لماذا نكتب؟ "ميريدث ماران و بثينة العيسى في الدّار العربية للعلوم ناشرون"

كاتبة و مترجمة و مدققة لغوية
لماذا نكتب؟ "ميريدث ماران و بثينة العيسى في الدّار العربية للعلوم ناشرون"
تقديم:
فضّلت الكاتبة و الرّوائيّة الأمريكيّة "ميريدث ماران" جمع أجوبة بعض الكتّاب حول الكتابة، و كذلك وجهات النّظر و الآراء الخاصّة بهم في كتاب تحت عنوان "لماذا نكتب؟"

لقد كانت أحاديث ماتعة؛ أجاب كلّ كاتب (لماذا يكتب؟) على طريقته. و زادتها التّرجمة و المراجعة و التّحقيق إمتاعا.
قام بترجمة كتاب (لماذا نكتب؟) من اللّغة الإنجليزية إلى اللّغة العربيّة فريق مكوّن من 11 مترجما، و تكفّلت الكاتبة و الرّوائيّة الكويتيّة "بثينة العيسى" بمراجعته و تحقيقه.

و قبل تقديمها للطّبعة العربيّة، قامت السيّدة بثينة العيسى بتقديم الشّكر لـ:
- الفريق الذي قام بترجمة الكتاب.
- الأفراد الذين ساهموا في المراجعة، و الذين تنازلوا عن أتعابهم الماليّة تقدمة لهذا العمل الإنساني.
- الدّار العربيّة للعلوم ناشرون التي تنازلت عن جميع المداخيل الصّافيّة المحقّقة من هذا العمل، بما فيها أيّة جوائز يحقّقها لصالح تعليم طفل عربي.
لماذا أكتب؟ إيزابيل اللّيندي

أكتب بسبب الحاجة إلى السّرد.. كلّ قصّة هي هاجس بداخلي؛ تنمو و تنمو مثل ورم. و لكن، لماذا يجب أن يتحوّل ذلك الورم إلى قصّة بعينها؟ مع مرور السّنين، اكتشفت أنّ كلّ القصص التي كتبتها، و التي سأكتبها أيضا هي قصص مرتبطة بي بشكل أو بآخر.
لماذا أكتب؟ ديفيد بالداتشي
الكتابة قهريّة؛ و لو كانت الكتابة جريمة لكنت الآن في السّجن.
لماذا أكتب؟ جينيفير إيغان:

عندما لا أكتب يجتاحني شعور بفقدان شيء ما، و أصاب بالاكتئاب، و تسوء أحوالي.
لماذا أكتب؟ جيمس فري:

الكتابة جزء كبير و مهمّ من حياتي إلى حدّ أنّني لا أستطيع ألّا أكتب.
لماذا أكتب؟ سو غرافتون

الكتابة هي مرساتي و غايتي، و أفضل يوم لي ككاتبة هو في أيّ يوم.
لماذا أكتب؟ سارة غروين:

الشّيء الوحيد الذي يدفعني للجنون أكثر من الكتابة هو عدم الكتابة.
لماذا أكتب؟ كاثرين هاريسون
عندما أكتب يصبح مكتبي أشبه بالمزار الدّيني.
لماذا أكتب؟ غيش جين

وجودي مقترن بشكل أو بآخر بالكتابة. إنّها جوهريّة بالنّسبة لي، و غيابها هو أمر سيّء جدّا كغيّاب التّنفّس.
لماذا أكتب؟ سباستيان جنغر:

حين أكتب أصبح حالة عقليّة متبدّلة.
لماذا أكتب؟ ماري كار:

