EXAMEN DE FRANÇAIS Thème : Le Saint Bernard des mers 7ème 2ème semestre

نزار لطفي

كاتب ومحرّر مقالات في جريدة أسبوعيّة محلّيّة

متابعة

correction

Partie 1 : Compréhension écrite (10 points)

Partie 2 : Production écrite (10 points)

Exemple de texte attendu :

Pendant une nuit d’orage, alors que les vagues déferlaient sur le bateau en détresse, le Saint Bernard des mers a répondu à l’appel. Avec son radar précis, il a repéré les naufragés accrochés à des débris. Malgré le vent violent, il s’est approché courageusement et a hissé les survivants à bord. Ces derniers, tremblants et en larmes, étaient remplis de gratitude. Grâce à son intervention héroïque, ils ont retrouvé espoir et sécurité.

Barème pour la correction :

Partie 3 : Grammaire et vocabulaire (10 points)

فكرة

ملخص: القديس برنارد البحري

في عالم البحار والمحيطات الواسع، حيث تصبح الأمواج العاتية والعواصف المدمرة تهديداً حقيقياً لحياة البحارة والمغامرين، يظهر بطل فريد يُعرف بلقب "القديس برنارد البحري". هذا اللقب مستوحى من الكلب الشهير برنارد، المعروف ببطولاته في إنقاذ الأرواح في جبال الألب الثلجية. لكن هنا، يرمز القديس برنارد البحري إلى شخصية أسطورية أو واقعية مكرسة لإنقاذ الأرواح في البحر.

القديس برنارد البحري يمكن أن يكون بحاراً خبيراً، منقذاً مهنياً، أو حتى كلباً مدرباً خصيصاً لتنفيذ مهام الإنقاذ البحري. ما يجمع بين هذه الشخصيات هو شجاعتها، تفانيها، وقدرتها الفريدة على التصرف في أصعب الظروف. البحر، بقدر جماله وسحره، يبقى مكاناً مليئاً بالمخاطر والتقلبات غير المتوقعة، وهنا يظهر دور هذا البطل في تقديم الأمل وإنقاذ الأرواح.

في الليالي المظلمة التي تغيب فيها النجوم، أو خلال العواصف التي تجعل الأمواج وكأنها جدران مائية شاهقة، يكون القديس برنارد البحري مستعداً للتدخل. بفضل خبرته وإمكانياته الخاصة، مثل استخدام معدات متطورة مثل الرادار أو الاعتماد على مهاراته الغريزية، يتمكن من الوصول إلى الضحايا وإنقاذهم من موت محقق. يمكنه إنقاذ أفراد تقطعت بهم السبل بعد انقلاب قواربهم، أو مساعدة سفن عالقة في وسط العاصفة.

دوره الأساسي لا يقتصر فقط على الإنقاذ، بل يتعداه إلى بث الأمل في نفوس الناجين. فهؤلاء الأشخاص، الذين غالباً ما يكونون في حالة من الذعر والخوف، يجدون في القديس برنارد البحري رمزاً للأمل والإغاثة. قدرته على التعامل مع المواقف الصعبة وتحمله للتحديات تجعله أسطورة حية في أعين من يشهدون أفعاله البطولية.

هناك العديد من القصص التي تُروى عن هذا البطل. في إحدى المرات، وسط عاصفة شديدة، كانت سفينة صغيرة مهددة بالغرق. كان على متنها مجموعة من الصيادين الذين فقدوا كل أمل في النجاة. فجأة، ظهر القديس برنارد البحري على متن زورقه، متحدياً الأمواج العالية والرياح العاتية. بفضل شجاعته وخبرته، تمكن من سحب الصيادين إلى بر الأمان، حيث استقبلوه بدموع الفرح والامتنان.

في قصة أخرى، تعرض قارب صغير للغرق بعد اصطدامه بصخرة في منتصف الليل. كان هناك أسرة مكونة من أربعة أفراد، بينهم طفل صغير. بينما كانت الأمواج تبتلع القارب، ظهر القديس برنارد البحري مصطحباً كلباً مدرباً. قفز الكلب في المياه وساعد في إحضار الطفل، بينما قام البطل بسحب بقية أفراد العائلة إلى زورقه.

القديس برنارد البحري ليس مجرد منقذ، بل هو رمز للإنسانية والتضامن. يذكرنا بأن التعاون والشجاعة يمكن أن يتغلبا على أقوى القوى الطبيعية. فالبحر، رغم جماله وسحره، يمكن أن يكون قاسياً وغير متوقع. لكن بفضل أشخاص مثل القديس برنارد البحري، يمكن مواجهة هذه التحديات بثقة أكبر.

تمثل شخصية القديس برنارد البحري درساً عميقاً في الإيثار والتفاني. سواء كان إنساناً أو حيواناً، فإنه يرمز إلى التضحية وحب الآخرين، وهو ما يجعله أسطورة خالدة تتناقلها الأجيال.