتر ) : انا ما بدي ازكرك فيها ، بس بنفس الوقت بحب اتطمن عليك
هيثم : ليه انا نسيتها حتى تذكريني فيها ، حكيتي لحدا اشي ؟
نهى : لا ابدا ، و لا وحدة بتعرف
هيثم : احسن ، بلاش يصيروا فجاة بحبوا زينة و يحكوا عني خاين ههههه انتوا النسوان على طول عقلكم بضرب
نهى : ههههه و الله مو قصة بضرب بس كل وحدة بتحط حالها محل الزوجة الاولى
هيثم : يا ريت عندي مرة متلكم ، كان بعمللها تمثال
سهى ( دخلت عالخط ) : يا عيني عالوشوشة و الاسرار ، عن شو بتحكوا ؟
مها : و انا كمان قعدوني معكم
هيثم : هههههه
نهى ( بصوت مسموع ) : بحكيله ابو علاء بده يتزوج عليي ، زهق من آدم
سهى : لا مستحيل ، ما بعملها
ابو علاء : اصيلة يا ام قصي
الجميع : هههههه
علاء : امي مو ملاقية اشي تحكيه عن ابوي ، ما لقت قدامها الا آدم
مها ( بصوت مسموع ) : شكلها جاي عبالها تحرد
ابو امير : ما حدا بيجي عباله يحرد غيرك انتي
الجميع : ههههه اه و الله
ابو ماهر : قومي من عند خواتك العاقلات ، بلا ما تخربي عقولهم
مها : لا بدي اخربهم ، مو عاجبني وضعهم ، مسكينات و مضحوك عليهم
ابو قصي : زياد الله يرضى عليك و يستر على بناتك ، خذ مرتك و سافروا شهر عسل ، و اعطونا امير احنا بندير بالنا عليه هو و خواته ، بالحفظ و الصون
هيثم : له له ، انت خذ سهى و اطلعوا شهرين عسل ، اخف ، وراكم ديمة و قصي بس
ابو امير : ما بتقصروا ، ناويين كنا بس بدي اشتري سيارة لياسمين ، ان شاءالله
ابو احمد : شو بدها بالسيارة ؟ انت الثاني بلاش يصير بالبنت اشي لا سمح الله ، بعدها جديد اخذت الرخصة
ابو عدي : اتدربي منيح يا خالي ، خلي هالشباب يتداوروا معك ، على سيارة ابوكي ، كل يوم ساعة زمن و احفظي الشوارع
ياسمين : حافظتهم خالو ، بعدين الشباب مو فاضيين ، و لسا موضوع السيارة مو اكيد
ابو امير : لا اكيد ، نويت خلص ، بدي احققلك حلمك
ياسمين ( بخجل ) : شكرا
عمر : ياسمين من بكرا بدربك ، شو رايك ؟
قصي : لا عمر مجنون بالسواقة ، انا بطلع معك
ديمة : و انا معكم ، عشان اتعلم كمان
عدي : اكيد رح تروحي معهم ، كيف بدها تطلع معه لحالهم
ابو امير : انا معها ، او امها ، مالكم ؟ دايما شادين على حالكم يا شباب شو قصتكم خلص روقونا
مها : الله يهديهم ، بعملوا من الحبة قبة
ابو احمد : ليه شو عملوا ؟ ما انت عملت عمايلك يا زياد لما ياسمين تاخرت برمضان و الباقي عندك
ابو امير ( بلع ريقه ) : اه منا عشان هالكم موقف اكيد الواحد بده يعتبر ، و يهتم بزيادة
ياسمين : بقول غيروا الموضوع ، انا شخصيا ما حدا يتدخل بحياتي ، خلص لهون و بكفي لو سمحتوا
ابو احمد : و الله يا ياسمين ، مبطلة تتحاكي يا عمي ، الله يرحم لما كنتي تعملي عمايل من ورا اهلك و نغطي عليكي
منى : يحيى ؟!
ابو بيان : ياسمين روحي اقعدي برا شوي لاحقك
ياسمين ( بتبكي ) : الله يسامحك عمو ، سلام ، مبارك عمر عقبال الوظيفة
عمر ( مقهور عليها و عيونه على ابو احمد ) : يبارك فيكي
هيثم ( بنادي بصوت عالي ) : ياسمييين ، لا تروحي ( رجع التفت عالجميع ) و بعدين معكم ؟
ابو ماهر : شو لازمته هالكلام ؟ ما صدقنا هالبنت تتحسن
ابو امير : لا تآخذونا دايما زاعجينكم ، يلا عن اذنكم ، مبارك ان شاءالله
ابو عدي : طولوا بالكم اقعدوا خلينا نحكي
مها : .. بدنا نروح نشوف البنت وينها
ابو بيان : انا رايح اشوفها ، انتوا خليكم
ابو امير : لا معلش خلص الكل تعبان و بدهم يرتاحوا ، السلام عليكم
_______________________________
ابو امير ( بعصبية ) : بكفي عياط حكيت ، ما بتسمعي ؟!
مها ( بتربت على ايده بتهديه ) : اهدى شوي ، خلص لحالها بتسكت
ابو امير ( رفع ايدها بعصبية ) : اتركيني ، هاي اخرة عمايل ابن اختك ، اللي شفقنا عليه و خليناه يتسلى بهالبنت على كيفه هو و ابوه اللي بعتبره اخوي الكبير ، بس اخص على هيك اشكال
مها : ...
ابو امير ( بكمل بنفس النبرة ) : اوعي تفكري اني رح ارجع اوافق عليه ، او اتساهل معه ، لا خلص زمان اول حوّل ، و بنتي خليها حلم من احلامهم صعبة المنال
ياسمين ( بتبكي بشدة ) : ...
مها : ...
ابو امير : بفرجيهم ، و الله لاخليهم يندموا عالساعة اللي بفكروا يعايروني فيها ببنتي ، قال غطينا عليكي ، شو عاملة انتي ليغطوا عليكي اه ؟؟ في اشي ما بعرفه ؟
مها : ...
ياسمين ( بتبكي ) : ...
ابو امير : لا لو يعرف عن ابنه اللي اجا عالمستشفى يعيط زي الاطفال ، بس بصير خير ، كل اشي بحسابه
مها : خلص مشان الله ، ابنك خاف من الصوت
_______________________________
ابو عدي : شو القصة يا ابو احمد ؟ مالك قالب عالبنت ؟
ابو احمد : لا قالب و لا عبالي ، ما عملت اشي ، هي بتحكي و احنا بنحكي كمان
منى : عالاقل عشان خاطر ابنك ما كان لازم...
ابو احمد ( مقاطعها ) : وينه ابنك ؟ مهو تركنا من وراها ، انا ابني يتغرب عني عشان بنت ؟ مين كاينة هية ؟
هيثم : لا ما تغرب عشان بنت ، تغرب لانه مو ملاقي شغل مثل ما بده و لا باخد اللي بستحقه ، و مسؤولياته كبرت و هو كبر كمان ، تفكيره تغير
ابو احمد : لا اسمحلي ، كان مبسوط و عمره ما جاب سيرة الغربة غير من بعدها
ابو ماهر : ما حدا قله يطلقها ، بنات الناس مو لعبة عنده
ابو احمد : ما حكينا عكس هالكلام ، بس هي ما قصرت في تطفيشه ، و كانت تتصرف كانها ضامنته و متاكدة انه ما بتركها شو ما عملت فيه
منى : اذا خطبت ياسمين احمد ما رح يسامحك ، الله يستر شو يعمل زياد
ابو احمد : يبلطوا البحر ، و ابنك بالناقص منه ، اللي لف وجهه و راح و ما سأل ما بلزمني
ام ماهر ( بتبكي ) : حسبنا الله و نعم الوكيل ، الله يسهل عليك يا حبيبي يا احمد ، وين رحت و تركتنا من بعدك
هيثم : اهدي يمة ، لعله خير ، كل اشي بتصلح
علاء : الله يسهل عليه ، راح و هو بوصينا عليها
امجد ( عينه على علاء و بداخله حكي كثير صعب يحكيه قدام الكل ) : ...
_______________________________
امجد : احمد اوعى تحكي مع حدا باي موضوع ، فاهم ؟
احمد : عن شو قصدك ؟ صاير اشي ؟
امجد : قصدي بالنسبة لموضوع حمزة ، و ياسمين لا تجيب سيرتها على لسانك ، صارت شغلات كثيرة صعب احكيلك اياهم هسة ، بس وضع العيلة كثير صعب ، و الله يستر من الجاي
احمد : ولك رجعت تحكي بالالغاز ، فهمني ئي
امجد ( اخد نفس ) : يا سيدي .... ( حكاله كل اشي )
احمد ( انجن ) : لا لا مستحيل ابوي يحكي هيك مع ياسمين ، بحبها كثير هو ، لا اكيد انت مخربط
امجد ( بغصة ) : انا كمان مو مصدق
احمد ( انخنق صوته ) : يعني هسة ياسمين رح اخسرها للابد ، كيف بتعملوا فيي هيك ؟
امجد : ...
احمد ( نزلوا دموعه ) : لا تحكي لحدا اني عرفت اشي ، خلص انا بدي اسكر ، سلام
امجد ( بلع ريقه ) : الله معك
_______________________________
سيرين ( بتبكي ) : احنا حرام نعيش مبسوطين ؟ لازم تتنكد علينا كل لحظاتنا الحلوة
ديمة ( بتبكي ) : باي نفس بدنا نعمل حفلة بكرا ؟ احكيلي مين رح يفرحلنا ؟
بيان : امانة بكفي دموع ، حرقتوا قلوبنا خلص هينا جنبكم احنا
ديمة ( بتبكي ) : كان قلبي حاسسني هاليوم ما رح يمضى على خير
سيرين ( بتبكي ) : يا ريتني متت قبل ما يجي اليوم اللي اشوف فيه ياسمين بهيك موقف ، الله يعلم شو رح يصير
بيان : فعلا الله يستر ، بابا مو متطمن ، خايف عليها من عمو زياد
ديمة : متاكدة انهم رح يخطبوها ، او عالاقل يحرموها من احمد طول العمر خلص ، ياسمين و احمد خلصت قصتهم
بيان : لا من غير شر ، يا رب
سيرين ( بتبكي ) : يا رب
_______________________________
لما حكالي امجد كل اشي صار ، فقدت عقلي ، و صرت امشي بالشوارع ، و انا مو شايف اشي قدامي ..
كان جواتي الحاح شديد ، بحاجة اني اسمع صوتها ، و احكي معها ..
متاكد انها ياسمين رح تنظلم من جديد ، و كله بسببي انا ، و اهلي معي هالمرة ..
و بما انها مسكرة بوجهي كل الاتصالات ، ما كان قدامي الا اني اتواصل مع حدا قريب منها ..
احمد : حنين ارجوكي تحكي لياسمين تشيل البلوك بدي احكي معها ، او انتي اعطيها تلفونك و بحكي معها منك
حنين : ...
احمد : ردي عليي ، انا لازم احكي معها ، امجد حكالي كل اشي صار و خايف عليها ، بترجاكي حنين اعملي هالمعروف معي
حنين : ...
_______________________________
اكتر اشي حازز بنفسي ، حفلة ديمة و سيرين بكرا ، شو ذنبهم بكل اشي عم بصير ؟! ..
لما اجا اليوم اللي يفرحوا فيه ، احنا نكدنا عليهم ، و تعبنا قلوب الكل بقصتنا ..
خطر ببالي ابعت لاحمد ، و احيكله كل اشي صار ..
اخبره بقرار بابا ، حتى يبدا ينساني ، و يدور على حياة جديدة بعيدة عني ..
بس تزكرت اللي عمله فيي ، و حكيت اجتني الفرصة لانتقم ، و اردله اياها ..
رح يجي يوم يفكرني فيه صرت ملكه ، بس رح افاجأه برسالة و احكيله اني ما عدت ملكك ، و لا رح اكون ، لانه اهلي هيك قرروا ..
وقتها متل ما صار معي ، رح يصير معه ، و متل ما انا عم حاول اشفي جروحي بنفسي ، رح يحاول يشفي جروحه بنفسه ..
هالتعب النفسي ، رح ينتهي ، و نرجع ننولد من اول و جديد ، بس اكيد كل حدا مع نصيبه ..
حنين : رح نروح عالحفلة بكرا ؟
ياسمين : اكيد ، شو يعني ؟ ما دخلهم كل اشي لحال
رنين : بنرقص على جراحنا ، و بنغني على احزانا
ياسمين : الحمدلله ، نصيبنا من هالدنيا رح ناخده
حنين ( اجتها رسالة و عم تقراها و تغير لون وجهها ) : ...
ياسمين : شو القصة ؟
حنين ( بتوتر ) : لا ما في اشي ، صاحبتي
طلعت من الغرفة ، و تركتني بحيرتي ..
كان قلبي بدق بشكل غريب ، و حاسة كانه في حدا عم بناديني ..
_______________________________
مها : اوعي ، ابوكي بطلقني و الله
حنين : عم يترجاني ، بده يحكي معها
مها : ما دخلك ، احكيله صعب ، او احكيلك لا تردي خلص
حنين : ماما حرام ، شو دخله بعمايل ابوه
مها : لا تجننيني ، حكتلك طنشي و بس ، الله يسترنا و يرحمنا برحمته
_______________________________
ريم : شو رح يصير هلا ؟
علاء : ما بعرف ، ما دخلنا بحدا احسن اشي
ريم : كيف ما دخلنا ؟ العيلة كلها انقلبت فوقاني تحتاني
علاء ( بعصبية ) : حكتلك ما دخلنا و خلصصص ، ما خليتوا للواحد نفس باشي
ريم : شكرا ، بتحط كل عصبيتك فيي انا شو دخلني ؟ اصلا الكل بحكي عنك لانه عرفت حمزة و البنات حكوا معه ، و ما بعرف شو كمان
علاء : يحكوا اللي بدهم اياه ، بطلت تفرق معي ، خلص بعد حفلة سيرين بكرا ، بنرد خبر لاهله و يجوا يخطبوها و يخلصونا من هالسيرة عاد ، ما اجانا من ورا هالبنات غير الهم و النكد
ريم ( مصدومة ) : ...
