الوعي الكلي والادراك الكامل للمشكلة يجعل من الحلول امر بسيط

الكاتب

Youseif Bassettكاتب

عندما نتكلم عن الادراك والوعي الكلي نحن هنا نحدث عن طبيعة العقل البشري ونعطيه القدرة الكاملة على الاحاطة بالاشياء واعني اننا نملك قدرات فائقة على ايجاد حلول لكل مشكلة تواجهنا دون اسقاط هذه المشاكل على القدرات الخارقة التي نستحظرها عندما نكون في حالة عدم الوعي.....

مثلا ان الموت امر حتمي يواجه البشر لكن عندما يموت احد الاشخاص الذين نعرفهم ننصدم ونحزن مع اننا نعلم سابقا اننا سوف نواجه الموت بكل الاحول اذا هنا سوف نتحدث ان الذكريات الجميلة والتعلق ب الاشخاص هو ما يجعلنا نشعر بالحزن والصدمة لا الموت بالتحديد اذا ان جلسنا نفكر في الموت سوف يتأثر عقلنا الواعي بالذكريات التي نحبها والاشخاص وبالتالي لن نستطع العيش بسلام وهنا يكمن وعينا الكي انه حينما نستطيع ادارة الذكريات وتصنيفها بحيث اننا نسطيع روئية الماضي والحاضر والمستقبل امامنا سوف نجد حلول للمشاكل التي تواجهنا والتي تكون عالقة في عقولنا ثم تتحول الى ذكرة مثبتة لا نستطيع الخروج منها وهنا يكون العقل قادر على ادارة المشكلة وتحليلها وايجاد الحلول المنطقية لها بدلا من برمجتها على انها امر طويل الامد ولا يمكن التخلص منها

ان الافكار قادرة على ان تجعانا في حالة حزن شديد يتحول مع الوقت الى عائق كامل ومثبت قوي لنشاط الدماغ لذا مهما كان حجم المشكلة التي نتعرظ لها يجب علينا ان نستحظر الايجابية الفكرية بمعنا ان نستذكر ايجابيتنا ك اشخاص ومن ثم نبدأ في وضع خطة للحلول الممكنة ويجب ان نتذكر اننا نمتلك القدرة الكلية والوعي وليس هناك مشكلة مهما كانت تستطيع ان تحد من قدراتنا ..

التمارين العقلية والمنبه الذاتي

التمارين العقلية هي التوكيدات التي تعطينا شعور ب الايجابية والقوة مثلا عندما نستيقظ في كل صباح نقف امام المراة ونحدث عقلنا عن ايجابيتنا وقوتنا ولو كنا غير واثقين من قدراتنا مع مرور الوقت سوف تتحول هذه التوكيدات الى سلوك واعي وهنا سوف يحدث فارق كبير في حياتنا

التنبيه الذاتي امر متصل في نجاح التوكيدات التي نعطيها لانفسنا وهو بمثابة ساعة بيولجية تعمل على ايقاظ القدرات الخارقة للانسان عندما يشعر بالاحباط وعدم القدرة على مواجهة المشاكل اليومية ..