لماذا يبدأ الناجحون يومهم بعادات تبدو للآخرين غريبة؟

محمد  حسين

كاتب ورائد أعمال

تاريخ النشر :
وقت القراءة: دقائق
لماذا يبدأ الناجحون يومهم بعادات تبدو للآخرين غريبة؟

١. الاستحمام بالماء البارد

  • قد يبدو الأمر كعقوبة أكثر منه رفاهية، لكن العديد من رواد الأعمال والرياضيين المحترفين يقسمون بفاعلية هذه العادة.
  • فالاستحمام بالماء البارد يحفز الدورة الدموية.
  • ويزيد من ضخ الأكسجين في الدم.
  • ويرفع مستوى هرمون الدوبامين الذي يمنح إحساسًا بالانتعاش واليقظة.
  • كما أن هذه الممارسة تخلق ما يشبه "الانتصار المبكر" في اليوم.
  • فأن تبدأ صباحك بمواجهة تحدٍّ غير مريح، يهيئ عقلك لقبول التحديات الأخرى بسهولة أكبر.

٢. الكتابة الحرة (صفحات الصباح)

  • هي عادة يقوم فيها الشخص بكتابة كل ما يجول في خاطره لمدة عشر دقائق تقريبًا دون توقف.
  • ودون الحاجة لأن تكون الجمل مترابطة أو صحيحة لغويًا.
  • الهدف منها ليس إنتاج نص جميل.
  • وإنما تفريغ الذهن من الفوضى والأفكار المشتتة.
  • عندما يفرغ العقل هذه الأفكار على الورق.
  • يصبح أكثر استعدادًا للتركيز والإبداع فيما تبقى من اليوم.
  • كثير من المبدعين يؤكدون أن أفضل أفكارهم ظهرت بعد هذه الجلسة الصباحية.

٣. التعرض للشمس في الصباح الباكر

  • بدلًا من الجلوس أمام شاشات الهواتف فور الاستيقاظ.
  • يخرج بعض الناجحين إلى الهواء الطلق ليمشوا بضع دقائق تحت أشعة الشمس.
  • هذه العادة البسيطة تساعد على ضبط الساعة البيولوجية للجسم.
  • وتحسن جودة النوم ليلًا.
  • وتزيد مستويات الطاقة والنشاط طوال اليوم.
  • كما أن التعرض للشمس يحفز إنتاج فيتامين (د) الذي له دور أساسي في دعم المناعة والصحة النفسية.

٤. التأمل أو تمارين التنفس العميق

  • قد يظن البعض أن التأمل ترف أو مضيعة للوقت.
  • لكن الدراسات أثبتت أن بضع دقائق من الجلوس في صمت مع التنفس العميق تقلل من هرمونات التوتر.
  • وتحسن التركيز والانتباه.
  • كثير من الشخصيات المؤثرة عالميًا تدمج التأمل في روتينها الصباحي.
  • لأنه يمنحهم بداية هادئة ومتزنة.
  • بدلًا من الدخول في دوامة الضغوط مباشرة.

٥. تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين

  • بينما يكتفي الكثيرون بفنجان قهوة أو قطعة حلوى في الصباح.
  • يحرص الناجحون على تناول إفطار متوازن يحتوي على كمية جيدة من البروتين.
  • مثل البيض أو الزبادي أو المكسرات.
  • البروتين يثبت مستويات السكر في الدم.
  • مما يمنع الشعور بالخمول أو الجوع المفاجئ.
  • ويمنح طاقة مستمرة لساعات طويلة.

٦. تحديد مهمة رئيسية لليوم

  • في عالم مليء بالمشتتات، يختار الناجحون مهمة واحدة رئيسية
  • يقررون إنجازها قبل أي شيء آخر.
  • هذه العادة تمنع تضييع الوقت في مهام ثانوية.
  • وتضمن أن اليوم لن يمر دون تحقيق تقدم حقيقي في أهم الأهداف.
  • حتى لو امتلأت قائمة المهام بعشرات البنود.
  • فإن التركيز على "الأهم أولًا" هو ما يميز المنتجين بحق عن المنشغلين بلا نتيجة.

٧. ممارسة الامتنان

  • يبدأ بعض الناجحين يومهم بكتابة ثلاث أشياء يشعرون بالامتنان لوجودها في حياتهم.
  • مهما كانت بسيطة.
  • هذه الممارسة تنقل العقل من حالة الشكوى أو التذمر.
  • إلى حالة التركيز على النعم والفرص.
  • علم النفس الإيجابي يؤكد أن الامتنان المنتظم يحسن المزاج.
  • ويعزز القدرة على مواجهة الضغوط، ويفتح المجال لرؤية إمكانيات جديدة.

٨. قوة الاستيقاظ المبكر

  • هذه العادة تمنحهم وقتًا هادئًا بعيدًا عن ضوضاء الحياة، وهو وقت مثالي للتفكير والتخطيط أو ممارسة الرياضة.
  • الدراسات تؤكد أن الاستيقاظ المبكر يرتبط بزيادة الإنتاجية والشعور بالرضا عن الذات.
  • لأنه يمنح مساحة لإنجاز المهام قبل أن يبدأ ضغط الالتزامات اليومية.
  • كذلك، الضوء الطبيعي في الصباح يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية.
  • ويعزز جودة النوم ليلًا.
  • لذا، لا عجب أن كثيرًا من القادة والرواد يعتبرون الاستيقاظ المبكر مفتاحًا سحريًا للنجاح.

٩. الرياضة كوقود ذهني

  • عند ممارسة النشاط البدني، يفرز الجسم هرمونات مثل الإندورفين التي تعزز المزاج، وتقلل التوتر، وتزيد القدرة على التركيز.
  • الناجحون غالبًا يفضلون التمارين البسيطة مثل المشي السريع أو اليوغا أو حتى بعض التمارين المنزلية القصيرة، لأنها لا تتطلب وقتًا طويلًا ولكن أثرها يستمر لساعات.
  • إضافة إلى ذلك، الرياضة الصباحية تزرع في الشخص شعورًا بالإنجاز منذ بداية اليوم، وهو ما ينعكس على بقية أنشطته بالثقة والحماس.

١٠. الانفصال عن التكنولوجيا

  • السبب بسيط: الهاتف يمطر العقل بمعلومات ومشتتات منذ اللحظة الأولى، فيفقد الإنسان هدوءه وتركيزه.
  • في المقابل، اختيار ساعة أو ساعتين خاليتين من التكنولوجيا يمنح العقل فرصة للتركيز على الأهداف الشخصية قبل الانشغال بمطالب الآخرين.
  • بعضهم يستغل هذا الوقت في القراءة، أو التخطيط، أو ممارسة طقوس الصباح بهدوء.
  • هذه العادة الصغيرة تعطي إحساسًا بالسيطرة على مجريات اليوم، بدلًا من الشعور بأنك أسير رسائل وإشعارات لا تنتهي.

السر وراء "الجنون"

كن واعي

عن الكاتب

محمد  حسين

محمد حسين

كاتب ورائد أعمال

اقرأ ايضاّ