_______________________________
ابو علاء : الله يصلح هالحال ، شو ذنب هالبنت بعد كل اشي عمله ابنه جاي بتفشش فيها ؟؟
نهى : الله يكون بعونه زياد ، اقسم بالله مرات بخاف عليه يصيرله اشي لا سمح الله ، بفكر بمها و هالبنات شو مصيرهم ؟
ابو علاء : ياسمين داقت الظلم من الكل ، ما حدا رحمها للاسف ، و الظلم ظلمات يا نهى ، الله يستر شو رح يصير كمان لسا !
نهى : ... بفكر لو كان هيثم موجود بالجامعة اليوم معنا ، و شاف حمزة ، يمكن كان عرف لانه بشبه رانيا كتير ، رنت عليي امها اليوم ، بس ما رديت لانه كان الوضع متوتر و الشباب بعلقوا
ابو علاء : حكتيله اشي عنها ؟
نهى : لا اعوذ بالله شو احكي ، هي زينة مبلشة تتحسن بس رافضة الولد قال ما بدها اسمه يكون آدم ، و سالني ازا حكيت لحدا عن رانيا حكتله ما حكيت ، دير بالك تبين انك بتعرف اشي
ابو علاء : هاد اللي ناقصني ، خلص يدير باله على مرته و ينساها ، شو جابرها تاخد واحد متزوج و وراه ولد ، و مرته عايشة كمان ، و الله لتحرقها حرق ، زينة ما بتسكت لو تعرف عنها
نهى : و انا كمان خايفة على رانيا منها ، الله يستر
_______________________________
حنين كانت نظراتها الي كلها خوف ، و شفقة ، و واضح انها مخبية اشي عليي ..
بس اكتر اشي خايفة منه ، انها تحكي لماما و بابا عن حمزة ، انه نفسه الممرض جارنا ..
مع اني حمدت الله انه ماما ما كنت موجودة بالجامعة و شافته ، بس لو كنت اعرف انه رح يجي ، ما كنت خليت حنين تيجي ..
ياسمين : مين بعتلك عالواتس اليوم و طلعتي من الغرفة
حنين ( بارتباك ) : اه ؟ لا حكتلك صاحبتي ، بتحكيلي عن مشكلة خاصة فيها ، انتي نامي ليه بعدك صاحية ؟
ياسمين : اه على طول هلا بنام ، كتير بالي فاضي لانه !
حنين : كل اشي بنحل ، ما تخافي ، انا متاكدة انتي و احمد رح تكونوا لبعض
ياسمين ( بياس ) : مين قلك انه بفكر بهالموضوع انا ؟ ، احمد نسيته خلص ، طلع من حياتي ، و ما اله مكان فيها ، ما بروح على عيلة كنت سبب في تعاستهم بيوم من الايام
حنين : انتي سبب في تعاستهم ؟ ، قصدك همة اللي سببولك كل انواع الوجع و الالم ، و ابنهم السبب
ياسمين : ما اختلفنا ، بس سافر بسببي انا ، لانه ما قدر يضل عايش انا و اياه بنفس المكان بس بعاد عن بعض
حنين : ... خلص شيلي هالبلوك عنه ، احكيله انك تركتيه للابد ، خليه يشوف حياته بلا ما يضل متامل فيكي عالفاضي
ياسمين : ليه يعني ؟ خليه يضل متامل ، بلكي بحس فيي شوي كيف ضليت متخيلة نرجع نخطب ، آخر اشي طلع بده يسافر ، و قضالي اياها طول الوقت سامحيني و سامحيني
حنين : ههههه بدمك الجكر
ياسمين : لا هالمرة مو جكر ، هاد اسمه سلف و دين
حنين : وجهة نظر ، بس ما تضعفي لما يجي هداك الوقت
ياسمين : ... ان شاءالله
_______________________________
عمر ( بعصبية و صوت عالي ) : انتوا كيف بتسمحوله هيك يحكي معها ؟ مفكر ما في وراها رجال يسندوها ؟ مين كاين هو حتى يحملها مسؤولية غربة ابنه ؟
ابو عدي : وطي صوتك ، حكينا اللي بنقدر عليه ، اكثر من هيك بنحط عالنار زيت
عمر ( بنفس النبرة ) : خليهم ينحرقوا ، يعني هي تتحمل كل العذاب لحالها ؟ انقهر عشان رح يجيبلها سيارة و يدللها ؟ حدا يفهمني من شو مقهور بالضبط جوز عمتي المصون ؟
ابو بيان : و الله كلامك صح ، مستكثرين على هالبنات يتدللوا ، فشروا زياد حر بحاله و حر ببناته ، كل واحد ينام عالجنب اللي بريحه
ابو ماهر : خلص يا سيدي اللي صار صار ، هسة لازم نفكر كيف نصلحهم ، و ما يروح زياد يخطّب بنته و يبعدها عن احمد
عمر : يا سلام ! هاد اللي هامك ؟ ما يبعدها عن احمد ؟ مين كاين حضرته ؟ اللي برجلها الف واحد بتمناها
ابو عدي : روح اخطبها انت طيب ، مدام محروق دمك عليها ، و خايف عليها
عدي : شو ؟؟ لا طبعا ، اذا كل واحد دافع عن بنت بكون بده اياها ؟ ليه بتخلطوا الامور ببعضها
عمر : بس انا ما عندي مانع ، مستعد احمي ياسمين بروحي
عدي : بالله ؟! ، و بعدين ؟ عاساس هي موافقة عليك يعني ؟
ام عدي : لا لا ابوك بمزح ، بس بستفز فيه
ابو بيان : ههههه و الله يا عمر ، ما عرفتك
ابو عدي : انا اللي عارفه يعني ؟ هاد ما بنحزرله
عمر ( مستمتع بكلامهم ) : المهم ياسمين ما بدي اسمع حدا حكى عنها كلمة ، احسن ما تشوفوا اشي عمركم ما شفتوه مني
عدي : روح عالدار امشي بلا ولدنات ، لسا اليوم اخذت شهادتك ، اشتغل و اسس حالك بعدين بنجوزك لا تخاف
عمر : انت خليك بحالك ، اخدت حبيبتك و امنتك على ... خليني ساكت احسن
الجميع : ههههههه
ابو عدي : بوصلك و بقتلك بارضك ، انقلع من وجهي وله
عمر ( فتحت باب دار سيدي و بدي اطلع على بيتنا ) : انقلعت ، يوم مميز صراحة ، مشكورين على جهودكم
ابو عدي ( قام و بده يهجم عليي ) : ولك رووح
عدي ( وقف بوجه ابوي يدافع عني ) : خلص خلص هيو طلع
حرقة دمي على ياسمين ، كانت لا توصف ، صراحة ما هان عليي اللي صار ابدا ..
حقدت على دار عمتي كلهم ، كبيرهم و صغيرهم ..
ياسمين لازم تاخذ حقها منهم ، و بمساعدتي ، لازم ..
_______________________________
عمر : بس ما يكون عاجبك اللي صار اليوم ؟
قصي : الله يقطع هاليوم من اوله لآخره ، استغفر الله بس ، شو بصير نفسي افهم ؟!
عمر : يا حبيبي انا بفهمك ، جوز اختك حبيب قلبك جاب حمزة ، و بعدين دار خالتك مقهورين من ياسمين عشان عايشة حياتها و اهلها مدللينها ، و ابنهم الغالي با حرام متغرب يا عليي
قصي : هههههه يقطع شرك ، حتى بعز الهموم بتتمسخر ، مسكينة ياسمين انحرق قلبي عليها بس شفت دموعها
عمر : ااخ ، قبل شوي عملتلهم محاضرة ، قال سيدي خايف ابوها يبعدها عن احمد ، قلتله هاد اللي هامك ؟
قصي : حبيب الشعب مهو ، ما حدا بسترجي يحكي عنه اشي
عمر ( بنبرة تهديد ) : بس انا بفرجيهم ، خليهم يبكوا دم عليها
قصي : فعلا ، لازم ياسمين تاخد حقها منهم ، و الله ما حدا بستاهل دمعة من عيونها
عمر : ... مسكينات ديمة و سيرين ، سموا بدنهم
قصي : لا تذكرني قاعدة بتعيط ديمة
عمر : لا بنعمللهم احلى حفلة بكرا باذن الله ، و ياسمين رح تكون كمان
قصي : ما بعملوا حفلة بلاها اصلا
______________________________
ابو احمد : هاتي رنيلي عليه ابنك ، خليني اعرف اتفاهم معه
منى ( ضاربة بوز ) : بكون نايم هلا ، بلاش تسمله بدنه
ابو احمد ( بصوت عالي ) : لا خليه ينسم بدنه ، و لا بس احنا اللي راسنا يوجعنا من ورا عمايله ؟
منى : شو عمل ؟ انت اللي حكيت و جرحت الناس بكلامك ، بنت بتعتبرها متل بنتك بتوصل معك لتاذيها بكلامك هيك ؟ بتعايرها بحبها لابنك ؟ اتقي الله اكتر من هيك ما رح احكيلك
ابو احمد : شكرا ، تصطفلي انتي و ابنك و بنت اختك ، انا ما دخلني ، و الله العظيم يمين معظم اني ما بمشيلك يا احمد لا بخطبة و لا بجيزة اذا رجعت لياسمين ، يدبر حاله من حاله ، و البيت اللي انبنى لاعطيه لامجد و اجوزه فيه ، ما اله عندي اشي ، روحي وصليله الكلام عني
منى ( بتبكي ) : ... الله كبير
_______________________________
ثواني ، و كلمات معدودة ، بتقلب حياة الانسان راسا على عقب ..
كنت سامع كلام اهلي ، و قلبي بتقطع على اخوي ، و بنت خالتي اللي انظلمت ..
و فرحة ناس انكسفت اليوم ، و ما تهنوا بيوم مميز في حياتهم ..
بس شو ممكن يصير بعدين ، ما حدا بيعرف ، يمكن كمان ترجع الامور تتصلح ، بلحظات ، مين بعرف ؟ ..
مسكت موبايلي ، و بعتت على جروب البنات ..
آيات : كيفكم ؟
ديمة : بالله !
سيرين : كتير مناح ، احسن من هيك ما فيه ؟
ريم : صلوا عالنبي ، شو دخلها آيات ؟
سيرين : ليه احنا شو دخلنا كمان ؟
ديمة : ما في حفلة بكرا ازا ياسمين ما اجت ، اعتبروا كل اشي ملغي حتى لو كانوا كل الناس موجودين
سيرين : انا ما رح احضرها
آيات : تصبحوا على خير ، اسفة عالازعاج
ياسمين : مالكم ؟ مين جاب سيرة الحفلة ؟ ليه ما اجي يعني
ديمة : جد ؟
سيرين : امانة ياسمين ازا ما اجيتي ما رح احضر انا
ياسمين : اعتزروا من آيات لانه ما دخلها باشي ، متلها متلنا
ديمة : اسفة آيات
سيرين : بعتزر منك
ريم : ماشاءالله عليكم ، وينها آيات ؟ العتب مو عليكم العتب عالفهم اللي نسيكم لما وزع حاله عالعالم
سيرين : انتبهي لكلامك ريم ، بلا ما نخسر بعض مو ناقصنا
ريم : سبحان الله عكس اخوكي ، بحكيله شو رح نعمل بحكيلي ما دخلنا بحدا يدبروا حالهم
ديمة : ما دخلنا بكلامك انتي و جوزك
ياسمين : استهدوا بالله
ريم : عكل حال اجيت ابشرك بانه رح يخلص منك و يجوزك لحبيب القلب عاجلا ، جهزي حالك لانه البنات ما بيجي منهم الا الهم و النكد ، هيك قال هو
سيرين : الله يبشرك بالخير ، حلوان هالبشارة رح اسامحك على كلامك معي ، مرسي كتير ريمووو
ديمة / ياسمين : ههههههه
كنت اقرا شو عم يحكوا ، و مقهورة كتير من معاملتهم الي ..
ليه هيك يعني ؟ ، انا شو ذنبي ؟ ..
و لما اجت ياسمين ، و طلبت يعتزروا مني ، على طول سمعوا كلامها ..
كانهم رجل آلي بتتحكم فيهم ، و ما بناقشوها ابدا ..
آيات : يلا منيح انه ياسمين جاية ، خلص ما في داعي لغيرها يجي معناها
ياسمين : بلا هبل انتي التانية ، اساسا شو دخلنا احنا بين بعض بأي اشي بصير ، بس همة انقهروا عشاني
سيرين : صح توتو انقهرنا مشانها ، انتي ما دخلك حبيبتي
ديمة : ههههه
آيات : تتهنوا ، برضو مو جاية انا ، الهدايا ببعتلكم اياها مع ماما في حال اجت
ريم : تصبحوا على خير انا نعست
ديمة : و انتي من اهله ، يلا و احنا لازم ننام كمان ، آيات فكري منيح بالموضوع ، مو لمصحلتك ما تيجي ، خليكي ريلاكس على راي علاء ههههه
سيرين : هههه متى حكالك اياها ؟
ديمة : مو الي لعدي ، عشان كان معصب انه تعرفنا على حمزة ، حكاله علاء خليك ريلاكس
سيرين : صح كلامه ، بس همة غاروا منه عشان حلو و بجنن يؤبر ألبي
ياسمين : اه اكيد هيك السبب
ديمة : ههه ماشي ، يلا سلام
انتهت سهرتهم بكلامهم عن حمزة ، واضح انها سيرين شايفة حمزة و مو مصدقة ..
و كانه الشباب اللي عنا كلهم بشعين ، و حمزة الحلو الوحيد بالعالم ..
عاد لما شفته اليوم بالجامعة ، يعني ما حسيت انه كتير ملامحه مميزة ، عادي جدا ، بس اللهم اشقر و عيونه خضر ..