أكتب لأحلم، لأتّصل بالآخرين، لأوثّق، لأوضّح، لأزور الميت. لديّ نوع من الحاجة الفطريّة لترك بصمة في العالم، بالإضافة إلى أنّني أحتاج النّقود.
لماذا أكتب؟ مايكل لويس:
الكتابة تجربة فكريّة متّقدة؛ إنّها الفضيلة.
لماذا أكتب؟ تيري ماكميلان:
أكتب لأنّ العالم ليس مكانا مثاليّا؛ فإلى جانب الصّلاة الكتابةٌ هي الطّريقة الوحيدة التي ستجعلني أتعاطف مع أشخاص قد لا أتعاطف معهم في الحياة الواقعيّة.
لماذا أكتب؟ ريك مودي:

أكتب لأنّني أثناء الكتابة أكون أفضل مع اللّغة، و أفضل ممّا أنا عليه في الواقع. أكتب لكي أصلح عجزي. أكتب لكي أستعيد ثقتي. إنّني لا أعرف ماذا أفعل غير الكتابة. إنّ أعظم أشيائي حدثت لي على مرّ السّنين و أنا أكتب.
لماذا أكتب؟ والتر موزلي:
أحبّ وضع الكلمات مع بعضها لأرويّ قصّة؛ إنّه أمر عظيم!
لا يمكنني إيجاد سبب يمنعني من الكتابة؛ سأكتب في كلّ الأحوال.
لماذا أكتب؟ سوزان أورلين:
أكتب لأنّني أحبّ أن أتعرّف أكثر على العالم. الكتابة هي الشّيء الوحيد الذي فعلته في حياتي. أحبّ سرد القصص، و التّجارب، و الحكايات. لا أعتبرها مهنة أو وظيفة... إنّها باختصار "من أكون". منذ نعومة أظفاري لم أكن أتخيّل نفسي كبيرة إلّا كاتبة.
لماذا أكتب؟ آن باتشيت:

أكتب لأنّني -أقسم بالله- لا أعرف كيف أقوم بأيّ شيء آخر غير الكتابة.
منذ أن كنت طفلة صغيرة عرفت بأن الكتابة ستصبح حياتي.
لماذا أكتب؟ جودي بيكولت:
أكتب لأنّي لا أستطيع إلّا أن أكتب. عندما تدور فكرة في رأسي، و لا أتمكّن من التّعبير عنها تبدأ بتسميم وجودي اليقظ حتّى أعجز عن مواصلة حوار في غاية البساطة. و أحيانا، عندما أكون مسترسلة في الكتابة أجد نفسي مختبئة في العلّية لأضيف مشهدا إلى الصّفحة قبل النّزول، ليتحوّل المشهد في كثير من الأحيان إلى مشهدين أو ثلاثة مشاهد.
لماذا أكتب؟ جين سمايلي:

أنا أكتب لأبحث في الأمور التي تثير فضولي.
ختاما:
هذه قائمة بالتّرتيب الأبجدي للمترجمين الذين نقلوا كتاب "لماذا نكتب؟" من الإنجليزية إلى العربيّة:
- أحمد بن عايدة (كويتي)
- أحمد العلي (سعودي)
- أسماء الدوسري (سعودية)
- ريم صلاح الصالح (كويتية)
- ريوف خالد العتيبي (سعودية)
- سامي داوود (سوري)
- غيد الجار الله (سعودية)
- مصطفى عبد ربه (مصري)
- ناصر البريكي (كويتي)
- هند الدخيل الله (سعودية)
- هيفاء القحطاني (سعودية)
المراجع

