ألعاب تصيد الأمل وتبيع الأوهام ...تحول المتعة الرقمية إلى فخ اقتصادي ونفسي

د
ألعاب تصيد الأمل وتبيع الأوهام  ...تحول المتعة الرقمية إلى فخ اقتصادي ونفسي

مقدمة

ألعاب تصيد الأمل وتبيع الأوهام  ...تحول المتعة الرقمية إلى فخ اقتصادي ونفسي

التأثير النفسي والاجتماعي

  • الإحباط وفقدان الثقة : فاللاعب الذي يرى أن المكافأة لا تأتي رغم جهده المتواصل يشعر بأنه تعرض للاستغلال، ما يؤدي إلى فقدان الثقة في الألعاب الرقمية بشكل عام.
  • القلق والتوتر : ذلك أن الإحساس المستمر بأنه قريب جدًا من المكسب، لكنه بعيد جدًا عمليًا، يولّد شعورًا بالضغط النفسي.
  • تضييع الوقت والإنتاجية : الساعات الطويلة المهدورة في متابعة الإعلانات ومحاولة جمع النقاط تؤثر على الالتزامات اليومية، الدراسة، والعمل، وقد تسبب شعورًا بالتعب الذهني والإحباط.
ألعاب تصيد الأمل وتبيع الأوهام  ...تحول المتعة الرقمية إلى فخ اقتصادي ونفسي

الأبعاد الاقتصادية

أمثلة واقعية

  • ظاهرة "الخبز أثناء الجائحة" تُظهر كيف يمكن لشغف الناس بالطهي أن يقودهم لقضاء ساعات طويلة في نشاط مفيد بالمقابل، ألعاب الربح تعد بشيء مشابه — المتعة والربح — لكن النتيجة غالبًا تكون العكس تمامًا، إذ يتحول اللاعب إلى مصدر دخل للشركة بدون مقابل.
  • على تطبيقات معينة، أبلغ المستخدمون أنهم اضطروا لمشاهدة 50 إعلانًا متتاليًا للحصول على مبلغ لا يتجاوز بضعة سنتات، وهو مثال واضح على استغلال الأمل البشري.

الخلاصة

عن الكاتب

boubenia kaissa

اقرأ ايضاّ