آيات : نمتي ؟
ياسمين : لا
آيات : شكرا لانك دافعتي عني ، و حقك علينا كلنا على الموقف اللي صار
ياسمين : شو هالحكي ؟ ليه بدي شكر انا على اي اشي بعمله مع حدا ، انا بعمل اللي بمليه عليي ضميري و اخلاقي ، و عكل حال العفو ، كلك زوء
آيات : مالها سيرين شايفة حمزة و مو مصدقة ؟ عفكرة كتير عادي شفته
ياسمين : خليها ، كل واحد حر بحاله ، احنا كمان كل وحدة شايفة خطيبها كانت و مو مصدقة ، صح ؟
آيات : صح ، انتي واقعية كتير ، بحب اسلوبك ، الله يوفقك ياسمين و يبعتلك اللي يعوضك عن كل اشي شفتيه بحياتك
ياسمين : تسلمي ، و يخليكم لبعض انتي و محمد
آيات : يمكن اللي بشوفنا معك ، بفكرنا بدون شخصية قدامك ، بس فعلا انتي بتخلي الواحد ينسى حقده و كرهه ، بكلمة منك
ياسمين : حبيبتي الله يبعد عنا الكره و البغضاء ، و يحنن قلوبنا على بعض
آيات : امين يارب ، تصبحي على خير
لما حكيت مع ياسمين ، غيرت نظرتي عن البنات ، و عرفت انه معهم حق ، و انه ياسمين هي الصح و اسلوبها حلو ..
و احنا اصلا متعودين على بعض كتير ، و محبتها خاصة بقلوبنا ..
_______________________________
الليالي السيئة عم تتكرر ، و عم تزيد سوء يوم عن يوم ..
ما بعرف هالكوابيس اللي عم نعيشها ، متى رح تخلص ، و نصحى منها ..
الدنيا كلها وقفت فجاة ضدي انا و ياسمين ، و بحاولوا يفرقونا بشتى الطرق ..
بس انا مؤمن بالقدر ، اللي جمعنا مرة ، رح يجمعنا مرة جديدة ، و وقتها ما رح اسمح حتى لحالي اني اضيعها مني ..
قمت من نومي ، على صوت رسائل بتوصلني عالواتس ..
فتحتهم لقيت امي ، عم تبعت كثير كلام ، صرت اقرا ، و مو مصدق اللي بشوفه ..
شو اللي صار ، و كيف ابوي قدر يحكي كل هالكلام عني ؟ ، شو اللي تغير فجأة ؟ ..
كان صعب كثير اني ارد ، لاني لسا ما استوعبت اذا هالحكي حقيقة او كمان كابوس ، مثل باقي الاشياء اللي صارت و عم تصير لسا معي ..
احمد : تمام ، انتي لا تهكلي همي ، انا منيح يمة
منى ( بتبكي ) : الله يرضى عليك ، بعرف انك زلمة و قد المسؤولية ، بس ابوك زعلني كتير منه
احمد : حقد عليي ، كله بسببي ، ان شاءالله بعد فترة بهدى و بغير كلامه ، انا ما بدي اشي غير اشوفكم بخير ، و اعرفي اني تغربت لاني كنت حاسس رح يجي هيك يوم ، و ان شاءالله ربنا بقدرني و ما بحتاج حدا
منى : الله يفتحها عليك ، و يرزقك من واسع رزقه ، و يبعتلك بنت حلال تستاهلك
احمد ( بغصة ) : امين
لسا عقلي ما بقدر يتخيل اني اكون مع وحدة غير ياسمين ، بنت الحلال اللي الكل بدعيلي اكون معها ،هي ياسمين و بس بالنسبة الي ..
_______________________________
شو ممكن يكون قصدها نهى لما سالتني عن رانيا ؟ ، حاسسها كثير مهتمة فيها ..
معقول بدها اياني اترك زينة ، و اشوف حياتي ، و تكون بتفكر فيي من هاي الناحية ، و لا العكس ؟ ..
نهى مخبية عليي سر ، هيك حسيت من كلامها ، لازم اعرفه ، بس شو ممكن يكون ؟ ..
شو نهايتي انا و زينة ؟ ، معقول نضل مستمرين بهالحياة البشعة ، او ننفصل بالتراضي ؟ ..
لانه خيار اني اتزوج عليها و هي على ذمتي ، مستحيل يتحقق ، ما رح استفيد غير زيادة وجع راسي ..
انا عليها يا دوب ملحق ، اصلا طول عمري ضد الزواج الثاني ، بدون سبب مقنع ، و شرعي ..
وينك يا رانيا ؟ ، معقول تكوني قريبة مني و انا مو شايفك ؟ ، او بعيدة كثير لدرجة الاختفاء ..
الله يجمعني فيكي من جديد ، اذا ربنا كاتبلنا الخير بلقائنا ..
_______________________________
كل شوي بفتح موبايلي على رقم هيثم ، و بحاول ارن عليه ، بس في اشي بمنعني ..
مع اني فرحت كتير لما اعطتني اياه ام علاء ،و حسيت انه الحياة رجعتلي من جديد ..
بس غصة كبيرة ، و عائق وجود مرته و ابنه اللي ما اله اي ذنب باللي بصير حواليه ، عم بمنعوني ..
و اكتر اشي مخوفني ، خطبة حمزة و سيرين ، ازا صار نصيب بينهم ، شو رح تكون ردة فعل هيثم لو شافني ؟ ..
اكيد رح يعرفني ، لانه اخته عرفتني من صورة ..
طيب اخواني شو رح يعملوا لو عرفوه ؟ ، معقول حمزة تتأثر علاقته مع سيرين بسببي انا و خالها ؟ ..
يا ربي ما اصعب الاسئلة ، و كلها وهمية ، كيف لو تصير حقيقة ؟ ..
اجوبتها اكيد ما رح تكون متوقعة ، بس ما بدعي الا بانه ربي يختارلي الافضل ..
_______________________________
في اليوم التالي <<
ريم : يلا عم اجهز
ديمة : خلصيني تاخرتي
ريم : طيب مفكرتيني فاضية اشغال ، عندي بيت و جوز انا يا دوب ملحقة
ديمة : بالله عليكي ؟ جوز فاضي و لا مليان هههه
ريم : لا مليان طبعا ههههه
ديمة : هيهيهي بايخة ، يلا باي لا اتطولي
ريم : باي
علاء : ديروا بالكم بالحفلة ، حاولي ما تطلعي من مكان النسوان ، بلاش يكون في شباب بالغلط
ريم : لا شو شباب ؟ ممنوع حدا يكون ، انت او عدي بس
علاء ( بنبرة حادة ) : بقلك ديري بالك ، ما حكيت في حدا
ريم : طيب فهمت
سكتت شوي ، بعدين اجت ببالي شغلة ..
ريم : تزكر زمان ؟
علاء ( مستغرب ) : اي زمان ؟
ريم : يوم حفلة نجاحك بالتوجيهي ، لما شفتني بالغلط
علاء ( مستغرب ) : شو ؟ انتي بتعرفي ؟
ريم ( بثقة ) : اكيد بعرف ، كنت حلوة كتير صح ؟
علاء ( بهز براسه و بضحك ) : ههههههه مو قليلة يا بنت ، ليكون كاينة طالعة بالعامد ؟
ريم ( بغرور ) : اكيد لا ، بس انبسطت انك شفتني
علاء ( عيونه بتلمع ) : شفتك و انعميت ، و ما قدرت اشوف غيرك
قرب مني شوي شوي ، و انا ثابتة بمكاني و عاملة حالي خجلانة ..
لفني من خصري ، و شدني لعنده ، و رفع راسي من دقني بايده ..
علاء : مشان هيك انا بحذرك ، لاني بخاف حدا يشوفك و يحسدني عليكي
ريم : لا مستحيل اسمح بهالاشي ( لفيت ايدي على رقبته ) انا انخلقت الك و بس ، حبي
علاء ( لزق جبينه بجبيني ) : و انا بحمد ربي اللي خلقك من ضلعي و خلاكي نصيبي انا
ريم ( قربت منه و بسته بشوق ) : ...
اكيد ديمة ما رح تخلينا نتهنى اكتر من هيك ، و رجعت رنت عليي ، و قاطعتنا ..
علاء : الله يعينك يا عدي على هيك بلوة
ريم : ههههه ، الو
ديمة : ولك خلصيني وينك ؟
ريم : شو صار مالك ؟
ديمة : خالتك منى ما رح تيجي ، و امي زعلانة و حالتها حالة ، و خالتو نهى رايحة عندها تجيبها و ما قبلت ، قال بلاش تنكد علينا اكتر من هيك
ريم : يييي بعدين معهم ؟
ديمة : الله يستر ، و الله تعبت نفسيتي انا يا ريم
سكرت الخط ، و كان علاء سامع كل اشي ..
علاء : تفضلي ، هاد اللي بدك اياني اتدخل فيه ؟ شوفيلي حل لهالناس ، بذمتك و ضميرك الهم حل ؟
ريم ( اخدت نفس ) : خلينا نروح نشوفهم ، خلص مو ضروري تيجي خالتو منى معها حق
علاء : يعني قولتك الاختصار بجيب نتيجة ؟
ريم : ما بعرف ، يلا نطلع
_______________________________
قصي : بالطول بالعرض خلوا هالحفلة تمشي يستر على ولاياكم
سهى : ما بعملها ازا ما اجت منى ، مستحيل
ابو قصي : بنتك شو ذنبها ؟ يمكن زوجها مانعها تيجي ، و ما بدها تحكي
سهى : ليه يمنعها ؟ احنا شو دخلنا ؟ احكي معه بالله اساله
قصي : ههههه امانة ! اشتغلي بابوي هسة
ابو قصي : الله يهديكي ، و يهدي اختك و بناتكم ، انا طالع ، دبروا حالكم
ريم : وين رايح بابا ؟
ابو قصي : على باب الله
علاء : ههههه طول بالك عمي محلولة ان شاءالله
ابو قصي : يا زلمة جننوني ، فوتي شوفي امك و تفاهمي معها
ريم : يلا
علاء : طيب تاخروا عالمعازيم بالقاعة اللي فيها الحفلة
ابو قصي : يمكن امك صارت هناك ، و هاي اللي عندي راكبة راسها ، و بنتها استوت من العياط
علاء : لا حول و لا قوة الا بالله
_______________________________
مها : منى ما بدها تحضر الحفلة
ابو امير : اريحلها ، خليها تبعد بكفيها فضايح من ورا جوزها و ابنها
مها : لا ؟! انت بتحكي هيك ما بصدق
ابو امير : لا يا ستي صدقي ، اصلا بتفهم انها بدها تحافظ على شوية الكرامة اللي ضلت عندها
مها : مسكينة ، شو ذنبها هاي كبيرتنا و الله ما بتهنى بدونها
ابو امير : عاد هيك حظها شو تعمل ؟
_______________________________
كانت هالحفلة ابشع اشي صار بحياتي ، ما الها اي طعم لانه ما كنا مكتملين كلنا ..
خصوصا انه النقص كان بسبب مشاكل ، و القلوب صارت مليانة ..
ديمة : مو جاي عبالي اشي
سيرين : انا اللي جاي عبالي يعني ؟ خليها ل الله
ريم : يا حرام آيات انحرمت متل امها ، شكله جد ابوها مانعها
بيان : لا حكالي امجد انه لحالها امه بطلت تروح ، من مبارح زعلانة و ما الها عين تشوف ياسمين و عمتي مها
غنى : مسكينة عمتي
ياسمين ( بغصة ) : كله بسببي
سيرين : انتي و احمد سوا ، لا اتضلي تحملي حالك مسؤولية كل اشي
ياسمين : مفكرينها سهلة تكوني سبب في اوجاع الناس
ديمة : اكيد لا مو سهلة
عدت هالحفلة و ما اهتمينا كتير للتفاصيل ، لانها باردة كتير ، عكس قلوبنا ..
_______________________________
اثناء الحفلة ، في مكان آخر <<
امجد : ابوي حلف يمين ، شكله ياسمين كرهها
عدي : لا مستحيل ، بس هو لسا ما تعود على غياب احمد
امجد : يا ريت تكون فترة و بتعدي
علاء : بس ابو امير ، شو رح يعمل ؟ كل ما اصفن ، اتخيل ياسمين متجوزة واحد ثاني
عدي : لا ، يا رب ما يصير فيهم مثلي انا و ديمة
امجد : و انت علاء مبارح شو اللي عملته ؟ حمزة راح حكى لاحمد بكل بساطة شفت ياسمينتك و تعرفت على اختك و ما بعرف شو ، كان في راسه عقل و طار اخوي
علاء ( مصدوم ) : حمزة ؟ ليه يروح يحكيله يعني ؟
عدي : هو ماخد الموضوع بحسن نية ، بس اكيد مو عارف انه اللي صار غلط ، و احنا ما بنقبله
امجد : اللي قهروني هالبنات ، كنت رح اموتهم مبارح
علاء : الحق عليي فعلا ، بس مو كل اشي بنكون بنفكر فيه صح دايما
عدي : الله يهدي البال ، الواحد مو ناقصه اللي فينا مكفينا
امجد : وين عمر و قصي ؟
عدي : ...
