قصتنا اليوم تعبر عن واقع وتجارب حقيقية مبنية من قصص وقعت أو رأينها من أشخاص لم تربطنا بهم صلة!
مجرد اشخاص عرفناهم مدة من الزمن قصيرة وكانت الرواية مختلفة من شخص لأخر .
فمنهم من كان يسرد لي تعبه من هذه الحياة ،والعثرات ،التي تكاد لا تنتهي وأنه ذات حظ سيء؛ و أن لديه من الشهادات التعليمية ما يكفي لتجعله بوظيفة مرموقة ،وحياة كريمة يريدها ، بينما نسي أن (يحسن الظن بالله )
وأن يفعل بالأسباب.
وبسبب تعبيره أنه ذا حظ سيئ أصبح بالفعل ذو حظ سيئ بسبب ظنه السيئ بالله أنا عند حسن ظن عبدي بي فأن ظن بي خير فـ هو كذلك و ان ظن بي سوء فـ هو كذلك .
فكان بالفعل مرهق دائما ومتعب وحاله جدا سيي ولم ينتبه لما كان لسانه يقوله وكلماته التي يرددها حتى وجد وظيفة لا تناسب مؤهلاته يعمل كسائق مترو بمدينة اخرى خارج مدينته
القدر موكل بالمنطق:
وقصتنا الجميلة الأخرة ملهمة جدا يا أصدقائي كان يوجد فتاة لم يحالفها الحظ حتى تكمل تعليمها وشاء القدر ان تتزوج وهي بعمر صغير جدا فأنجبت طفلين والمدينة التي كانت تسكنها تلك الفتاة كانت بعيدة عن اهلها واصدقائها جداً
بيوم ما ارادت أن تكمل تعليمها وجدت مدرسة يطلقون عليها مدارس الكبيرات، سجلت بها وكانت جدا سعيدة بأنها ستكمل تعليمها لاكن؛ سرعان ما أنطفئ حلمها بحكم أن لا يوجد من يمكسك صغارها اثناء فترة الصباح عندما تذهب للمدرسة.
كانت احد الجارات تمسك صغارها لكن سرعان ما تملكها الملل من أطفالي فلم تجد حل سوى أن تسحب من المدرسة وهي تبكي لشدة حبها للعلم ، ولكن كانت دائما ما تردد لعل في الامر خير وأن الله سيعوضها بكل شي جميل.
في احد الايام اتت رسالة (بودكاست) على هاتفها بأن احد المطارات بالمملكة لديها شاغر وظيفي في (السوق الحرة) وكان زوجها رافض فكرة الوظيفة تماما وأخبرته أريد فقط أن اجرب حظي:
وترجته وسهل لها الله الامر الذي كان بنفسها لم تكن لديها أي خبرة وظيفية ذهبت إلى المكتبة وكتبت سيرتها الذاتية لا يوجد سوى مؤهل المتوسط واسمها وعنوانها وعمرها تقريبا لا يوجد خبرات لديها قدمة السيرة الذاتية.
وسرعان ما تواصلوا معها لتحديد موعد المقابلة الوظيفية اتى اليوم الاخر كانت متحمسة جدا ودعت الله أن يكتب لها الخير .
ذهبت للموعد وجلست حتى أتى اسمها دخلت الى قاعة الاجتماعات وألقت عليها التحية مسؤولة التوظيف وسرعان ما تم ترشيحها لوظيفة أخرى أفضل.
كـ مضيفة ارضية بصالة ال VIP بالمطار مهامها تصعيد الرحلات الجوية واستقبالها كان عرض الوظيفة لم يناسب مؤهلها التعليمي ولكن توافيق الله وسرعان ما وقعو عقد الوظيفة.
حسن الظن هو:
حسن الظن بالله تعالى هو قوة اليقين بما وعد الله تعالى عباده من سعة كرمه ورحمته ورجاء حصول ذلك. وحسن الظن بإجابة الدعاء، يكون بقوة اليقين بأن الله تعالى يجيب الداعي. لكن إن تأخر جوابه فلا يقنط من رحمة الله تعالى وسعة كرمه؛ فإن في القنوط سوء ظن بالله تعالى، وهو أمر محرم.
الخلاصة:
ما السر الذي بيننا وبين الله؟
- -هوا حسن الظن به والتوكل عليه والاخذ بالأسباب و أن نقول كل ما هو خير لنا سنجده.
- أمتن لله وكن راضياً بما قسمه الله لك ولا تكن ساخطاً يرضك الله من عنده.
روابط القدر موكل بالمنطق:تصفح المرجع
https://islamqa.info/ar/answers/302603