الهروب من المدينة: قصة مغامرة لا تُنسى

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
الهروب من المدينة الهروب من المدينة

الهروب من المدينة: قصة مغامرة لا تُنسىالبداية
في حارة ضيّقة وسط المدينة، كان "ماهر" شاب بسيط، يعيش حياة هادئة، لكنه دايمًا كان يحلم بمغامرة تغير حياته. في يوم من الأيام، وصلته رسالة غريبة مكتوبة بخط يد مهزوز:
"إذا كنت تبغى تعرف الحقيقة، تعال للمستودع المهجور الساعة 2 بعد منتصف الليل."
ماهر وقف يتأمل الرسالة، قلبه يدق بسرعة، عقله مليان أسئلة: مين اللي أرسلها؟ وليش؟ بس فضوله كان أقوى من خوفه، فقرر يروح.
اللقاء الغامض
لما وصل المستودع، كان المكان مظلم إلا من ضوء خفيف يتسرّب من شباك مكسور. دخل بحذر، وفجأة، سمع صوت خطوات خلفه! التفت بسرعة، وشاف شخص مغطى الوجه بلثام أسود. بصوت واطي قال:
"ماهر، لازم تثق فيني، انت في خطر!"

ماهر تراجع خطوتين: "خطر؟! مين انت؟ وإيش تبغى مني؟"
الشخص الغامض مد يده وأعطاه ملف قديم ومغبر: "الحقيقة في هذا الملف، بس انتبه... فيه ناس ما ما يريدون تعرفها."
المطاردة
قبل ما يقدر ماهر يفتح الملف، سمعوا صوت سيارات تقترب بسرعة، وأصوات رجال تصيح:
"هو هنا! لا تخلوه يهرب!"

الشخص الغامض دفع ماهر وهمس: "خذ الملف، واهرب من الباب الخلفي!"
ماهر ما تردد، جرى بكل قوته، قلبه كأنه بيطلع من صدره. نطّ فوق سور صغير، وركض في الأزقة الضيقة، لكنه سمع أصوات المطاردة ورا ظهره.
الكشف عن السر
بعد ما قدر يهرب، وصل ماهر لمكان آمن وفتح الملف. كانت فيه صور قديمة، تقارير سرية، وأسماء غامضة. لكن الشيء اللي خلاه يتجمد من الصدمة... كانت فيه صورة قديمة لوالده، مع أشخاص غامضين!
ما هو سر هذي الصورة؟ وليه في ناس يطاردونه عشانها؟ هل كان أبوه جزء من شيء خطير؟
ماهر عرف إن حياته ما راح ترجع زي قبل أبدًا.
الهروب، الغموض، مغامرة، سر خطير، المطاردة، المدينة، ملف سري، الحقيقة، اللغز، التشويق.

Ahmed samy

Ahmed samy

أتمنا أن تعجبكم مقالاتي

تصفح صفحة الكاتب

اقرأ ايضاّ