علاء : ما بعرف ، بتعرف اشي عدي ؟
عدي ( بتوتر واضح ) : انا ؟ لا ما شفت حدا
امجد : يمكن سيرين كمان حقدت علينا مبارح عشان علقنا عليها قدامه هههه
علاء : معقول ما تزعل ، ام نكد هاي ، يلا هانت بكرا بلزقها فيه و تحل عني هي و زناختها
عدي : لا يا ؟ كانها اختك ؟
علاء : ... بقولوا
امجد ( بلطف الجو ) : لا على سلامتها ، سبحان الله ربنا بزرع المودة بقلوب المتحابين ، و الازواج الله بجعل بينهم مودة و رحمة
عدي : صح
علاء : ... طيب يلا شوفوهم خلصوا ؟ بكفيهم خلع هههه
عدي : خلع شو ؟ عاساس الهم نفس لاشي ، عليي الحلال ما قاموا
امجد : مسكينة آيات انكسفت ، كانت شارية هدايا و مجهزة فستان حلو و بتستنى بالحفلة
علاء : نصيبها
////
ابو امير : الو ؟
احمد : مرحبا عمي
ابو امير : ... مين معي ؟
احمد : معك احمد ، هاد رقمي السعودي ، كيف حالك ؟
ابو امير : منيح ، بخير انا
احمد : اكيد ما الك نفس تحكي معي او تسمع صوتي حتى ، بس انا لعند ياسمين و المبادئ كلها ما الها معنى بتصير عندي
ابو امير : لا تجيب اسمها على لسانك
احمد : اسمحلي ، معلش عندي كلمتين و بدي احكيهم ، اول اشي ياسمين ما حدا بمنعني اجيب اسمها علساني لانها الي ، انا ما رح اعتبر ابوي حكى اي اشي مبارح ، لانه كمان اعتبرني مو ابنه بسبب كل اشي عملته فيهم ، و بحملني مسؤولية اي خلاف عائلي بصير ، مشان هيك انا ما عندي اشي اخسره بعد هالكلام
ابو امير : شو قصدك ؟
احمد : قصدي اذا ياسمين بنلمس شعرة منها ، ما رح يصير خير ، اتوقع انت بتعرفني منيح ، و كلامي صار واضح بالنسبة الك
ابو امير ( بغضب ) : انت بتهدد فيي ؟
احمد : صدقني اخر اشي بفكر فيه المشاكل ، و ما بدي الا الكل يكون مرتاح ، بس لما توصل الامور انه الكل يسعى لتفريقنا ، انا هون بصير عليي و على اعدائي ، المهم حبيبتي احارب مشانها لآخر انفاسي ، و لحد ما يصفى الدم من عروقي ، ياسمين الي لآخر نبض في قلبي ، و هي بتعرف و متأكدة من هالكلام
ابو امير : باحلامك ، خليك احكي شعر لما تشبع ، البنت بنتي و ما حدا بطلعله يهددني فيها ، خليك عاقل احسن ما اخليك تندم عالساعة اللي انولدت فيها
احمد : ما حدا رح يندم غيركم ، وافقوا بالحسنى احسن ما يصير اشي ما بتحبوه ، سلام يا .. عمي
////
عمر : شايف بحكيلي عدي كاين حمزة متصل باحمد و حاكيله انه متعرف عالبنات و شايف ياسمين اهم اشي
قصي : يا حبيبي ، عشان هيك امجد مبارح كان مولع
عمر : بعجبني احمد بمحبته لياسمين ، بس الدنيا ماشية بالعكس معه
قصي : و علاء عرف ؟
عمر : اه هي عدي قاعد معه و مع امجد
قصي : يييي معقول يمرقله اياها ؟
عمر : و شو دخله حمزة ؟ الحق كله علينا امورنا العائلية ما دخل حمزة فيها
قصي : فعلا دود الخل منه و فيه
عمر : اصلا حمزة بهمه مصلحته و بس ، وصل لسيرين و الباقي لجهنم
قصي : بالعكس بحسه بحب احمد ، و مهتم بقصته مع ياسمين
عمر : لسا ما عرف احمد على حقيقته ، اصبر عليه شوي ليدخل اكثر بالعيلة ، بجوز يمنع سيرين تحكي مع حدا
قصي : مرته و حر فيها ، اكيد مثل ما غيره بغار كمان هو بطلعله يغار
عمر : اكيد ، سيدي الله يوفق لنصفق
_______________________________
بعد اسبوعين <<
قصي : ياسمين بدي اطلب منك طلب
ياسمين : تفضل ، عيوني
قصي : هههه تسلمي ، بدي احكيلك شغلة ، يعني بصراحة انا بدي اعرفك على بنت بحبها و ..
ياسمين ( قاطعته ) : نعم نعم ؟؟ بتحب ؟ بنت ؟ الله اكبر هههه
قصي : بالله تسكتي ، شو شايفتيني يعني مو بني ادم
ياسمين : احلى بني آدم ، بشو بقدر اخدمك ؟
قصي : بخطط لمشوار تروحي معنا انا و ياكي و ديمة عشان اعرفكم على سعاد
ياسمين : مين سعاد ؟
قصي : بنت ام سعاد ، ولك حبيبتي
ياسمين : يييي اسمها سعاد ، طيب شو رح نعمل ؟ وين رح نروح ؟
قصي : ماله اسمها ولي ؟ هاي سعادتي ، المهم على اي مول بنطش و بتتعرفوا عليها
ياسمين : بدك الصراحة قصي ، انا موافقة بس بدون ما انت تكون معنا
قصي : ليه ؟
ياسمين : هيك احسن خلص اسمع كلامي مو انا اختك الكبيرة ؟
قصي : و اعز ، بتؤمري ياسمين خانوم ، المهم حددي متى بتكوني مستعدة عشان قبل ما نبدا دوام بالجامعة
ياسمين : ما يؤمرعليك ظالم يا رب
قصي : شغلة ثانية ، اممم بدي تحكي مع امي بموضوعها
ياسمين : لااا مستحيل انا سهى لا تعلقني بلسانها
قصي : مشان الله يا ياسمين ما الي غيرك ، ديمة حاولت بس لساتها مو مقتنعة
ياسمين : طيب خليني اتعرف عالمخلوقة اول ، بعدين بقرر
قصي : براحتك
اسبوعين مرقوا علينا كانوا مليانين بالاحداث ، اولها بخطبة سيرين ، اللي تحدد موعدها كمان يومين ..
و التاني رجوع آدم لحضن امه ، بعد تحسن ملحوظ بصحتها ..
لكن وضع خالو هيثم ، و علاقته الزوجية مع زينة ، لا زالت مبهمة و احداثها غامضة ..
اما التالت و الاهم ، علاقتنا بخالتي منى اللي انقطعت كلياً ، و امي انحرمت من اعز خواتها ، بدون اي مبررات من بابا ، اللي لما رجعنا من حفلة تخرج سيرين و ديمة كان باعلى درجات العصبية و التوتر ..
بالوقت الحاضر انا عايشة دور القوية ، اللي ما عادت تهمها الا مصلحتها و بس ..
بس جواتي خوف من خطبة سيرين ، و لما يعرفوا اهلها انه احنا دار خالتها ..
و السر اللي تخبى كل هالفترة ، ما بعرف ازا رح يطلع ، او يضل مخبى بنظرات حمزة الي ، و شكره الدائم بكل ابتسامة بتنرسم على وجهه ..
الحلقة الثالثة و الثلاثون :
لا تحزن، لان الحزن لا يردُّ مفقوداً، و لا يبعث ميتاً، و لا يردُّ قدراً، و لا يجلب نفعا ، كن راضياً ..
_____________
____________
و أخيراً اجا هاليوم اللي تعبت كتير حتى يتحقق ، و حلمي باني ارتبط بشب متل حمزة ، كان اشبه بالمستحيل ، و بحاجة لمعجزة ..
و هالمعجزة تحققت ، و المستحيل صار ممكن ، و صار اللي دعيت ربي كتير مشانه ..
نهى : اللهم صل عسيدنا محمد ، ماشاءالله شو طالعة مميزة
ريم : بتاخدي العقل حبيبتي
سيرين ( بخجل ) : تسلموا ، الله يخليلي اياكم
نهى ( مسحت دمعتها ) : يلا هي اخوكي وصل
ريم : شوي شوي امشي ، هاتي ايدك
علاء : بسم الله ماشاءالله ، و اخيرا شفناكي عروس
سيرين ( بغرور ) : مرسي ، عقبال ما نشوف اولادك و بناتك عرسان
ريم : بوجودك يا رب
نهى : وصلوا الرجال عالقاعة ؟
علاء : ما بعرف ، لسا ما رحت عالقاعة انا ، بس الشباب حكولي تقريبا الكل تجمع من طرفنا ، ضلوا اهل العريس
ريم : يلا هي قربنا نوصل ، منيح اللي الصالون جهة القاعة
نهى : امه استغربت بس حكينا الحفلة بالقاعة ، قال الخطبة بدار العروس لازم
علاء : لا تهتمي لكلام حدا ، حمزة هو اللي بقرر و الكل بمشي على كلامه ، و مثل ما بدنا عمل
سيرين : قصدك متل ما بدي ، هو حكالي المهم تكوني مبسوطة و بعمل كل اشي مشانك
علاء / ريم ( عينه بالمراية على ريم ) : هههههههه
نهى : ان شاءالله يضل هيك دايما
ريم : فعلا ، الاستمرارية هي المهمة
علاء : احسن ما تفكريه محكوم ، بحب انبهك انه بس اللي بقدر عليه رح يعمله
سيرين : اكيد ، لا يكلف الله نفسا الا وسعها ، حتى بالعبادة ، انا ما بتهمني المظاهر كتير كمان
نهى : الله يرضى عليها ، من هالناحية متطمنة انا
علاء ( بهز براسه ) : على راي هالواحد ، يا حوينتك ههههه
_______________________________
ديمة : يا سلام عليكي يا سيسو ، و اخيرا خطبتي
آيات : اه و الله ، اكيد رح تطلع حلوة كتير
بيان : متشوقة لاشوفها
غنى : و انا كتير متحمسة ، تاخروا دار عمتي مها
آيات : زمان ما شفتهم
ديمة : الله يفرجها عالجميع
بيان : كيف عدي معك ؟ مبسوطين ؟
غنى : اكيد مبسوطين ههههه
ديمة : الحمدلله ، بس ما بتخلى من المناقرات
آيات : هههه طبيعي ، خصوصاً انه ماخد عليكي ، و عارف عقلك
ديمة : فعلا ، صعب اعمل مقالب فيه فاهمني هههه بكشفني على طول
بيان : اقعدي عاقلة بلا مقالب و حكي فاضي
غنى : فعلا مفعولها فاشل
آيات : خلص لا تفاولوا عالمخلوقة
_______________________________
ابو امير : بس احكيلكم يلا ، بتطلعوا
مها : ما فهمت ؟!
ابو امير ( بنبرة حادة ) : شو اللي ما فهمتيه ؟ بحكيلك بس احكيلكم اطلعوا بتطلعوا
حنين : حاضر بابا ، رن عليي انا رح اضل ماسكة الموبايل
ابو امير : الله يرضى عليكي
مها ( ضربت بوزها ) : ... خلي امير معك بعد ما تخلص الجاهة ، بديروا بالهم عليه الشباب معك
ابو امير : لا ما بدي
ياسمين : ماما مو حلو يضل معه ، لا تهكلي همه احنا بنهتم فيه
ابو امير : خلوا امكم ترقص منيح ، اذا قعدت قوموها
مها : بخاف يجيني عريس بالغلط ، خلي البنات يرقصوا احسن
ابو امير ( ضرب بريك قوي ) : بتسكتي و لا الغي الروحة كلها
مها : الغيها يا ريت ، لانه مبين انك مو مصلي عالنبي اليوم
ياسمين : استغفر الله العظيم ، مشان الله خلص انتوا التنين حرام عليكم
ابو امير ( بلع ريقه ) : لولا ابو علاء و غلاوته ، كان فرجيتك اشي ثاني اليوم ، بسيطة بس
مها : ...
البداية كانت مشوقة مع بابا و ماما ، منيح انها امي بتختصر و ما بترد كل كلمة ، و لا الله اعلم شو بابا بعمل فيها ..
دخلنا القاعة ، و بابا فات عند الرجال بعد ما استقبلوه من الباب ، و احنا طلعنا على قاعة النسوان ..
ياسمين : شكلها سيرين لسا ما اجت
مها : اكيد على وصول ، كمان شوي بتبدا الجاهة
حنين : متى كتبوا كتابهم ؟
مها : اول مبارح
ياسمين : احسن بتروح الرهبة شوي ، لانه بنفس اليوم كتب الكتاب و الصالة بضل شوي حواجز
مها ( عيونها عليي و مو عاجبها ) : اه يلا منيح ، عقبالك
ياسمين ( بسبل بعيوني ) : بوجودك
ضربات قلبي فوق الالف ، و ميتة خوف من ردة فعل اهلي ؛ لما يعرفوا مين العريس ..
معقول يعرفونا امه و خواته ؟ ، و تنحرج امي قدامهم ، و تطلع سيرين بنت اختها ..
_______________________________
الفرحة مو واسعتنا اليوم ، اخوي خطب و اخدنا و ملينا ايدنا بجماعة كل شب بحلم يناسبهم ..
بس خوفي من مقابلة هيثم ، لو شافني ، شو رح يصير ..
و فضول اعرف مين هية مرته ، و شوقي لشوفة آدم ، و احضنه من جديد ، قدام الكل هالمرة ، شو رح يحكوا عني ..
كنا واقفين انا و رزان و امي بنستقبل الضيوف على باب قاعة النسوان ..
مها : السلام عليكم ، مبارك
ام حمزة : الله يبارك فيكي ( اتطلعت فيها منيح ) ام امير ؟؟
مها ( عرفتها و مستغربة ) : اه ام امير ، كيف حالك يا ام حمزة ؟ شو بتعملي هون ؟
ام حمزة : انا ام العريس
مها ( مصدومة ) : بالله !! و انا خالة العروس
ام حمزة : و الله اني لما شفت ام علاء قلت بتشبهك ، رانيا ، تعالي سلمي
رانيا ( بدهشة ) : ام امير ، يا اهلا و سهلا
لما شفت ام امير قدامي ، استغربت كتير ، و انصدمت اكتر لما عرفت انها خالة سيرين ..
وقتها ربطت الاحداث ببعضها ، و عرفت انه حمزة ما كان مخربط ، و سيرين كانت يومها جاية تزور خالتها ..
لحظة لحظة ، يعني ياسمين بتكون بنت خالة سيرين ..
اوف ، كنا رح نخطب ياسمين لو ما كان حمزة متاكد منها ، و وقتها ممكن يرجع يتقابل مع سيرين ..
مو معقول ، شو هالشبكة هاي ، طيب كيف وصل حمزة لرقم سيرين ؟ ..
ياسمين : كيفك رانيا ؟ مبارك حبيبتي عقبالك
رانيا ( بلهفة ) : ياسمين ، الله يبارك فيكي حبيبتي و عندك يارب ، شو هالصدفة هاي ؟
حنين : و الله لما شفت حمزة بالجامعة يوم التخريج عرفت انه جارنا ، تزكرته لما شفته بالمستشفى
رانيا : لحظة ، اي جامعة و اي مستشفى ؟
ياسمين ( دقرت حنين و ضحكت ضحكة مصطنعة ) : ما تاخدي ببالك حبيبتي ، شو وين رزان ؟
رانيا ( مستغربة و الف علامة استفهام فوق راسي ) : هيها هناك بتسلم على صحباتها هلا اجوا
ياسمين : يلا بروح بشوفها هناك ، تعالي حنين
مها : شو اخبارك يا رانيا ؟ شو هالحلاوة ماشاءالله مخبية بقشورك يا بنت
رانيا ( خجلانة ) : حبيبتي كلك زوء ، بعض ما عندك
_______________________________
علاء : يلا بسرعة انزلي ، و ضلك طالعة عالطابق الثالث
ريم : يلا هينا معها ، شكلهم وصلوا اهل العريس
نهى : اه
كان الوضع متوتر شوي اليوم ، لانه بآخر مرة اجتمعوا فيها ، صار خلاف و مشادات كلامية ..
