المغامرة في جزيرة السحر
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولكان هناك قرية صغيرة تعيش على حافة بحر أزرق بديع. في هذه القرية، كان يعيش شاب يُدعى عادل. عادل كان معروفًا بفضوله وحبه للمغامرات. كان يسمع دائمًا حكايات عن جزيرة سحرية تقع بعيدًا في أعماق البحر، جزيرة لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها بسبب الأساطير المخيفة التي تحيط بها.ذات يوم، قرر عادل أنه سيكتشف الحقيقة بنفسه. بدأ يجمع المعلومات عن الجزيرة من البحارة القدامى، واستعد لرحلته الطويلة. جهّز قاربه الصغير بالمؤن اللازمة وانطلق نحو المجهول، متبعًا فقط إحساسه ورغبة قلبه في المغامرة.
بعد أيام من الإبحار، ظهرت في الأفق جزيرة ساحرة تضيء بأنوار غامضة. كانت الجزيرة محاطة بهالة من السحر، تشد الأنظار وتجذب القلوب. مع اقترابه، شعر عادل بمزيج من الحماس والخوف. لكنه لم يتراجع، قرر مواجهة أي تحديات قد تواجهه.
حين وصل إلى شاطئ الجزيرة، استقبله جو من الغموض والأصوات الغريبة. بدأ بالسير بحذر بين الأشجار الكثيفة والنباتات الغريبة، حتى وصل إلى قلب الجزيرة حيث رأى مشهدًا لم يتوقعه. في وسط الجزيرة، كانت هناك بحيرة صغيرة تحيط بها أزهار متلألئة بألوان قوس قزح، وفي وسط البحيرة كان هناك تمثال لامرأة جميلة تحمل في يدها كرة من الضوء.
فجأة، سمع صوتًا هادئًا يقول: "مرحبًا بك، عادل. كنت في انتظارك." نظر حوله، ولكنه لم يرَ أحدًا. أدرك أن الصوت يأتي من التمثال. قالت المرأة في التمثال: "أنا حارسة الجزيرة. لقد جئت لتكتشف الحقيقة، والآن سأروي لك قصتي."
بدأت المرأة تروي كيف كانت الجزيرة في يوم من الأيام مكانًا للحب والسلام، حتى جاء ساحر شرير وألقى لعنة على الجزيرة وأهلها، محولًا إياها إلى مكان مليء بالأسرار والمخاوف. وأخبرت عادل أن هناك نبوءة قديمة تقول إن شابًا شجاعًا سيأتي يومًا ما لكسر اللعنة وإعادة السلام للجزيرة.
شعر عادل بثقل المسؤولية، ولكنه قرر المحاولة. أخبرته الحارسة أنه يحتاج إلى العثور على ثلاثة أشياء لتحقيق النبوءة: زهرة الحياة، ماء الحكمة، وحجر الشجاعة. انطلق عادل في رحلته داخل الجزيرة بحثًا عن هذه الأشياء الثلاثة.
واجه عادل العديد من التحديات والمخاطر. في أحد الأيام، وجد نفسه في وادٍ مليء بالفخاخ، ولكنه استعمل ذكاءه لتجاوزها. في يوم آخر، واجه مخلوقات غريبة حاولت منعه، ولكنه استخدم شجاعته ليقاتلها. وفي نهاية المطاف، وجد الأشياء الثلاثة في أماكن مخفية مليئة بالسحر والجمال.
عاد عادل إلى الحارسة، ومعه زهرة الحياة، ماء الحكمة، وحجر الشجاعة. وضعت الحارسة الأشياء الثلاثة في كرة الضوء التي تحملها، وفي تلك اللحظة، بدأت الجزيرة تتغير. زالت اللعنة، وعاد السلام والجمال إلى الجزيرة.
شكرته الحارسة قائلة: "لقد أعدت الأمل والحياة إلى جزيرتنا. الآن يمكنك العودة إلى قريتك كبطل." عادل بابتسامة وقال: "كان لي الشرف. لكني أدركت الآن أن المغامرة الحقيقية هي تلك التي تجعلنا نكتشف أنفسنا ونحقق الأفضل."
عاد عادل إلى قريته، وحكى لأهلها عن مغامرته. أصبح حديث القرية، وأدرك الجميع أن الشجاعة والفضول يمكن أن يغيرا العالم. عاش عادل مغامرًا في قلبه، وكان يتذكر دائمًا الجزيرة السحرية التي غيرت حياته إلى الأبد
حسام حيدر
الكاتب الفقير اللي اللهبسم لله الرحمن الرحيم اولا لقد ولدت في عام 2000من شهر نوفمبر يوم الاحد الموافق 12 وكان يوم شديد المطر وولدت انا واثنان من اولاد عمي في هذا اليوم وبدات اترعرع في محافظه البحيره بالاخص ابيس 8بجوار الاسكندريه وعندما اكملت 6سنوات يدات الدراسه في مدرسه حكوميه وكانت هذه المدرسه بعيد جدا عن المنزل وثما في الصف الثالث الابتدائي انتقلت من هذه المدرسه الي مدرسه اخر بعيده ايضا لكنها اقرب من الاولي وبدات في التعرف علي اصدقاء جدد وكنت من الطلاب المجتهدين فيها ثما وصلت للمرحله الاعداديه في هذه المدرسه وعند انتها المرحله الاعداديه كنت قد حصلت علي مجموع جيد للدخول للمدرسه الثانويه وبدات انا واربعه من اصدقائي ولم تكن اجمل شي بختصار انهيت الفتره الثانويه واتجهت الي كليه تربيه رياضيه الغنيه عن التعريف وانهيت دراستي وانا حاليا مدرب سباحه جيد جدا براء المختصين
تصفح صفحة الكاتب