الحبيبة فلسطين هي أرض الواقع المؤلم تحت مسمي الحرية المزيفة

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

 الحبيبة فلسطين هي أرض الواقع المؤلم تحت مسمي الحرية المزيفة

المقدمة

في قلب الشرق الأوسط تقع فلسطين تلك الأرض التي تعانق التاريخ وتحمل بين طياتها أقدس الأماكن وأعرق الحضارات لكنها أيضا الأرض التي أُثقلت بجراح لا تندمل وصارت شاهدة على صراع مرير ومعاناة شعب عانى الويلات منذ عقود كيف يمكن لوطن أن يكون رمزاً للأمل والنضال رغم كل محاولات الطمس والقهر؟

الموضوع

 الحبيبة فلسطين هي أرض الواقع المؤلم تحت مسمي الحرية المزيفة

بدأت قصة فلسطين مع الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 عندما تم تهجير آلاف الفلسطينيين قسراً من أراضيهم وقراهم ضمن ما يُعرف بالنكبة ارتكبت العصابات الصهيونية مجازر مروعة ودمرت القرى والمدن وشردت السكان في مخيمات اللجوء حيث لا يزال الكثيرون يعيشون في ظروف قاسية لم تكن النكبة مجرد حدث عابر بل كانت بداية سلسلة من الانتهاكات التي لم تتوقف حتى يومنا هذاعلى مر العقود عانى الفلسطينيون من الاحتلال والاستيطان الذي يبتلع أراضيهم بشكل يومي والجدار العازل الذي فصلهم عن بيوتهم وأرزاقهم والحصار الخانق على غزة الذي حولها إلى أكبر سجن مفتوح في العالم ومع كل ذلك لم يتوقف الشعب الفلسطيني عن مقاومة الظلم والفساد والقهر حيث بات الحجر رمزاً لنضالهم والمسيرات الشعبية عنوانا لصمودهم
في كل زاوية من فلسطين نجد قصصاً مؤلمة تروي فصولاً من المعاناة أطفال يُحرمون من التعليم وعائلات تُهدم منازلها في لحظة وشهداء يرتقون كل يوم دون أن تهتز الضمائر العالمية كل هذه قصص تُروي للعلن ومعروفة ما بالك عزيزي القارئ بقصص أخري أكثر دموية وقسوة لا تُروي للعالم كل ذلك يحدث بينما يتشدق الاحتلال بمفردات (السلام) ويتمادى في انتهاكاته دون محاسبة.
إسرائيل لم تكتفِ بالقتل والتشريد بل شنت حرباً ثقافية ودعائية محاولةً طمس الهوية الفلسطينية وسرقة التراث من الأطعمة إلى الأزياء وحتى الروايات التاريخية لكنها لم تفلح لأن الشعب الفلسطيني أثبت أنه رغم كل المعاناة يحمل ذاكرة لا تمحى وإرادة لا تُكسر روح محارب لا يمكن قهرها

 الحبيبة فلسطين هي أرض الواقع المؤلم تحت مسمي الحرية المزيفة

خاتمة

فلسطين ليست مجرد قضية سياسية بل هي قضية إنسانية بامتياز معاناة الفلسطينيين ليست مجرد أرقام في نشرات الأخبار بل هي قصص حية تعبر عن صمود شعب يواجه أعتى آلة قمع بكرامة وعزة وشجاعة وبينما يحاول الاحتلال طمس الهوية وسلب الأرض يظل الفلسطينيون نموذجاً للأمل والنضال ويؤكدون أن الحق لا يُنسى وأن العدالة ستأتي يوماً مهما طال الزمن فلسطين ستبقى رمزاً للألم والأمل معاً لأن شعاع الحرية أقوى من أي احتلال

 الحبيبة فلسطين هي أرض الواقع المؤلم تحت مسمي الحرية المزيفة

اقرأ ايضاّ