و اكثر اشي مخوفني ، انه يبينوا قدام حمزة و اهله ، و انا مو حابب تنكشف اسرارنا العائلية من بداية الطريق ..
عدي : تأخرتوا
علاء : انا عارف ، قابلنا ازمة شوي ، شفت العريس ؟
عدي : اه سلمت عليه ، ماشاءالله عليه
علاء : هيثم ما اجا ؟
عمر : لا ما رح يجي خلص ، اكدلي انه صعب قدومه
ابو عدي : وين شايف هالشب انا ؟
ابو بيان : لاحظت ؟ ، وجهه مالوف كثير عليي
ابو ماهر : بخلق من الشبه اربعين
ابو عدي : لا كثير متاكد اني مقابله قبل هالمرة
ابو ماهر : زياد قاعد مع ابو قصي ، ديروا بالكم بلاش يقعد مع ابو احمد و يتناقشوا
ابو بيان : همة اولاد صغار يعني ؟ يدبروا حالهم بدنا نقعد حراس عليهم
ابو عدي : قصده ما نسمحلهم يخربوا الجو
ابو بيان : هاد اللي ضل علينا ، بمسكهم الاثنين و بضرب روسهم ببعض
ابو ماهر : و بتسال عمر لمين طالع ؟ هي شفت بعينك يا ماهر
ابو عدي : ههههههه هو اللي بسال ، انا بعرفه منيح
ابو بيان : ههههه اشي بخلي الحجر ينطق
_______________________________
لحظة لما فتت القاعة ، و تقابلت مع ام حمزة ، و عرفت انها ام العريس ..
حسيت كانه مي باردة و انكبت عليي ، و تخيلت زياد شو رح تكون ردة فعله لما يعرف كمان ..
بس لما صاروا عيوني يدوروا على خواتي ، و لمحت منى قاعدة مع سهى و امي و نسوان اخواني ، و لوحتلي عشان اجي اقعد معهم ..
رجعت طفلة ، و مشيت بسرعة ، و لما وصلت لعندهم ، ضميت اختي منى بقوة ..
منى : حبيبتي ، اشتقتلك
مها ( دمعوا عيوني ) : و انا اكتر ، سامحيني و الله ما في اشي بايدي
منى ( بتهز براسها بحب ) : لا ابدا ما بزعل منك ، بعرفك منيح انتي تربايتي
سهى : الكحلة سحلت يا مها ههههه
ام عدي : بتصيري دب باندا بعدين هههه
ام ماهر : الله يخليكم لبعض يمة ، و ما يحرمني منكم
بناتي انشغلوا مع بنات خالاتهم ، رغم انهم كانوا مشتاقين كتير ، بس عندهم خوف من اللقاء ..
سهى : شفتك طولتي و انتي تسلمي على ام العريس
منى : شفتي بنتها ما احلاها ، لو شفناها زمان كان خطبناها لهيثم
مها : نفس ما فكرت و الله ، صراحة اه بعرفهم ، العريس اشترى الشقة اللي فوقينا ، و اجو زارونا مرة يوم عزومة دار ابو عدي برمضان
ام عدي : يعني سيرين رح تصير جارتك ، يا عيني ، هاي البنات بكيفوا
ام ماهر : من وين همة يمة ؟
سهى : من ... و ساكنين ب ...
ام بيان : حسيتهم اه كتير عادي ، نيالهم بسيرين ، و الله مرضي هالعريس
منى : يلا الله يتمم على خير ، الله يهدي بالها نهى
الجميع : آمين
_______________________________
كنت جاية و متلهفة لشوفة البنات ، خاصة آيات ..
بعرف انها بحاجتي دايما ، و بتحب اتضل معي ، بكل الظروف ..
آيات : اهلا ، و اخيرا شفتك
ياسمين : حبيبتي ، كيفكم يا بنات ؟
البنات : تمام ، شو هالحلاوة
حنين : حالفة تطلع بعريس اليوم
غنى : شفتي اخت العريس ما ازكاها
حنين : شو الفايدة معنسة تقريبا
بيان : حرام عليكي ، مبينة صغيرة كتير
ديمة : لا عمرها ٢٩ سنة ، يمكن فايتة بالتلاتين
ياسمين : الشعب العربي بدات تحليلاته ، اسكتي انتي و اياها ، بلا ما ناخد خطيتها ، كل واحد باخد نصيبه
آيات : الله يستر سيرين ما ياكلوها من غيرتهم
ياسمين : استغفر الله ، مالكم ؟ المهم زينة جاية اليوم ؟
ديمة : هاد المهم يعني ؟ الله اعلم تيجي او لا لانه خالو هيثم مو جاي
حنين : يييي احلفي ؟ ليه مو جاي
بيان : عنده دوام للاسف ، و زمان حكالهم انه ما بناسبه هاد اليوم ، ما لقوا حجز الا هيك
غنى : بس يمكن عدي يروح يجيب زينة حكاله سيدي
ديمة : يا حبيبي ! بدها تنفرد فيه لحالهم ؟ لا بدي احكيله اروح معهم
البنات : هههههه احلى ديمة
ياسمين : كل واحد ياخد باله من لغاليله
ديمة : الها اسبقيات ، انا ما بوثق فيها ترا
_______________________________
حمزة : الله يبارك فيكم جميعا
ابو ماهر : البنت بامانتك ، سيرين غالية علينا فوق ما تتصور
حمزة : بعيوني يا حج ، الله يطوللنا بعمرك
ابو عدي : الله يحميك ، بس وين شايفك انا ؟
ابو امير : بالمستشفى ، بتذكره ؟
ابو بيان : ايواااا ، هسة تذكرت ، الله يهنيك عمي
حمزة : انتوا اخوالها صح ، كنتوا مع ياسمين ؟
علاء : صح
حسين : اخوي عارف العيلة كلها طلع
عدي : ههههه النصيب
حمزة : اهلا و سهلا فيكم ، تشرفت و الله
ابو علاء : تسلم ، يلا اطلع على عروستك ، و اذا خوفوك النسوان احنا هون اهرب و بنخبيك
الجميع : ههههه
حسين : مين ياسمين ؟
قصي : بنت خالة العروس ، كانت مريضة برمضان و اجت و شافها حمزة
عمر : حاول ما تسال كثير لانه في اسرار صعب الافشاء بها ههههه
امجد : في رؤوس بتتقطع الله وكيلك اذا انكشفت
حسين ( خايف ) : يا لطيف ، خوفتوني والله ، يعني حمزة عامل اشي
عمر ( استغل خوفه ) : بنقلك لا تسال ، الشغلة فيها مافيا
قصي ( كاتم ضحكته ) : بتروح فيها بشربة مي بعدين
امجد : حوينتك يا حسين ، دير بالك على حالك منيح ، حمزة تجنبه عالاخر ، اوعى تحكي معه اشي بخصوص اللي حكنالك اياه ، لانه يمكن يصير خارج عن السيطرة
حسين ( بتوتر ) : اخوي ماله ؟ شو عاملين فيه ؟
عمر : هشششش ، وطي صوتك ، ما بدنا تصير بلبلة ، و تكبر القصة ، خلص احنا غطينا عاللي صار و كتبنا الكتاب بسرعة قبل ما حدا يعرف
حسين : يعني اخوي واقع بمشكلة ؟ طيب احكولي يمكن اقدر اساعده
قصي : و الله يا صاحبي صعب ، لو بنقدر كان حكينالك بس الجن الاحمر ما بسمح
حسين : جن !
امجد : بسم الله ، دستوور ، بنقلك الاحمر مو حيا الله لون كمان
حسين ( بلع ريقه بخوف ) : بسم الله ، قل اعوذ برب الناس
عدي : مرحبا ، مالكم ؟ حسين ! ليه وجهك اصفر
حسين ( خايف من تطليعات الشباب و زوراتهم ) : لا لا من الجو كثير شوب صح ؟
عدي ( عيونه على الشباب ) : شو عاملين فيه ؟
عمر / امجد / قصي ( رفعوا ايديهم لفوق ) : و لا اشي ، احنا عملنا فيك اشي ؟
حسين : ابدا ، كنا نحكي بس
عدي : طيب امشي معي ، ( لف وجهه عليهم ) انتوا حسابكم بعدين
عدي : احكيلي شو حكولك هدول ؟
حسين : حكي كثير ، و بخوف صراحة
عدي : و انت صدقت كل اشي ؟
حسين : يعني الكلام كله مقنع كان
عدي : يعطيك العافية ، كم عمرك انت ؟
حسين : ٢٦ سنة ، ليه ؟
عدي : يا حبيبي هي طلعنا انا و اياك قد بعض ، يا زلمة انسى كل اللي حكولك اياه مو صحيح ، بدون ما اعرف شو حكوا ، متاكد انهم بتخوثوا
حسين : مين همة اصلا انا ما عرفتهم ؟
عدي : عمر اخوي اطول واحد اللي مثل المعكرونة ، و امجد اللي لابس بدلة كحلية بدون جرافة ( ربطة عنق ) ، و قصي اللي لابس بنطلون رمادي و قميص ابيض
حسين : لحظة ، عمر و امجد ؟ سامع حمزة مرة حكالي هالاسمين
عدي : انسى ، تعال اقعد معي انا و علاء احسنلك
_______________________________
ام حمزة : للللييييشششش
رانيا : الله يحميكم ، بتجننوا
نهى : امين يا رب ، يلا استلم الامانة
حمزة : هههه دخلتوني بالحيط ، شوي شوي عليي ، سيرين متوترة متلي ؟
سيرين ( بخجل ) : اكيد
رزان : طيب يا متوترة فرصة تشيلي هالبرنص عنك ، خلينا نزبطلك البدلة قبل ما تفوتي القاعة
رانيا ( دقرت سيرين ) : العريس بزبطها ، يلا احنا سابقينكم
نهى : المصورة وينها ؟
ام حمزة : واقفة عاالباب
حمزة : خليها برا شوي ، بعدين بناديها
الجميع : ههههه
و اخيرا طلعوا ، و تركونا لحالنا ، شو كنت مشتاق لهاللحظة ..
سيرين ، حلمي ، صارت الي ..
قربت منها ، و رفعت وجهها بايدي ، و تأملتها ، كاني اول مرة بشوفها ..
كانت مثل الملاك ، و انا مغروم فيها بكل جوارحي ، و ما في كلمة بتعبر عن هالشعور ..
سيرين ( بخجل ) : شو في ؟
حمزة ( بنظرة حب ) : بحبك ، انتي حبي الاول و الاخير باذن الله
سيرين ( مصدومة و مسبوطة و ابتسمت بخجل ) :
و انا بحبك ، بحلفلك بانه قلبي ما دق لحدا قبلك ، و بوعدك ما يكون الا الك لآخر يوم بحياتي
حمزة ( بفك بالبرنص ، و بشيله و عيوني عليها ) : الله يحميلي اياكي ، و ما يحرمني من هالضحكة
سيرين : كانه اول مرة بنشوف بعض ، شو رايك نروح عالقاعة هههه
حمزة : ما بدي ، خلينا هون بنحتفل لحالنا
سيرين : لا يا ؟! ، لسا عليك طقوس بدك تاديها ، و لا تنسى تبوس جبيني لما تلبسني المحبس
حمزة ( بخبث ) : مين اللي اخترع هاي الطقوس ؟
سيرين : ما بعرف
حمزة : طيب شو رايك نغير مكان البوسة و نخترع طقوس جديدة ؟
سيرين : لا طبعا ، انت بالاردن ، بضلهم يعلقوا عليك لاخر يوم بحياتك
حمزة : قولتك ههههه بس ما عرفتي وين مكان البوسة الجديد اللي بدي اخترعه
سيرين : ما بدي اعرف ههههه
حمزة : كانك قويانة ؟
سيرين : انا ؟ لا حياتي شو قويانة ؟ انا بحكي معك عادي يعني
حمزة : منيح ، ما بحب حدا يجاكرني لانه
_______________________________
كانت احلى لحظات حياتي ، لما اعترفلي حمزة بحبه الي ..
بعد يومين من كتب كتابنا ، و علاقتنا الحلوة اللي ابتدت بصدفة ، و انتهت بمعجزة ..
بس فاجاني بكلامه ، و حسيت كانه رح يعصب عليي من اولها ..
يعني لما حكيت انه ما بدي اعرف مكان البوسة ، من خجلي منه ، شو رح احكيله من اولها ؟ ..
ليه فهمها جكر ؟ ، يا حبيبي على حظي شكله حمزة متل شباب عيلتنا ، نضل ساكتين احسن ما نسمع كلام يهز بدنا ..
انفتحت ابواب القاعة قدامنا ، و كانت الاجواء رومنسية كتير ، و الكل بضحك و متفاعل معنا ..
البنات ( من بعيد بصوت عالي ) : بتجنني سيسووو
حمزة : شو عم يحكوا هدلاك ؟
سيرين : ههههه ما بعرف ، يمكن بنادوا عليي
حمزة : مين هديك اللي بتضحك ؟
سيرين : ديمة ههه حشاشة هاي
حمزة : يلا تفضلي هي المحبس
سيرين : و هي محبسك كمان ، لا تنسى تبوسني
حمزة : تكرمي يا اميرتي
كانت سيرين اقصر مني بكثير ، رغم انها لابسة كعب عالي ، الا انها واصلة لعند كتفي ، و يمكن اقل شوي ..
ميلت راسي لعندها ، و ثبتتها بايدي ، قربت منها كثير ، بستها على خدها ، و بعدين جبينها ..
كانت دايبة ، و حسيت فيها كيف بدنها قشعر لما لمستها بايدي ، و بستها ..
حطوا اغنية الرقص السلو ، كانت اجنبية ، و رومنسية كثير ..
اخترناها انا و سيرين ، و حافظينها ..
سيرين : حمزة بعد عني شوي شو مالك ؟
حمزة : هشسش ، غمضي عيونك ، و انسي كل اشي ، انتي بحضني هسة و ما تهتمي لاشي
سيرين : نيالي ههههه
حمزة : عندك اعتراض ؟
سيرين : لا بس خجلانة ، منظرنا غريب من اولها هيك رح يحكوا علينا
حمزة : كانك مهتمة كثير بكلام الناس ، لازم اغيرك انا و ابدا من هالنقطة
سيرين : خلص غمض عيونك انا بحضنك و انسى كل اشي
حمزة : بقلك قويانة ، بتحكيلي لا
سيرين ( كاتمة ضحكتها ) : ...
