ما لم يكن للمراسلين الساخطين على الوضع في الشرق الأوسط تقرير آخر ليتعكر مزاجهم، ها هي القضية الفلسطينية تخرق العناوين من جديد! فمنذ عقود طويلة تشكل القضية الفلسطينية مصدرًا دائمًا للجدل والاهتمام والتأويلات اللا متناهية. وبمجرد أن يفقد الأمر قليلاً من الاهتمام، يعود الناس إلى التساؤل: ماذا حدث في القضية الفلسطينية؟
"الوصفة المعقدة لصناعة القضية"
انظر إلى هذه الوصفة المعقدة: خلاف تاريخي قديم بين العرب والإسرائيليين، وضغوط سياسية واقتصادية دولية، وتأثيرات دينية وقومية، وعنف وتوتر مستمر، ومفاوضات فاشلة حول "إيجاد حل"، وتجاوزات في حقوق الإنسان، وانتهاكات لحقوق الإنسان، وهراء سياسي دائم، وغضب وفوضى لا نهائية، مع إضافة لمسة من الأمم المتحدة والقرارات المتعلقة بحقوق الإنسان العالمية و... هل ما زلت هنا؟
لغز القضية
للأسف، العالم المليء بالغموض والتعقيد لم ينه نظرته إلى القضية الفلسطينية. ففي الواقع، وجدت القضية الفلسطينية نفسها محاطة بشبكة من الصعوبات والتحديات المتشابكة. إنها مثل اللغز الصعب الذي يمكن أن يجعل أي شخص يشعر بالاستياء والتجارب من الصعوبة في الفهم.
اين تجد معلومات حول القضية ؟
عندما تبحث عن معلومات حول القضية الفلسطينية، ستجد تصورات وجهات نظر متناقضة توجب عليك عقد لقاء كبير لإيجاد ما يسمى بالحقيقة. هناك الذين يصفون الفلسطينيين بالمقاومين الشجعان وحماة الحق والعدل، وهناك الذين يصورونهم بأنهم الإرهابيون المشاغبون والعابثون بالأمن والاستقرار.
عند النظر في العناوين والأخبار، يمكن أن يستنتج أفراد الجمهور أحيانًا أن القضية الفلسطينية هي المسألة الوحيدة التي تعهد لها العالم بكل اهتمامه وصحفيته وفكرته. ولكن ماذا عن الآلاف من القضايا الأخرى الهامة والحيوية في العالم المنعزلة عن الأنظار؟ هل يستحقون الأقلية من الاهتمام أو المرء يفضل أن يتعب بحثًا عن تفاصيل الأحداث المثيرة وغير المتوقعة؟
إذا كنت ترغب في الاستمتاع بجولة حول الأسئلة المفتوحة والجدل الدائم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فمرحبًا بك في عالم الصراع الذي ترتدي فيه ساعة جميلة. من المؤكد أن هناك دائمًا موضوع جديد ينتظرك لتزيد النقاش والجدل واللغط والتحسر و... هل أنت مستعد للوقوع في الأراضي المظلمة للسخرية والغضب؟ إذا كان الأمر كذلك، فأهلاً وسهلاً في "القضية الفلسطينية"!
القضية من وجهة نظري؟
القضية الفلسطينية هي قضية صراع بين الحق والباطل بين الخير و الشر هي قضية شرف وكرامة . قضية فيها من يحارب دفاعا عن ارضه ومن يحارب لدافع عن ارض اغتصبها وسرقها من اصحابها , لازالت الحرب قائمة ولم يجد العالم بكل مؤسساته التي يقودها الحمير اي حل للقضية فقل لي يا عزيزي هل ترى ان القضية تستحق التناقض او الاختلاف عليها ؟
