خبير اقتصادى.. ماذا يتوقع من لجنة السياسة النقدية الأسبوع الجاري في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولفي ظل التحديات الاقتصادية التى تعانى منها مصر في الآونة الأخيرة تشير التوقعات بشأن اجتماع لجنة السياسة النقدية المزمع عقده الأسبوع الجاري ، حيث يترقب المجتمع المالي والاقتصادي في مصر اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري المقرر عقده في 18 يوليو الجاري.

يرى الخبير الاقتصادي هانى ابو الفتوح أن التوقعات تدور حول قيام اللجنة اتخاذ قرارًا بتثبيت أسعار الفائدة، مدفوعةً في ذلك بتباطؤ معدلات التضخم في الأشهر الأخيرة، على الرغم من ارتفاعه السنوي عند 27.5% في يونيو 2024

يشير انخفاض معدل التضخم في يونيو مقارنة بشهر مايو إلى فعالية السياسة النقدية الحالية في كبح جماح التضخم
. ويتابع ابو الفتوح أنه على الرغم من التقلبات التي شهدها سعر الصرف في منتصف يونيو، إلا أن استعادته لبعض قيمته في نهاية الشهر يعزز الاستقرار النسبي للجنيه المصري، مما يخفف من الضغوط التضخمية المستوردة
ثبيت أسعار الفائدة

ويؤكد الخبير المصرفي هانى ابو الفتوح إلى أن تثبيت أسعار الفائدة يعتبر الخيار الأرجح في الوقت الحالي، حيث أن رفعه قد يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي من خلال زيادة تكلفة الاقتراض وتقليل الإنفاق الاستثماري والاستهلاكي.
مضيفا بأن تراجع التوقعات برفع أسعار الفائدة العالمية يخفف من الضغوط على البنك المركزي لرفع الفائدة للحفاظ على جاذبية الاستثمار في مصر
.يُنظر إلى تثبيت أسعار الفائدة على أنه خطوة إيجابية للحفاظ على استقرار الأسعار وسعر الصرف، مما يعزز الثقة في الاقتصاد المصري. كما أن أسعار الفائدة المنخفضة نسبيًا تشجع على الاستثمار والإنفاق، مما يدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.ومع ذلك، يبقى القرار النهائي بشأن أسعار الفائدة مرتبطًا بتقييم اللجنة الشامل للمخاطر والتوقعات المستقبلية، مع الأخذ في الاعتبار جميع العوامل الاقتصادية الداخلية والخارجية المؤثرة.توقعات أسعار الفائدة والتضخم على المدى المتوسط

استقرار اسعار الفائدة
تشير التوقعات إلى استقرار أسعار الفائدة في الأجل القصير، مدعومة بتباطؤ التضخم واستقرار سعر الصرف. هذا التوجه يتماشى مع قرارات لجنة السياسة النقدية الأخيرة بتثبيت أسعار الفائدة
.من المتوقع أن يشهد الأجل المتوسط انخفاضًا تدريجيًا في أسعار الفائدة، بالتزامن مع استمرار تراجع معدلات التضخم. هذا التوجه يهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار.

هل ينخفض التضخم ؟
بالنسبة للتضخم، تشير التوقعات إلى استمرار تباطؤ معدلات التضخم في الأجل المتوسط، مدعومة باستقرار سعر الصرف وتراجع أسعار السلع العالمية.يتوقع أن ينخفض معدل التضخم تدريجيا إلى 25.7% خلال العام المالي القادم 2024/2025. وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي
.متى يبدأ المركزي دورة التيسير النقدي؟
تتجه التوقعات إلى أن البنك المركزي المصري قد يبدأ دورة التيسير النقدي في النصف الثاني من عام 2024، بشرط استمرار تراجع معدلات التضخم واستقرار سعر الصرف. ومن المتوقع أن تكون هذه الدورة تدريجية وحذرة لتجنب أي آثار سلبية على استقرار الاقتصاد الكلي

.يعتمد البنك المركزي في قراره بدء دورة التيسير النقدي على العوامل التالية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق أهداف السياسة النقدية
أولا: أسعار الفائدة العالمية
ثانيا: انخفاض أسعار الفائدة العالمية
ويذكر الخبير الاقتصادي هانى ابو الفتوح أن البنك المركزي يشجع على خفض الفائدة في مصر
ثالثاً:أسعار السلع العالمية
والسبب في ذلك يرجع إلى أن استقرار أو انخفاض أسعار السلع العالمية يخفف من الضغوط التضخمية ويساعد في بدء دورة التيسير النقدي.
رابعا : النمو الاقتصادي العالمي
يدعم النمو الاقتصاد العالمي القوي الطلب على الصادرات المصرية ويساهم في استقرار سعر الصرف، مما يسهل خفض أسعار الفائدة
خامسا :.لإنفاق الحكومي والضرائب والإصلاحات الهيكلية
تؤثر هذه العوامل على التضخم والتوقعات الاقتصادية، وبالتالي تؤثر على قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة
سادسا: توقعات النمو على المدى القصير والمتوسط
تدعم توقعات النمو القوية قرار خفض أسعار الفائدة
ماهى توقعات سعر الصرف على المدى القصير والمتوسط؟
تشير توقعات المؤسسات الاقتصادية إلى استمرار الضغط على الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي في الفترة المقبلة. توقعت مؤسسة "كابيتال إيكونوميكس" أن ينخفض سعر صرف الجنيه إلى 49 جنيهًا للدولار بنهاية عام 2024، وقد يمتد هذا الانخفاض إلى 55 جنيها بحلول عام 2026. من جهة أخرى، هناك توقعات من مؤسسات أخرى مثل "أوكسفورد إيكونوميكس تتنبأ بانخفاض سعر الصرف إلى ما بين 55 و60 جنيها للدولار بنهاية عام 2024 ومع ذلك، هناك آراء تشير إلى إمكانية استقرار سعر الصرف على المدى المتوسط بدعم من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسن الميزان التجاري، وانتعاش قطاع السياحة. تتحسن الظروف الاقتصادية وقد تساهم في استقرار سعر الصرف في المستقبل القريب، لكن يبقى الأمر معتمدًا على تطورات الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية، بما في ذلك السياسات النقدية والمالية والتطورات الجيوسياسية وأداء الاقتصاد العالمي.
بسنت السيد
كاتبة صحفيةانا صحفية مشتغلة مهمومة بكل ما يخص المرأة والطفل والمجتمع يمكننى انتاج مقالات متنوعة في شتى المجالات
تصفح صفحة الكاتب