تزكرت كلام ياسمين ، لما وصتني بوصيتها ، و خطرت ببالي بهاللحظة ..
( ... ياسمين : سيرين اسمعيني منيح ، انا رح احكيلك الزبدة من كل تجربتي اللي مرقت فيها
سيرين : احكي عم اسمعك
ياسمين : لا تعلقي قلبك الا بربك ، لانه الله بغار على عبده ازا قلبه تعلق بحدا غيره ، و ببتليكي فيه ، متل ما صار معي انا و احمد بالضبط ، بدون وعي منا ، تعلقنا ببعض زيادة عن اللزوم ، و شفتي النتيجة بعينك
سيرين : يا عمري انتي
ياسمين : رح اتعزب اكتر ازا شفتك غلطتي متلي ،بعرف انه حمزة منيح و بنحب ، بس خليكي حافظة اللي قلتلك اياه
سيرين : و لا يهمك ، رح احفظه منيح ... )
______________________________
حنين : يا ويلي شو هالرومنسية هاي
بيان : هههه فعلا بجننوا
ديمة : غلبونا صراحة ههههه
آيات : بتزكر محمد كان يحكيلي تعالي نهرب لحالنا هههه
ياسمين : ...
غنى : اااخ عقبالي بواحد هيك ينسيني العالم
رنين : يلا هانت قربت الجامعة شوفيلك واحد و دبريني معك
ياسمين : شوفوا خواته كيف بتطلعوا
ديمة : رزان قوية مبين عليها ، بس رانيا بعيونها اشي غريب ، بتحسيها غابة مليانة اسرار
حنين : فعلا عيونها متل الغابة ، سبحان الله
ريم : بكفيكم نم ، يمة رجليي دابوا من الكعب
ديمة : امي رح تموتك انتي ، اكلت راسنا بريم و كعبها
البنات : هههههههه
_______________________________
ابو احمد : ليه مانع مرته من اختها ؟ شو دخلهم ؟
قلة عقل اللي عمله
ابو قصي : ما بعرف شو صار معه ؟ بس اكيد مو من نقاشكم ، لانه عادي اجوا عالحفلة و ما كان في اشي
ابو احمد : انا بعترف اني غلطت ، و كنت رح اعتذر منه و اطيب خاطر ياسمين لانها ما بتهون عليي ، بس تفاجات من القطيعة اللي عملها
ابو قصي : طول عمرك صاحب واجب و احنا بنعرف انك كنت متوتر ، و محبتك لياسمين ما بنشكك فيها ، الله اعلم شو صاير لحتى زياد هيك تصرف ، انا بعرفه مستحيل يعمل قطيعة من اشي عادي
ابو احمد : ... الله يهديه و يهدينا جميعا
ابو علاء : ما توقعت منك هالتصرف ، معقول انت زياد اللي انا بعرفه ، الله يسامحك
ابو امير : ما حدا حاسس فيي ، اللي عايشه صعب اوصفه ، مفكريني مبسوط ؟
ابو ماهر : شو بدالك تحرم اخت من اختها ؟ اتقي الله بهون عليك بناتك بيوم من الايام جيزانهم يحرموهم من بعض ؟؟
ابو امير ( بقهر ) : ... احمد هددني
ابو ماهر / ابو علاء / ابو عدي / ابو بيان ( بصوت واحد ) : كيييف ؟؟
ابو امير ( بصوت مخنوق ) : يوم الحفلة ، اتصل عليي و هددني اذا ياسمين بما معناه بتتزوج واحد غيره ، ما رح يسكت ، و بطلت فارقة معه اشي لانه ابوه كمان متخلي عنه ، هيك فهمت انا ، و قال رح نندم كثير اذا فرقناهم
ابو عدي : ... اكيد ابوه معصب عليه ، و واصلة بينهم ، لانه مستحيل احمد يطلع منه هيك كلام
ابو ماهر : كان حكيت من ساعتها ، بدل ما اتضل ساكت و الامور تزيد سوء
ابو امير : ما كنت بدي احكي ، و رجاءا ما حدا يطلع الحكي من بيناتنا ، ما بدي ياسمين تعرف و تنهار من جديد ، انا خايف عليها ، عشان هيك بعدتها هالفترة عن دار خالتها
ابو علاء : الحق كله معك ، الله يجيب العواقب سليمة
ابو بيان : امين ، بس انت عندك اي نية تخطب ياسمين لغير احمد ؟
ابو امير : ما بدي اجوزها لا لاحمد و لا لغيره ، بنتي لسا طفلة ، غير قادرة على تحمل مسؤولية زوج و توابعه
ابو علاء : لا يا رجل ، طول بالك عليها ، ان شاءالله بتاخد احسن الشباب
ابو ماهر : احسن الشباب احمد ، ما برضالها واحد غير احمد ، صدقوني هدول الاثنين مخلوقين لبعض و ما باخذوا الا بعض
ابو امير : ...
_______________________________
كنت مبسوطة كتير بحمزة و سيرين ، كانوا عشاق بكل معنى الكلمة ..
كل حركاتهم ، و تطلعياتهم ، و همساتهم ، حتى لمسات ايديهم ، معبرة عن كل اشي جواتهم ..
بس لسا عقلي مشغول ، و قلبي بنادي على الحب ، بس خلصت رقصة العرسان الخاصة ، و قمنا نشاركهم ..
رانيا : وين آدم ؟ اجا ؟
ياسمين : اه هو و امه هناك ، بدك تشوفيه ؟
رانيا : يا ريت ، ما بتدايق امه ؟
ياسمين : ما بعرف ، هاي صعب حدا يحزرلها
رانيا : ياسمين ، بصير اسالك سؤال خاص ؟
ياسمين ( باستغراب ) : متل شو ؟
رانيا : برمضان شفتك قاعدة مع شب بمول ... ، مين بكون ؟
ياسمين ( بحسرة ) : خطيبي السابق ، ابن خالتي
رانيا ( بدهشة ) : ليه انفصلتوا يعني ؟ واضح انكم بتحبوا بعض صح ؟
ياسمين : انسي ، لا تزكريني ، هيو سافر عالسعودية و ما سال
رانيا ( بهمس ) : طالع لخاله
ياسمين : هي وصلنا ، زينة كيفك ؟ الحمدلله عسلامتك
زينة : شوفوا مين هون ؟ ياسمين خانوم ، منيح اللي تزكرتي تيجي تسلمي و الله
ياسمين ( التفتت عليي و على وجهها علامات القرف ) : رانيا انا خلصت مهمتي ، عن ازنك
رانيا : ماشي ، يسلمو
زينة : مين انتي ؟
رانيا : انا اخت العريس ، حابة اسلم على آدم بصير ؟
زينة : هههه شكلك كنتي تشوفيه عند دار العروس ، اكيد شوفيه
رانيا : شكرا
ما اهتميت لكلامها ، لانه فعلا ما طقتها ، كانت نفسية بشكل لا يوصف ، و كلامها لياسمين ما كان لائق ابدا قدامي عالاقل ..
حملت آدم ، و حضنته ، كانت ريحته متل ريحة هيثم ، كلها حنية ..
زينة : انتي متزوجة ؟
رانيا : لا
زينة : اممم ، فكرتك متزوجة و ما بتخلفي ، لانه منظرك متل منظر اللي محرومة من الاطفال
رانيا ( بصدمة ) : عفوا ؟ ، احترمي حالك لو سمحتي ، انا بس حبيته لآدم و اجيت اشوفه
زينة : هههه كنت رح قلك بس يكبر بزوجك اياه بس يا خسارة رح تكوني ختيارة لوقتها هههههه ضحكتيني من زمان ما ضحكت
رانيا ( بخبث ) : على مهلك ، مو حرزانة كل هالضحك ، لو تتطلعي بحالك بالمراية بتضحكي اكتر ، عن ازنك
لفيت وجهي قبل ما تنفجر فيي ، لانه صار وجهها متل المتفجرات ..
ما بعرف كيف هيثم قادر بتطلع فيها ، عيونها لحالهم بنقطوا سم ، بتزكرني بمرت ابوها لسندريلا ههههه ..
ياسمين : شو صار ؟ الظاهر ما اتفقتي معها
رانيا : ههههه انتي عم تراقبي ؟
ياسمين : كنت عم شوف حنيتك اللي منحتيها لآدم ، اللي انحرم منها لانه نصيبه من الدنيا انه هديك المخلوقة بتكون امه
رانيا ( ابتسمتلها ) : انتي بتجنني ياسمين ، فينا كتير اشياء مشتركة ، حابة نصير صاحبات ازا ما عندك مانع
ياسمين ( مدت ايدها تسلم ) : ولوو ، اكيد احلى صاحبات كمان ، خدي هي رقمي ......
اخدت رقم ياسمين ، و مشينا سوا نكمل فعاليات الحفلة ..
مرق الوقت بسرعة ، و صار موعد دخول الرجال ، بآخر الحفلة ..
رانيا : بس يجي خالك ابو آدم فرجيني اياه اوك ؟
ياسمين : ما اجا اليوم للاسف
رانيا : جد ؟ ليه ؟
ياسمين : هو بشتغل دكتور ، و اليوم مداوم و الله ، شوفي هي صورته
فتحت موبايلها ، و فرجتني صورته على الفيس بوك ..
اخدت الموبايل منها ، و حفظت اسم هيثم ، و طلبت منها اتضيفني عالفيس ..
تأملته كتير ، كان الي زمان كتير ما شفته ، يا الله شو متغير ، و الهم واضح فيه ..
ياسمين : هاد احمد
رانيا : اه ماشاءالله عليه ، و هاد علاء صح ؟
ياسمين : اه ، كتير صحاب همة و قد بعض بالعمر ، و صحبة مع خالو هيثم كتير
رانيا : ان شاءالله بترجعوا لبعض عن قريب
ياسمين ( تنهدت ) : الله اعلم
_______________________________
قصي : حاول تغض بصرك منيح اليوم ، بلاش تشوف سيرين و تحبها
عمر : شو رايك تخرس انت
قصي : ههههههاي ، مالك ؟ بمزح
عمر : هاد مزح ؟ المهم شوف هديك النمرة حلوة صح ؟
قصي : بلشنا ، لا عادية
عمر : دايما مسكرها بوجهي ، امشي نسلم على سيرين و نجلطها
قصي : هههههه الله يعينها
عمر : الف الف مبروك يا عرسان ، حمووز دير بالك عالسيسو
قصي : الف مبروك حمزة ، الله يهنيكم
حمزة : ههههه بعيوني و لا يهمك
عمر ( بتباكي ) : اهئ اهئ اهئ ليه رح تتركينا يا سيسو ، حرام عليكي تسيبينا هيك ، احنا مين رح يعمللنا قلاية بندورة و اشياء زاكية و كعك و معمول
سيرين ( مجلوطة ) : الله يبارك فيك يارب عقبااالك
حمزة ( ما كان سامع شو حكى عمر ) : عقبال عندكم يا شباب
قصي : تسلم ، ان شاءالله اولادكم بحملوا الشموع باعراسنا
سيرين : ههههه
عمر ( مصدوم من كلام قصي ) : شموع ؟ امشي وله امشي اطفي هديك الشمعة عالطاولة ، فضحتنا
حمزة : نهفة شباب عيلتكم
سيرين : هههه عمر بالزات حكاية لحاله
_______________________________
بعد ٤ شهور <<
صداقة جديدة تولّدت ، مع حدا كان غريب و بعيد عني ..
رانيا اللي جواها سر ، لحد هلا ما قدرت اكشفه ، كل يوم بتتحول لمثلي الاعلى ..
ياسمين : ما بدك تحكيلي شو سرك ؟
رانيا : قريب كتير من سرك ، بس تفاصيله اقل
ياسمين : يعني ما صار ارتباط بينكم متلي انا و احمد ؟
رانيا : للاسف لا ، و الحياة فرقتنا ، يمكن احنا فرقنا حالنا ، بس النصيب و القدر هيك بده
ياسمين : و انتي عم تستني النصيب و القدر يرجع يجمعكم من جديد ؟
رانيا : يمكن
احمد ، اللي كل ما الفظ اسمه ، جسمي كله برجف ، و كانه قدامي ..
احمد ، ما يأس من الرسائل اللي ببعتلي اياهم عن طريق حنين ، سراً عن اهلي انجبرت تحكيلي عنهم ، و ما كان بطلع بايدي الا التطنيش ..
_______________________________
كانت احلى لحظات حياتي ، لما اعترفلي حمزة بحبه الي ..
بعد يومين من كتب كتابنا ، و علاقتنا الحلوة اللي ابتدت بصدفة ، و انتهت بمعجزة ..
بس فاجاني بكلامه ، و حسيت كانه رح يعصب عليي من اولها ..
يعني لما حكيت انه ما بدي اعرف مكان البوسة ، من خجلي منه ، شو رح احكيله من اولها ؟ ..
ليه فهمها جكر ؟ ، يا حبيبي على حظي شكله حمزة متل شباب عيلتنا ، نضل ساكتين احسن ما نسمع كلام يهز بدنا ..
انفتحت ابواب القاعة قدامنا ، و كانت الاجواء رومنسية كتير ، و الكل بضحك و متفاعل معنا ..
البنات ( من بعيد بصوت عالي ) : بتجنني سيسووو
حمزة : شو عم يحكوا هدلاك ؟
سيرين : ههههه ما بعرف ، يمكن بنادوا عليي
حمزة : مين هديك اللي بتضحك ؟
سيرين : ديمة ههه حشاشة هاي
حمزة : يلا تفضلي هي المحبس
سيرين : و هي محبسك كمان ، لا تنسى تبوسني
حمزة : تكرمي يا اميرتي
كانت سيرين اقصر مني بكثير ، رغم انها لابسة كعب عالي ، الا انها واصلة لعند كتفي ، و يمكن اقل شوي ..
ميلت راسي لعندها ، و ثبتتها بايدي ، قربت منها كثير ، بستها على خدها ، و بعدين جبينها ..
كانت دايبة ، و حسيت فيها كيف بدنها قشعر لما لمستها بايدي ، و بستها ..
