الوقت الذي تشرب فيه العصير أكثر أهمية مما تعتقد ويحدث الفرق بين ما هو صحي أم لا.
هل البرتقال لتناول الافطار صحيا كما يقولون؟
بالنسبة للكثيرين ، يعتبر عصير الفاكهة عنصرا أساسيا في الصباح. ويرجع ذلك إلى النضارة والطاقة الفورية التي يوفرها الزجاج التقليدي من عصير البرتقال أو الجريب فروت في وجبة الإفطار. غني بالفيتامينات ، وخاصة فيتامين سي ، الذي يساعد على محاربة التعب وتقوية جهاز المناعة ، عصير الفاكهة هو أيضا قنبلة سكر ، أكثر بكثير من مجرد فاكهة كاملة.
تحتوي الفاكهة على الفركتوز ، وهو سكر طبيعي صحي للجسم بكميات معقولة. ومع ذلك ، عندما يتم استهلاك الفاكهة كعصير ، يكون تركيز السكر أعلى بكثير والألياف غير موجودة. بالإضافة إلى ذلك ، يتطلب كوب واحد من عصير البرتقال عدة برتقال للتحضير ، مما يعني أنه يتم استهلاك كمية أكبر من السكر مما لو كنت تأكل فاكهة كاملة.
العصائر في وجبة الإفطار
بسبب نقص الألياف ، يمتص الجسم السكر الطبيعي من العصير بسرعة أكبر. بالإضافة إلى ذلك ، بدون الألياف ، يكون عصير الفاكهة أقل إشباعا. النتيجة? ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم ، يليه انخفاض في الطاقة في وقت متأخر من الصباح والرغبة الشديدة في تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم. وبالتالي ، بعيدا عن كونها محظورة تماما ، يجب تجنب عصائر الفاكهة في الصباح ، في وجبة الإفطار.
أفضل وقت لشرب العصير
لتجنب هذه المضايقات ، فإن أفضل وقت لشرب عصير الفاكهة هو أثناء الوجبة. الألياف والبروتينات من الأطعمة الأخرى تقلل من امتصاص السكر ، وبالتالي تنظم مستويات السكر في الدم ، مع الاستفادة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة.
المثالي هو امتياز الغداء أو الوجبة الخفيفة ، لأنه في هذه الأوقات من اليوم يحتاج جسمك إلى مزيد من السعرات الحرارية. من الضروري تجنب تناولها على العشاء عندما لا ينصح بزيادة السكر وقد تتداخل مع النوم. مهما كان الوقت من اليوم ، من الأفضل تناول عصير الفاكهة بكميات صغيرة ، مصحوبة بأطعمة غنية بالألياف والبروتين.
شيء مهم يجب أخذه في الاعتبار أيضا أن العصير لا يحل محل فاكهة كاملة ، والتي تقدم نفس فوائد الطاقة ، ولكن بالألياف والفيتامينات وامتصاص أبطأ للسكريات.
لحظة تناول هذا المشروب يمكن أن تعزز فوائده. معرفة أفضل وقت لتحقيق أقصى قدر من آثاره والحصول على نتائج أفضل مع النظام الغذائي الخاص بك وممارسة الرياضة
يشتهر العصير الأخضر ، المكون من خليط من الخضار والفواكه ، بخصائصه المغذية وإزالة السموم. من بين مكوناته الأكثر شيوعا السبانخ والكرفس والخيار والبقدونس والكمثرى الشائك والكزبرة ، مع استكمالها بالفواكه مثل التفاح والأناناس والليمون أو البرتقال لمذاق أكثر متعة.
على الرغم من أن العديد من الأشخاص يدمجونه في نظامهم الغذائي لفوائده ، إلا أن هناك نهجا يوصي بتناوله في أوقات محددة من اليوم لتعزيز آثاره. يمكن أن يؤدي دمج العصير الأخضر في روتين يومي إلى زيادة تأثيره إلى أقصى حد ، حيث يعتقد أن جداول زمنية معينة تساعد في تحسين خصائصه.
يعتبر العصير الأخضر مصدرا ممتازا للألياف والفيتامينات أ ، ج ، ك ومركب ب ، بالإضافة إلى المعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم. يمكن أن تساهم هذه العناصر الغذائية في تحسين الهضم وتقوية جهاز المناعة وزيادة الطاقة.
على الرغم من فوائده العديدة ، يجب ألا يحل العصير الأخضر محل الوجبات أو يحل محل تناول الماء. كما هو الحال مع أي طعام أو شراب ، من المهم تناوله باعتدال. بالإضافة إلى ذلك ، أن العصير الأخضر مع الزنجبيل لا ينصح به للأطفال دون سن 6 سنوات أو للأشخاص الذين يتناولون مضادات التخثر أو يعانون من مشاكل في المرارة أو قرحة المعدة أو اضطرابات الدورة الدموية.
نصائح لتناول العصائر الخضراء في الصباح
وفقا لموقع الغدد الصماء والتغذية إندوكس ، للحصول على أقصى قدر من الفوائد من العصائر الخضراء في الصباح ، فمن المستحسن الجمع بين المكونات من ألوان مختلفة. هذا يسمح لك بالاستفادة من مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن. لا ينبغي أن يقتصر على استخدام الخضروات الغنية بالكربوهيدرات فقط ، مثل الجزر أو البنجر ، بل يجب أن يشمل مزيجا متوازنا من الخضار والفواكه ذات الظلال المختلفة.
أفضل وقت لتناول العصائر الخضراء هو على معدة فارغة ، ويفضل أن يكون ذلك بين ساعتين بعد الوجبة و 30 دقيقة على الأقل قبل الوجبة التالية. هذا يسمح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل دون التدخل في هضم الأطعمة الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تكون إضافة حفنة من الخضار الورقية الخضراء ، مثل السبانخ أو اللفت ، مفيدة. تساعد هذه الخضروات على إبطاء إفراغ المعدة ، مما يمنع ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم ، مما يضمن إطلاقا أكثر استقرارا للطاقة خلال النهار. لضمان النضارة والإمداد الكافي بالفيتامينات ، يوصى بإعداد العصائر في الوقت الحالي واستهلاكها على الفور.