النظم التي تعتمد عليها الشركات في التوظيف وكيف تتطابقك سيرتك الذاتية معها

نظام ATS لفرز وتصفية السير الذاتية

نظام ATS لفرز وتصفية السير الذاتية

نظام ATS  هو نظام تتبعه الشركات وأصحاب الأعمال لتصفية وفرز آلاف السير الذاتية التي تُرسل لهم بعد إعلان التوظيف لإختيار أنسبهم للوظيفة بدون جهد أو ضياع للوقت . ونظام ATS  هو نظام رقمي يبسط عملية التوظيف ويصنف السير الذاتية بناءً على معايير محددة ، وإذا لم تتوافق سيرتك الذاتية مع هذا النظام ، لن يطلع أصحاب الأعمال والشركات على سيرتك الذاتية وتخسر فرصة الوظيفة التي قد تناسبك ، لذا يجب الحرص على تصميم سيرة ذاتية متوافقة مع هذا النظام الذي تعتمد عليه الشركات في الفرز .

عندما ترسل سيرتك الذاتية فإنها تمر من خلال نظام ATS  ويقوم هذا النظام بفك رموز سيرتك الذاتية حيث يقوم هذا النظام يتقسيم محتوى السيرة الذاتية إلى بيانات منظمة مثل المسمى الوظيفي، والخبرات ، والمؤهلات من خلال كلمات مفتاحية رئيسية محددة ذات صلة بالوظيفة باستخدام خوارزميات معقدة.

إيجابيات نظام ATS  بالنسبة للمتقدم للوظيفة

لا يجب على المتقدم للوظيفة أن يقلق من نظام  ATS  لأن هذا النظام كما له إيجابيات لصاحب العمل من توفير للوقت والجهد في إختيار الموظف المناسب، فهو له إيجابيات للمتقدم للوظيفة حيث :

1-  توفر أنظمة ATS  تحديثات للحالة مما يُبقي المقدم للوظيفة على إطلاع بالتحديثات .

2-  تتم إعادة النظر في السير الذاتية للأدوار المستقبلية .

3-  يقلل من التحيزات البشرية في الاختيار والفرز ، والتركيز على المؤهلات والخبرات .

4-  تقدم بعض أنظمة ATS  تعليقات وتوصيات تساعد على تحسين السيرة الذاتية.

سلبيات نظام ATS  بالنسبة للمتقدم الوظيفة

ونظراً لطبيعة الأشياء التي تضمن على إيجابيات وسلبيات فإن أنظمة ATS  لها أيضاً سلبيات ومنها:

1-   يتجاهل نظام ATS  السير الذاتية التي لا تتوافق معه.

2-   الأخطاء الصغيرة في السيرة الذاتية قد تؤدي إلى إهمالها تلقائياً.

3-   لا يوفر النظام أسباب لرفض الطلبات .

4-   لا يقدر نظام ATS  التجارب غير التقليدية والتي تحتاج إلى عامل إنساني وبشري لفهمها وتقديرها.

كيف تتوافق سيرتك الذاتية مع نظام ATS  

يُعد التنسيق والهيكل وإدراج الكلمات المفتاحية أمراً بالغ الأهمية في إظهار سيرتك الذاتية في نظام ATS  ، ويجب عليك القيام ب:

1-   استخدام العناوين لإظهار الأقسام الرئيسية مثل قسم المسمى الوظيفي والمؤهلات والخبرات والمهارات.

2-   الوضوح في المعلومة وصياغتها بشكل يُسهل قراءتها.

3-   إدخال الكلمات المفتاحية في سيرتك الذاتية من الكلمات المذكورة في إعلان الوظيفة المتقدم إليها .

4-   كتابة السيرة الذاتية بهيكل متناسق ومنظم يسمح لنظام ATS  الإنتقال بسهولة من قسم لآخر .

ويجب عليك أن تتجنب بعض النقاط حتى تتوافق سيرتك الذاتية مع نظام ATS  

1-   تجنب الجداول والرسومات .

2-   تجنب صيغ ملفات غير معروفة والتزم بتنزيل السيرة الذاتية بنظام ال PDF .

3-   تجنب إهمال إعلان الوظيفة ، وضرورة إدماج كلمات من الإعلان في سيرتك الذاتية .

لماذا تحتاج كصاحب عمل أو مؤسسة إلى نظام ATS  

نظام ال ATS  بالنسبة للمؤسسة أو الشركة هو إدارة الموارد البشرية بشكل كامل ، يتولى إدارة عملية التوظيف من بدايتها إلى نهايتها ، وهو ما يؤدي إلى تحسين عملية الإختيار والاستفادة من المتقدمين الأكثر كفاءة للوظيفة بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد لأصحاب الشركات.

ومن المميزات التي يقدمها نظام ATS  لأصحاب المؤسسات

1-   الإعتماد على الذكاء الإصطناعي في عملية الفحص والاختبارات والكلمات المفتاحية.

2-   تسهيل الاختبارات الشخصية .

3-   إمكانية تقديم المرشحين الإجابات بالفيديو .

4-   إشراك أكثر من موظف في عملية فحص المتقدمين.

تعتمد المؤسسات أيضاً على نظام CRM  في اختيار الموظفين ، ونظام ال CRM  هو اختصار لكلمة ( Candidates Relations Management  ) ويعني إدارة علاقات المرشحين .

ما هو الفرق بين ال CRM  و ATS

نظام CRM لأصحاب المنشآت

1-   يخزن ال ATS  بيانات الأشخاص الذين قدموا بالفعل على الوظيفة في المنشأة ، بينما نظام ال CRM  يخزن بيانات كل الأفراد المحتملين سواء تقدموا بطلبات سابقة أو لم يتقدموا من قبل.

2-   يخزن نظام ال ATS  البيانات التي أضافها المتقدم بنفسه، أما نظام ال CRM   يتيح إضافة البيانات التي تعرفها المنشأة عن أحد المرشحين المحتملين.

3-   يركز نظام ATS  على احتياجات التوظيف الحالية بينما نظام CRM  يضع في حسبانه احتياجات التوظيف المستقبلية للمنشأة .

4-   نظام CRM  يتضمن وسائل مثل التسويق عبر البريد الإلكتروني وطرق التواصل المختلفة من أجل بناء علاقة مع المرشح المحتمل.

فإذا كنت تلاحظ إنك تقدم في كثير من الشركات ولا يقوم أحد بالتواصل معك فعليك مراجعة كتابة وصياغة سيرتك الذاتية بما يتوافق مع أنظمة ال ATS  و CRM  حتى تتجنب إهمال سيرتك الذاتية والتأكد من إطلاع الموارد البشرية عليها.