حطوا اغنية الرقص السلو ، كانت اجنبية ، و رومنسية كثير ..
اخترناها انا و سيرين ، و حافظينها ..
سيرين : حمزة بعد عني شوي شو مالك ؟
حمزة : هشسش ، غمضي عيونك ، و انسي كل اشي ، انتي بحضني هسة و ما تهتمي لاشي
سيرين : نيالي ههههه
حمزة : عندك اعتراض ؟
سيرين : لا بس خجلانة ، منظرنا غريب من اولها هيك رح يحكوا علينا
حمزة : كانك مهتمة كثير بكلام الناس ، لازم اغيرك انا و ابدا من هالنقطة
سيرين : خلص غمض عيونك انا بحضنك و انسى كل اشي
حمزة : بقلك قويانة ، بتحكيلي لا
سيرين ( كاتمة ضحكتها ) : ...
تزكرت كلام ياسمين ، لما وصتني بوصيتها ، و خطرت ببالي بهاللحظة ..
( ... ياسمين : سيرين اسمعيني منيح ، انا رح احكيلك الزبدة من كل تجربتي اللي مرقت فيها
سيرين : احكي عم اسمعك
ياسمين : لا تعلقي قلبك الا بربك ، لانه الله بغار على عبده ازا قلبه تعلق بحدا غيره ، و ببتليكي فيه ، متل ما صار معي انا و احمد بالضبط ، بدون وعي منا ، تعلقنا ببعض زيادة عن اللزوم ، و شفتي النتيجة بعينك
سيرين : يا عمري انتي
ياسمين : رح اتعزب اكتر ازا شفتك غلطتي متلي ،بعرف انه حمزة منيح و بنحب ، بس خليكي حافظة اللي قلتلك اياه
سيرين : و لا يهمك ، رح احفظه منيح ... )
_______________________________
حنين : يا ويلي شو هالرومنسية هاي
بيان : هههه فعلا بجننوا
ديمة : غلبونا صراحة ههههه
آيات : بتزكر محمد كان يحكيلي تعالي نهرب لحالنا هههه
ياسمين : ...
غنى : اااخ عقبالي بواحد هيك ينسيني العالم
رنين : يلا هانت قربت الجامعة شوفيلك واحد و دبريني معك
ياسمين : شوفوا خواته كيف بتطلعوا
ديمة : رزان قوية مبين عليها ، بس رانيا بعيونها اشي غريب ، بتحسيها غابة مليانة اسرار
حنين : فعلا عيونها متل الغابة ، سبحان الله
ريم : بكفيكم نم ، يمة رجليي دابوا من الكعب
ديمة : امي رح تموتك انتي ، اكلت راسنا بريم و كعبها
البنات : هههههههه
_______________________________
ابو احمد : ليه مانع مرته من اختها ؟ شو دخلهم ؟
قلة عقل اللي عمله
ابو قصي : ما بعرف شو صار معه ؟ بس اكيد مو من نقاشكم ، لانه عادي اجوا عالحفلة و ما كان في اشي
ابو احمد : انا بعترف اني غلطت ، و كنت رح اعتذر منه و اطيب خاطر ياسمين لانها ما بتهون عليي ، بس تفاجات من القطيعة اللي عملها
ابو قصي : طول عمرك صاحب واجب و احنا بنعرف انك كنت متوتر ، و محبتك لياسمين ما بنشكك فيها ، الله اعلم شو صاير لحتى زياد هيك تصرف ، انا بعرفه مستحيل يعمل قطيعة من اشي عادي
ابو احمد : ... الله يهديه و يهدينا جميعا
ابو علاء : ما توقعت منك هالتصرف ، معقول انت زياد اللي انا بعرفه ، الله يسامحك
ابو امير : ما حدا حاسس فيي ، اللي عايشه صعب اوصفه ، مفكريني مبسوط ؟
ابو ماهر : شو بدالك تحرم اخت من اختها ؟ اتقي الله بهون عليك بناتك بيوم من الايام جيزانهم يحرموهم من بعض ؟؟
ابو امير ( بقهر ) : ... احمد هددني
ابو ماهر / ابو علاء / ابو عدي / ابو بيان ( بصوت واحد ) : كيييف ؟؟
ابو امير ( بصوت مخنوق ) : يوم الحفلة ، اتصل عليي و هددني اذا ياسمين بما معناه بتتزوج واحد غيره ، ما رح يسكت ، و بطلت فارقة معه اشي لانه ابوه كمان متخلي عنه ، هيك فهمت انا ، و قال رح نندم كثير اذا فرقناهم
ابو عدي : ... اكيد ابوه معصب عليه ، و واصلة بينهم ، لانه مستحيل احمد يطلع منه هيك كلام
ابو ماهر : كان حكيت من ساعتها ، بدل ما اتضل ساكت و الامور تزيد سوء
ابو امير : ما كنت بدي احكي ، و رجاءا ما حدا يطلع الحكي من بيناتنا ، ما بدي ياسمين تعرف و تنهار من جديد ، انا خايف عليها ، عشان هيك بعدتها هالفترة عن دار خالتها
ابو علاء : الحق كله معك ، الله يجيب العواقب سليمة
ابو بيان : امين ، بس انت عندك اي نية تخطب ياسمين لغير احمد ؟
ابو امير : ما بدي اجوزها لا لاحمد و لا لغيره ، بنتي لسا طفلة ، غير قادرة على تحمل مسؤولية زوج و توابعه
ابو علاء : لا يا رجل ، طول بالك عليها ، ان شاءالله بتاخد احسن الشباب
ابو ماهر : احسن الشباب احمد ، ما برضالها واحد غير احمد ، صدقوني هدول الاثنين مخلوقين لبعض و ما باخذوا الا بعض
ابو امير : ...
_______________________________
كنت مبسوطة كتير بحمزة و سيرين ، كانوا عشاق بكل معنى الكلمة ..
كل حركاتهم ، و تطلعياتهم ، و همساتهم ، حتى لمسات ايديهم ، معبرة عن كل اشي جواتهم ..
بس لسا عقلي مشغول ، و قلبي بنادي على الحب ، بس خلصت رقصة العرسان الخاصة ، و قمنا نشاركهم ..
رانيا : وين آدم ؟ اجا ؟
ياسمين : اه هو و امه هناك ، بدك تشوفيه ؟
رانيا : يا ريت ، ما بتدايق امه ؟
ياسمين : ما بعرف ، هاي صعب حدا يحزرلها
رانيا : ياسمين ، بصير اسالك سؤال خاص ؟
ياسمين ( باستغراب ) : متل شو ؟
رانيا : برمضان شفتك قاعدة مع شب بمول ... ، مين بكون ؟
ياسمين ( بحسرة ) : خطيبي السابق ، ابن خالتي
رانيا ( بدهشة ) : ليه انفصلتوا يعني ؟ واضح انكم بتحبوا بعض صح ؟
ياسمين : انسي ، لا تزكريني ، هيو سافر عالسعودية و ما سال
رانيا ( بهمس ) : طالع لخاله
ياسمين : هي وصلنا ، زينة كيفك ؟ الحمدلله عسلامتك
زينة : شوفوا مين هون ؟ ياسمين خانوم ، منيح اللي تزكرتي تيجي تسلمي و الله
ياسمين ( التفتت عليي و على وجهها علامات القرف ) : رانيا انا خلصت مهمتي ، عن ازنك
رانيا : ماشي ، يسلمو
زينة : مين انتي ؟
رانيا : انا اخت العريس ، حابة اسلم على آدم بصير ؟
زينة : هههه شكلك كنتي تشوفيه عند دار العروس ، اكيد شوفيه
رانيا : شكرا
ما اهتميت لكلامها ، لانه فعلا ما طقتها ، كانت نفسية بشكل لا يوصف ، و كلامها لياسمين ما كان لائق ابدا قدامي عالاقل ..
حملت آدم ، و حضنته ، كانت ريحته متل ريحة هيثم ، كلها حنية ..
زينة : انتي متزوجة ؟
رانيا : لا
زينة : اممم ، فكرتك متزوجة و ما بتخلفي ، لانه منظرك متل منظر اللي محرومة من الاطفال
رانيا ( بصدمة ) : عفوا ؟ ، احترمي حالك لو سمحتي ، انا بس حبيته لآدم و اجيت اشوفه
زينة : هههه كنت رح قلك بس يكبر بزوجك اياه بس يا خسارة رح تكوني ختيارة لوقتها هههههه ضحكتيني من زمان ما ضحكت
رانيا ( بخبث ) : على مهلك ، مو حرزانة كل هالضحك ، لو تتطلعي بحالك بالمراية بتضحكي اكتر ، عن ازنك
لفيت وجهي قبل ما تنفجر فيي ، لانه صار وجهها متل المتفجرات ..
ما بعرف كيف هيثم قادر بتطلع فيها ، عيونها لحالهم بنقطوا سم ، بتزكرني بمرت ابوها لسندريلا ههههه ..
ياسمين : شو صار ؟ الظاهر ما اتفقتي معها
رانيا : ههههه انتي عم تراقبي ؟
ياسمين : كنت عم شوف حنيتك اللي منحتيها لآدم ، اللي انحرم منها لانه نصيبه من الدنيا انه هديك المخلوقة بتكون امه
رانيا ( ابتسمتلها ) : انتي بتجنني ياسمين ، فينا كتير اشياء مشتركة ، حابة نصير صاحبات ازا ما عندك مانع
ياسمين ( مدت ايدها تسلم ) : ولوو ، اكيد احلى صاحبات كمان ، خدي هي رقمي ......
اخدت رقم ياسمين ، و مشينا سوا نكمل فعاليات الحفلة ..
مرق الوقت بسرعة ، و صار موعد دخول الرجال ، بآخر الحفلة ..
رانيا : بس يجي خالك ابو آدم فرجيني اياه اوك ؟
ياسمين : ما اجا اليوم للاسف
رانيا : جد ؟ ليه ؟
ياسمين : هو بشتغل دكتور ، و اليوم مداوم و الله ، شوفي هي صورته
فتحت موبايلها ، و فرجتني صورته على الفيس بوك ..
اخدت الموبايل منها ، و حفظت اسم هيثم ، و طلبت منها اتضيفني عالفيس ..
تأملته كتير ، كان الي زمان كتير ما شفته ، يا الله شو متغير ، و الهم واضح فيه ..
ياسمين : هاد احمد
رانيا : اه ماشاءالله عليه ، و هاد علاء صح ؟
ياسمين : اه ، كتير صحاب همة و قد بعض بالعمر ، و صحبة مع خالو هيثم كتير
رانيا : ان شاءالله بترجعوا لبعض عن قريب
ياسمين ( تنهدت ) : الله اعلم
_______________________________
قصي : حاول تغض بصرك منيح اليوم ، بلاش تشوف سيرين و تحبها
عمر : شو رايك تخرس انت
قصي : ههههههاي ، مالك ؟ بمزح
عمر : هاد مزح ؟ المهم شوف هديك النمرة حلوة صح ؟
قصي : بلشنا ، لا عادية
عمر : دايما مسكرها بوجهي ، امشي نسلم على سيرين و نجلطها
قصي : هههههه الله يعينها
عمر : الف الف مبروك يا عرسان ، حمووز دير بالك عالسيسو
قصي : الف مبروك حمزة ، الله يهنيكم
حمزة : ههههه بعيوني و لا يهمك
عمر ( بتباكي ) : اهئ اهئ اهئ ليه رح تتركينا يا سيسو ، حرام عليكي تسيبينا هيك ، احنا مين رح يعمللنا قلاية بندورة و اشياء زاكية و كعك و معمول
سيرين ( مجلوطة ) : الله يبارك فيك يارب عقبااالك
حمزة ( ما كان سامع شو حكى عمر ) : عقبال عندكم يا شباب
قصي : تسلم ، ان شاءالله اولادكم بحملوا الشموع باعراسنا
سيرين : ههههه
عمر ( مصدوم من كلام قصي ) : شموع ؟ امشي وله امشي اطفي هديك الشمعة عالطاولة ، فضحتنا
حمزة : نهفة شباب عيلتكم
سيرين : هههه عمر بالزات حكاية لحاله
_______________________________
بعد ٤ شهور <<
صداقة جديدة تولّدت ، مع حدا كان غريب و بعيد عني ..
رانيا اللي جواها سر ، لحد هلا ما قدرت اكشفه ، كل يوم بتتحول لمثلي الاعلى ..
ياسمين : ما بدك تحكيلي شو سرك ؟
رانيا : قريب كتير من سرك ، بس تفاصيله اقل
ياسمين : يعني ما صار ارتباط بينكم متلي انا و احمد ؟
رانيا : للاسف لا ، و الحياة فرقتنا ، يمكن احنا فرقنا حالنا ، بس النصيب و القدر هيك بده
ياسمين : و انتي عم تستني النصيب و القدر يرجع يجمعكم من جديد ؟
رانيا : يمكن
احمد ، اللي كل ما الفظ اسمه ، جسمي كله برجف ، و كانه قدامي ..
احمد ، ما يأس من الرسائل اللي ببعتلي اياهم عن طريق حنين ، سراً عن اهلي انجبرت تحكيلي عنهم ، و ما كان بطلع بايدي الا التطنيش ..
حمزة و سيرين عايشين احلى من عصافير الحب ، ديمة و عدي متلهم ..
الكل مشغول بتجهيز عش الزوجية الخاص فيه ، و انا و آيات مشغولات بجامعتنا و دراستنا اللي ما بتخلص ..
اما قصي و سعاد ، اللي قابلتها بعد خطبة سيرين بكم يوم ، و شفت فيها الشخصية الجذابة ، اللي قدرت تاخدله عقله و تعلقه فيها ، لسا نهايتهم مو واضحة ..
ريم فيها بنوتة ، و دار خالتي ام علاء مبسوطين فيها كتير ..
مها : عروسة امير عالطريق
علاء : الله اكبر ، صرتوا مخطبين بنتي
ريم : هههه اكيد ازا طلعت لامها عرسانها كتار بكونوا
مها : يا ريت ، بكون من حسن حظي
سيرين : نعم خالتو ؟
مها : و لعمتها ناعمة و كيوت و حبيبها اشقر ههههه
علاء : خطيبها قصدك
سيرين : و حبيبي و عمري و حياتي
نهى : بس ماما عيب
ريم : ليه عيب يعني ؟ خليها تعيش الحب بالحلال كل اشي طعمه حلو بصير
علاء : ما شاءالله
و شلة حسب الله تغيرت ملامحها ، بانضمامي الهم ، و استنكار بعض الافراد مني ..
