قصتي في منزلنا القديم المسكون بالأرواح (الجزء الأول)؛

1-بداية الأحداث؛

بالنسبة للصورة فقد أخذتها لأنها كانت تشبه مدخل النزل كثيرا.

لقد ولدت في منزل كبير و قد كان يحمل 4 غرف و بيتي آستحمام و حديقة فيها أشجار ونظرا لكبر هذا المنزل فقد كان سعر أجرته رخيصا جدا مقارنة بمساحته الضخمة ولكن كانت هناك أشياء تجعلني أتساءل بعيدا عن سعره و كبره فقد كنا خمسة أفراد فقط ولكن كنا ننام في نفس الغرفة معا وكانت أمي دائما ترافقنا حتى إذا أردنا الذهاب من غرفة إلى أخرى و عندما يأتي المساء كنت أسمع دائما الصحون تسقط و تتكسر و عندما أستيقظ أسأل أمي و تقول لي ربما تتخيل و لم أسمع هذه الأصوات مرة أو مرتين بل كل يوم... حرفيا كل يوم و كانت هناك غرفة مغلقة دوما ففي مرة أردت فتحها فوجدت أمي تصرخ خلفي و جائت تجري وصفعتني بقوة.

2-بداية معرفتي للحقيقة؛

هذا آقتباس لصورة الغرفة.

لقد كانت هذه المرة الأولى التي يصفعني فيها أحد فقد كان عمري 6 سنوات و بعد مرور 6 أشهر أتت آمرأة مسنة إلى منزلنا قد كانت هي مالكة المنزل الأصلية و ذهبت إلى غرفة معينة.... تلك هي الغرفة التي دائما أحاول الوصول إليها فقالت المسنة لأمي وهي تضحك هل فتح أطفالك الغرفة فأجابتها أمي وهي قائلة "لا..لا بالطبع لا" فذهبت المسنة وفتحت الباب فكانت هناك أشياء كثيرة لفتة انتباهي و منها عندما بدأت تقرأ القرآن و أول مدخلنا شاهدت ثعبان يجري بجانب الحائط لقد كان طويلا لم يلحقه أحد إلا أنا وبعدها شاهدت بضعا من قطرات الدم على الأرض فنظرت لي أمي وقالت آخرج هيا بسرعة فخرجت مسرعات لأنني أخاف أن تضربني و بعدها أخذت المسنة غرضها أظن أنه كان جلد ماعز ولكنه كان قديم جدا و قبل أن تخرج قالت لي "آخرج والعب مع أصدقائك..لا تبقى في المنزل كثيرا فيمكن أن يأخذوك" و خرجت. آخذت كلامه بمزاح و ضحكت معها و لكن كانت غريبة الأطوار... هيا سأذهب للعب قليلا بعد آكتشافي لتلك الغرفة. لقد كانت غرفة مريبة و رائحتها كريهة.

3-معرفتي للحقيقة؛

في المساء عاد أبي من العمل إلى المنزل و بينما كنا نتحدث حدثته عن تلك الغرفة فقال لي عندما تكبر سأحدثك بكل شيئ فأنا تمسكت به وقلت له هيا يا أبي لقد كبرت لقد كبرت فضحك وقال لي سأحدثك ولكن لا تقل ما سأقوله لك لأمك أو لإخوتك. بدأ يحدثني قائلا لقد كان يعيش في المنزل رجل و زوجته ومعه أخته و هي المرآة المسنة التي أتت لمنزلنا يعني المرآة صاحبة المنزل. كانوا يعيشون في راحة وأمان و لكن في يوم خرجت الأخت و بقي الزوج والزوجة وبينها هي تغسل الصحون فقد أسقطت بعضا منها على الأرض فبدأ تتشاجر مع زوجها فضربها إلى أن ماتت فعندما علم أنها ماتت خاف كثيرا و رماها في الغرفة وهي الغرفة المغلقة التي لا تسمح لنا أمي بالدخول إليها و أظن أنه بعدها شعر بالندم وذهب لغرفته و آنتحر على الفور كانت تلك الغرفة يستعملها أبي كمكتبة و أحيانا ينام فيها و لكن أمي لا تسمح لنا بالنوم فيها و عندما رجعت أخته للمنزل و جدت جثته هو و زوجته فبشدة الحزن على أخوها خرجت من المنزل وتركته مغلقا حوالي 12 سنة فقلته له هل كنت أنت أمي تعلمون بهذا منذ البداية فقال لي نعم ولكن قمنا بإيجاره نظرا لسعره و كبره وموقعه وكنا في التلك الفترة نعيش في حالة مادية صعبة..... التكملة...