ضياء الليل مبتسم بأنوار اﻷمل

هبة  الطاهر
كاتبة حرة
آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

نزهة مضيئة باﻹبتسامات....

ليل ناسم معبق برائحة الماضي.... سلطة فواكه تعيد الذكريات.....

أحاديث مع اﻷحبة....

صوت الناس يخترق أذني ولكنه يسعدني......

إنها الحياة تدب في أوصالي...... مشي متواصل مع اﻷضواء.....

واﻷكشاك ...... ملابس...... مجوهرات براقة..... ألعاب......قهوة....... التجول مع المهرج الذي يلحقنا طول الطريق ليرفه عن الناس.....

وفي النهاية بشرى اليوم الذي يحمل في تفاصيله عمل وجهد مبذول...... أرى اﻷمل.... أشعر بالتفاؤل .....


اقرأ ايضا

    أحس بالنشوة على اﻷحداث التي ستحصل.....

    كل يوم يحمل رسالة لك ..... واليوم كان سعيدا هادئا مشعا بأنوار الليل الحالك مع صوت النافورة الملونة بعلم اﻹمارات اﻷحمر واﻷخضر......

    قد تشعر بالتعب خلال يومك وتكد في العمل من أجل أحد لكن في نهاية اليوم يحمل لك بارقة أمل بأن الغد أفضل بإذن الله.

    في الواقع استنتجت خلال ذلك اليوم أن لا تشعل شموعك لأحد حتى لو كان أحد المقربين منك..

    جعلني هذا أبصر أنني أحتاج أن أعتني بنفسي أكثر وبمشاعري كي لا تنجرح كي أحميها من الندوب على مر الزمان..

    كلما كبرت ازدات احتياجاتك النفسية وعليك أن تكون عليم بها أكثر..

    صدقوني سوف أصبح ثلاثين عاما وتبقى لي شهر ونصف وأنا أجاهد كي أعدل عاداتي وأصبح أفضل من نسختي السابقة، وعلى الله توكلت وإليه أنيب...

    هذا الكلام نابع من قلبي لكل إنسان يحاول ويكد ويجتهد،

    استغرق الأمر مني سبع سنوات لأدرك الكثير من الحكم والعبر،

    ينضج المرء ويحس أنه عجوز حكيم،

    هذا مثير للضحك بالطبع روحي شابة لكن جسدي متعب،

    مثخن بالثقوب الذي تخترقه ولا تلتئم..

    لنا الله... هو من يداوي كل نمر به بدعاء بسجدة وأو قراءة آية من آياته...

    ضياء الليل مبتسم بأنوار اﻷمل
    هبة  الطاهر

    هبة الطاهر

    كاتبة حرة

    أحب الصباح وكل ما يتعلق به أكتب عنه وعن تفاصيله الصغيرة وأكتب عما أشعر خلال يومي بشكل قصير ومفيد

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