بس ما بهمني الا قصي و عمر حاليا ، اللي بعملوا المستحيل حتى يشوفوني مبسوطة ، و بساعدوني بكل اشي بحتاجه ، خصوصا بسيارتي اللي لسا بخاف اطلع فيها لحالي ..
عمر : جاية اليوم ؟
ياسمين : ما بعرف ، لسا عندي مختبر و بخلص عال٥
عمر : طيب بمر باخدك من الجامعة ، رنيلي بس تخلصي
ياسمين : لا ما بدي اغلبك ، بشوف اهلي و بردلك خبر
عمر : تمام ، حاولي تيجي اه ؟
و امجد ، اللي انشغل بدراسة الماجستير ، و بيان معه بنفس الكلية ، حبهم عم يكبر كل يوم ، و قدام عيون الكل ..
علاقتنا بخالتي منى سريّة ، لانه امي مستحيل تقدر تبعد عنها ، او عن اي وحدة من خواتها ، و السبب اللي عمل هالقطيعة لازال مجهول ، و بابا خوفه عليي عم يزيد عن حده ، لدرجة الاختناق ..
قصي : تاخرتي
ياسمين : شو اعمل ازمة يوم الخميس
عمر : قلتلك اجي اخدك ما رديتي
قصي : انا جاي من الزرقاء و وصلت قبلك
ياسمين : انت بسيارتك يا شاطر ، المهم ميتة جوع انا
ام ماهر : هي الاكل عالغاز يا ستي ، سخني و كلي كد ما بدك
عمر : اه طبعا ياسمين كد ما بدها تاكل ، اما عمر يا ويلك اذا بتاكل اكثر من صحن
قصي / ياسمين : ههههههه
عمر ( بغني ) : كتاب حياااتي يا عيني .. ما شفت زيه كتااااب .. الفرح فيه سطرييين و الباقي كله عزااااااب عزاااااب عزاااااب
ام ماهر : كطيعة اللي تكطع اليهود ، يا قابر اهلك اللي بسمعك بصدق
قصي / ياسمين : ههههههه
ياسمين : خليه يكمل ستي ، رح تكيفي اكتر
عمر ( بغني ) :
كتاب حزين كله مآسى... تأليف زمان غدار آسى
الفرح سطر غلط مكتوب .. لما الزمان كان يوم ناسى
مكتوب فى أول صفحة .. واحد غريب وآدى حياته
هايعيش حزين ويسيبها حزين
امضاء زمن وتحياته وتحياته
كتب الزمان جواه همى .. من غير ما يرحم و يسمى
كتب عليا البكا و النوح .. و هان عليه دمعى و مى
كتاب حياتى ياعين
ماشفت زيه كتاب
الفرح فى سطرين والباقى كله عزاااااب
ام ماهر : مليح اللي سيدك طالع احسن ما يسمعك ، و ابوك ياكل كتلة بسببك
عمر : انتي خايفة على ابوي يعني ؟
قصي ( هجم عليه ) : ولك اسكت
ياسمين ( بتاكل ) : السؤال القوي ، اين القوم ؟
عمر : احزري ؟
قصي : ما بدنا نحكيلك
ياسمين : احمد اجا ؟
ام ماهر : يا ريت يا حبيبي يكحل عيوني بشوفتك قبل ما اموت
الجميع : من غير شر عنك
قصي : كمان شوي رح يجوا
ياسمين : ماما حكتلي احنا سابقينك ، الدنيا شتاء ، ليكون بطلوا يجوا ؟
عمر : انتي ليه بتحبي تنقي كثير ، حكنالك هسة بيجوا خلص كلي و انتي ساكتة
ياسمين : ما ازنخكم ، يلا يا خبر بفلوس كمان شوي ببلاش
قصي : حكيمة الله يحميكي
عمر : بالفطرة
ضحكت عليهم ، و كملت اكلي ، ما بعرف كيف حكيت انه احمد اجا ، لما حسيت انه الكل مختفي ، تخيلته رجع ..
كان الشهر الماضي عيد ميلاده ، و تزكرناه ..
كتير كان نفسي احتفل معه باول عيد ميلاد نكون خاطبين فيه ، بس للاسف لا خاطبين ، و لا حتى مع بعض ..
و الشهر هاد عيد ميلادي ، و كمان كان يستناه ، و اول واحد يتزكرني فيه ، و عند الساعة ١٢ بالليل كان يحكي معي او يبعتلي رسالة يعايدني فيها ..
لما خلصت صحني ، و قمت اوديه عالمطبخ ، سمعت صوت طقة الباب ، لفيت وجهي ..
ياسمين : مين سكر الباب ؟
قصي : ما بعرف ، مين رح يسكره ؟
ياسمين : ستي وينك ؟ ستتتي
ما حدا رد عليي ، و انا متت خوف ، و ضليت اخبط عالباب ..
ما كنت متقبلة انه عمر و قصي يعملوا فيي مقلب ، و حكيت بعقلي ما رح اسامحهم ، و رح افرجيهم بس اطلع ..
بس اللي صار انه فجاة قطعت الكهرباء ، و انفتح الباب ، و كان كل البيت عتمة ، ما عرفت حتى مين اللي فتحلي ..
صرت امشي و انادي ، فعلا ما كنت متخيلة اني بهيك موقف ، لاني كتير بخاف ..
الجميع : Happy birthday to you , happy birthday to you , happy birthday to Jasmeen , happy birthday to you
لما سمعت الاصوات و انا بمشي ، و صلت لغرفة القعدة ، و كلها شموع ، و كيكة كبيرة ، و سفرة ما بعرف كيف اجت ..
العيلة كلها كبير و صغير ، موجودة ، و مجهزين احلى عيد ميلاد الي ..
بس ما كان بايدي اعمل اشي الا البكى ، خبيت وجهي بايدي ، و نزلت عالارض قرفصاء ..
مها : قومي ماما ، ليه الدموع هلا ؟؟
ياسمين ( بتبكي بحرقة ) : ...
البنات : قومي ياسمين ، احنا حواليكي هلا
الشباب : يلا قومي قطعي الكيكة متنا من الجوع
ابو احمد ( مشي لعندي و مد ايده ) : قومي يا بنتي
سمعت صوت عمو ابو احمد ، رفعت راسي ، كان نازل برجليه لعندي ، و بتطلع فيي و عيونه متل الجمر ..
ما بعرف شو اللي تغير اليوم ، و كيف بابا موجود كمان ..
هزيت راسي ، مسحت دموعي بعفوية ، و وقفت ، مسكتني ماما ، و مشيت معها للسفرة ، طفيت الشموع متل طفلة بعمل السنتين مو ٢٢ ..
الجميع : العمر كله ياسمين
ياسمين : تسلمو ، الله يخليلي اياكم
البنات : دور الهدايا هلا
ياسمين : ما في داعي جد ، وجودكم احلى هدية
ابو امير : بس تشوفي هديتي رح تغيري رايك هههه
ابو احمد : جايبلها تريلا يمكن ههههه
ابو ماهر : رجعناا ، ما صدقنا و اصحلنا بينكم
منى : لا بمزح يحيى ، الله يديم المودة
اتطلعت على خالتو ، رحت لعندها من بين الكل ، و ضميتها بقوة كبيرة ..
بكينا انا و اياها بدون وعي ، بس السبب معروف الي و الها ..
شوقنا لاحمد مشترك ، و ما حدا حاسس في الحبيبة قد الام ، و يمكن الام بترجحلها الكفة ..
هيثم : طفيتوا الشموع ؟
مها : ما انت حكيت ما رح تيجي ؟
هيثم : مستحيل ما اجي ، ياسمين الحب كله ، كل عام و انتي بالف خير خالو
كان عم يمشي و يقرب مني ، و فاتح ايديه ليضمني ، و كيس الهدية الكبير بلوح بين اصابعه ..
اما زينة كات حاملة آدم ، و واقفة متل البومة ، عم تراقب الكل بكره ..
_______________________________
ياسمين : فهموني شو صار ؟
آيات : ولا اشي ، سيدي جمعهم ، و اعتزر بابا و انتهت القصة
ياسمين : اعتزر ؟ طيب بابا شو حكى ؟
آيات : كمان اعتزر لانه قطعكم عنا ، و قال كان معصب يومها
ياسمين : ما اقتنعت
ديمة : يا بي عليكي ، بدك العنب و لا تقاتلي الناطور
ياسمين : كل اشي
حنين : و الله هاد اللي صار ، ما بدك تصدقي تصطفلي
ياسمين : طيب عيد ميلادي مو اليوم
بيان : بنعرف ، بس ما بكون يوم خميس ، حكينا فرصة نعمله هلا
ياسمين : يسلمو ايديكم ، و الهدايا بتجنن
بس حكيت الهدايا ، سحبتني آيات ، و اخدتني على مكان لحالنا ..
آيات : بتقبلي هاي الهدية ؟
طلعت صندوق احمر ، ملفوف بشريط هدايا ، و قدمتلي اياه ..
ياسمين : شو هاد ؟
آيات : هدية من احمد ، بعتها الك و وصاني اعطيكي اياها
ياسمين ( انصدمت ) : بس .. يعني انا ..
آيات : ياسمين انا بعرف انك بتحاولي تنسيه ، بس انتي عم اتضيعي وقتك عالفاضي ، انتي و احمد انخلقتوا لبعض و رح تكونوا لبعض انا متاكدة
ياسمين : لا آيات ، انتي عم تبالغي ، انا تغيرت ، احمد طلع من حياتي من لحظة ما طلع من هالبلد
آيات : بترجاكي ياسمين اعطيه فرصة اخيرة ، مشاني ، بس ردي عليه ، اي اشي ، المهم ارجعي تواصلي معه
ياسمين ( غمضت عيوني و هزيت راسي بالنفي ) : مستحيل
رجعنا للقعدة ، و كنا بقمة السعادة ..
سعادتنا اللي كانت ناقصة ، بغياب احمد عن هالجمعة اللي من زمان كتير ما كانت كبيرة متل اليوم ..
سيرين كانت مفتقدة حمزة ، اللي ما قدر يشاركنا بسبب شغله ..
مسكت آدم ، و قعدت الاعبه ، كان كبران عن اخر مرة شفته فيها ، يمكن من شهرين ..
ياسمين ( بغني ) : كزبك حلووو .. شو حلو لما كنت شي كزبة بحياااتك .. كزبك حلووو .. تزكرني شي مرة و رجعني عباااالك
التفت عليي خالو هيثم ، و كانت عيونه بتلمع ..
هيثم : الله على هالاغنية ، زمان عنها
ياسمين : علمتني اياها رانيا ، بتسمعها الف مرة و ما بتمل
هيثم ( مصدوم ) : رانيا ؟!
اتطلع بخالتو نهى ، اللي صار وجهها بالالوان ، و الكل كان مصدوم و ما حدا بعرف شو الموضوع ..
نهى : ياسمين شفتي هديتك ؟
ياسمين : لا لسا ، بس اكيد حلوة متلك
نهى : تعالي شوفيها
هيثم : استني وين ماخدتيها ، خلينا نشوفها
نهى : طيب بتشوفها وين رايحين احنا
سحبتني خالتو نهى ، و كانت كتير متدايقة ..
نهى ( بهمس و نبرة حادة ) : انتي شو بتعرفي ؟
ياسمين ( بدهشة ) : عن شو ؟
نهى : عن رانيا ؟ يعني شو بتحكي انتي و اياها
ياسمين : و لا اشي مهم ، يعني عادي صحبة بنات ، انتي ليه متاديقة ؟
نهى : حاولي ما تجيبي سيرتها قدام حدا ، خلص بنت غريبة ما اتدخليها بحياتنا
هيثم ( اجا فجاة و نقزنا منه ) : مين هاي رانيا اللي حكيتي عنها ؟ نهى جاوبيني
ياسمين : اخت حمزة خطيب سيرين
نهى ( قرصتني ) : لا لا ما بتعرفها انت
هيثم : ياسمين معك صورتها ؟
ياسمين ( عيوني على خالتي اللي بتزورني و ايدي مكان القرصة بحكها ) : لا ما معي صور حدا ، صدقني انا مسكينة خالو ، طفلة بريئة
هيثم : هههه طيب
عن الكاتب
وعد السعيد
كاتبة قصصية
بدات رحلتي منذ عام ٢٠١٧ حيث وجدت نفسي مطالعة جيدة للكتب والقصص، استهليت مسيرتي بقصتين قصيرتين بطابع اجتماعي، ثم رواية رومنسية درامية، بعدها انتقلت للطابع الكوميدي ونشرت اول موسم لقصة ( نهفات عيلتنا ) في نهاية عام ٢٠١٧ وبعد ان لاقت نجاحا واسعا واصرارا على اكمالها تابعت كتابتها حتى اصبحت مسلسلا اجتماعيا عاطفيا محافظا بطابع كوميدي تم انهاءه في ٢٠٢١ .. ***********^^^^^^^************ لكل اللي كان يقول الحلم ما بصير حقيقة والمستحيل صعب إنجازه، بحب اقلكم اسمعوا قصتنا وتاكدوا انه ما ضل اشي بالدنيا الا صار معنا .. هاي العيلة جزء صغير بمدينة صغيرة بهالعالم الكبير، عيلتنا عاشت لحظات من كتر الضحك كان يوقف قلبهم، ومن كتر الحزن كانت تنحرق روحهم .. عيلتنا #سلسلة_ياسمينة_الروح مستحيل تقراوها وتملوا .. بكل حلقة فيها اشي مختلف واشي بشدكم واشي بخليكم تحسوا حالكم شخصية من الشخصيات بتنزل دموعكم بمشاهد الحزن وبتعلى ضحكاتكم بمشاهد الكوميديا مسلسل بعبر عن كل شي جواتي وبحلم فيه .. كل واحد فيهم بمثلني .. كل اللي بقلبي وقناعاتي ومبادئي وصفتها بكلمات خفيفة لطيفة على قلوب اللي بقراوه ... اتمنى لكم قراءة شيقة ومفيدة وان اترك لكم اثرا طيبا