تحميل كتاب لماذا نكتب؟ عشرون من الكتاب الناجحين يجيبون على أسئلة الكتابة تأليف ميريدث ماران pdf
تحميل كتاب لماذا نكتب؟ عشرون من الكتاب الناجحين يجيبون على أسئلة الكتابة pdf الكاتب ميريدث مارانلماذا يكتب الكتّاب؟في الحقيقة لا أحد يعرف، وبعد محاولات كثيرة لاكتشاف دوافع الناس إلى الكتابة، تبيّن بأنها أكثر مما نظن، وتختلف من كاتبٍ إلى آخر، عوضًا عن كونها متحولة ومتراوحة بحسب المرحلة التي يمرّ بها الكاتب نفسه.يبدو أنّ ما من كاتب أفلت من هذا السؤال، ليس فقط في اللقاءات والمقابلات، بل حتى مع نفسه، لا سيما في تلك اللحظات التي تستعصي فيها الكتابة، وتجفّ فيها اللغة. ما مِن كاتبٍ لم يسأل نفسه مراتٍ عديدةٍ: لماذا أكتب؟يحتوي كتاب (لماذا نكتب؟) لـ ميريدث ماران على عشرين فصلٍ لعشرين كاتبٍ يتحدث عن السبب الذي دفعه إلى الكتابة، بالإضافة إلى أفضل وأسوأ لحظات الكتابة لديه، أهم المحطات التي ساهمت في تكوينه، بالإضافة إلى عدد من نصائح الكتابة التي يوجهها الكتّاب العشرون إلى الكاتب الطموح الذي يتطلع إلى النهل من بصيرة غيره وتجربته.تم انتخاب الكتّاب العشرون لهذا الكتاب على أساس النجاح الذي حققوه في الكتابة كصنعة، وفي تجارة الكتابة معاً. الكتّاب الذين حصلوا على جوائز، وحققوا أكبر كمٍ من المبيعات، وترجمت أعمالهم إلى عشرات اللغات حول العالم، وحازوا مكانة أدبية لافتة وكتبت فيهم مراجعات وقراءات مثيرة للجدل. منهم الروائية التشيلية إيزابيل الليندي، المعروفة للقارئ العربي بأجمل مؤلفاتها (ابنة الحظ) و(باولا) وسبستبان جنفر الذي كتب (العاصفة الكاملة)، الكتاب الذي تحول إلى فيلم سينمائي من بطولة جورج كلوني، وسوزان أورلين التي تحول كتابها "سارق الأوركيد" إلى فيلم "تكيّف" لنجميّ هوليوود ميريل ستريب ونيكولاس كيج، وأسماء أخرى تتمتع بصيتٍ شعبيّ وأدبي في الولايات المتحدة الأمريكية، مثل تيري ماكميلان، ماري كار، وآن باتشيت، كاثرين هاريسون، مايكل لويس، وغيرهم ممن يتعرفهم القارئ العربي للمرة الأولى.لقد انبثقت فكرة ترجمة ونشر كتاب (لماذا نكتب؟) باللغة العربية عندما وُلد مشروع "تكوين"؛ في العام 2013، كمشروع ثقافي أدبي متخصص في الكتابة الإبداعية، كما تشير إلى ذلك الأديبة الكويتية "بثينة العيسى" في مقدمة الطبعة العربية للكتاب، وهو عبارة عن جهود جماعية لعشاق الأدب المخلصين، الذين لا تدرّ عليهم الكتابة إلا مزيداً من المحبّة صوب هذا الفن الرائع، فن الكتابة... فأُنجز كتاب "تكوين" الأول، متناولاً أكبر أسئلة الكتابة على الإطلاق؛ سؤال الـ لماذا. وليكون هذا الكتاب أيضاً مفتتحاً لسلسلة إصدارات متخصصة في قضايا الكتابة الإبداعية، تسد النقص في المكتبة العربية وتضع نفسها في خدمة الأدب.وقد كان فريقا الترجمة والمراجعة متفانيان في المهمة، إلى حدّ التبرع بحصتهما من مبيعات الكتاب من أجل الأعمال الخيرية وتعليم الأطفال العرب ممن هم ضحايا الحروب والنزاعات في الوطن العربي، فضلاً عن مساهمة (الناشر) الدار العربية للعلوم ناشرون التي تنازلت عن جميع المداخيل الصافية المحققة من هذا العمل، بما فيها أية جوائز يحققها، لصالح تعليم طفل عربي.هذا الكتاب من تأليف ميريدث ماران و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
تصفح المرجععن الكاتب
نزيهة زعبار
كاتبة و مترجمة و مدققة لغوية