10 من أشهر المعالم السياحية في العالم العربي لا تدع زيارتها تفوتك!
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخول"'بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان" لحن تردد على الألسن سنوات طويلة، لماذا غالبًا تتجه الأنظار إلى البلدان الأوروبية عند التفكير بالسياحة أولًا! هل تعلم أن الوطن العربي غني بالكثير من المعالم المذهلة التي تشعرك بأنك في أوروبا، لذلك أود في مقالي هذا أن أستعرض الحديث لك عن 10 معلم من أشهر المعالم السياحية في العالم العربي ستتفاجأ من هول جمالها.
السياحة في الوطن العربي
عندما تقول السياحة في الوطن العربي؛ فإنك بذلك تقصد 22 دولة عربية، وأيضًا 13 مليون كيلو متر مربع؛ أي تنوع رهيب وكبير في المناخ والتضاريس والمعالم بين هذه المناطق، لذلك ستلاحظ وجود معالم طبيعية رائعة بمنتهى الجمال، إضافة إلى أن هذه المساحة أرضٌ ومقر للكثير من الحضارات على مر التاريخ؛ لذلك فإنها زاخرة بالمعالم السياحية التاريخية والأثرية أيضًا.
من الرائع أيضًا أنك أمام منطقة تفتح لك الفرصة لتمارس مختلف أنواع السياحة فيها، سواء الاستشكافية أو الدينية، أو حتى العلاجية والشاطئية والرياضية، لذلك فإن الخيارات وفيرة يمكنك الاختيار بينها بعد قراءة السطور التالية، فقد اخترنا لك من قطر أغنية حتى تعلم مدى الثراء السياحي في وطننا العربي:
10 من أشهر المعالم السياحية في العالم العربي
هيا لنمضي سويًا في رحاب الوطن العربي للتعرف على 10 معلم من أشهر المعالم السياحية في العالم العربي بأكمله:
1. مدينة البتراء (المدينة الوردية) Petra في الأردن
البتراء المدينة الوردية التي تستوطن روحك منذ النظرة الأولى؛ إذ تقف مندهشًا من جمالها وإتقان الأنباط لحفرها ونحتها في الصخر، وما يضاعف جمالها الضخامة والارتفاع الشاهق؛ يجعلك تقف تتسائل أي آليات وأدوات ومهندسين معماريين قد جاءوا بمثل هذه التحفة الأثرية!
البتراء واحدة من أشهر المعالم السياحية في الوطن العربي، وهي العاصمة الأولى لحضارة الأنباط ، وحتى تصل إليها يحتاج منك الأمر التوجه جنوبًا من العاصمة عمّان بواقع 240 كيلو متر تقريبًا، وإن أكملت طريقك بعدها بـ 120 كيلو متر فإنك ستكون على شواطئ خليج العقبة.
مدينة البتراء أعجوبة من عجائب الدنيا السبع؛ فإن شاهدتها ستؤمن بأنه إذا عُرف السبب بطل العجب، إذ ستشاهد تحفة فنية معمارية منحوتة في جبال صخرية بطريقة مذهلة، ولا تنسى أن اللون الوردي الرائع يضاعف جرعة الحب فيها.
تاريخيًا، يعود تاريخ بناء البتراء إلى أكثر من ألفي عام حيث كانت حضارة العرب الأنباط تقوم هناك، في الحقيقة إن هذه المدينة لم تكن ظاهرة للعيان في عهد الدولة العثمانية، إلا أنه تم اكتشافها في رحلة استكشافية قام بها السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812م، وذلك عندما أرسلته الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية في رحلةٍ استكشافية تشمل عدة مناطق منها بلاد الشام، مصر، والعديد من مناطق شبه الجزيرة العربية.
من أبرز المعالم التي يمكنك الاستمتاع بمشاهدتها: السيق، الخزنة، الدير، المسلات، السد، قبر الجرة، مدفن الحرير، شارع الواجهات، المسرح، الشارع المعمد، مدفن سكستوس فلورنتينوس، قبر القصر، الكنيسة.
أما أهم الأنشطة التي يمكنك ممارستها في البتراء:
- الاستمتاع بمشاهدة الآثار.
- المشي في السيق والتسلق للجبال الشاهقة.
- التصوير في أماكن مختلفة.
- ركوب الجمال والعربات التي تجرها الخيول للتنقل في المكان.
- مشاهدة أكثر من 1800 شمعة تضاء ليلًا في الطريق الموصل إلى الخزنة.
- شراء وتصميم زجاجة مليئة بالتراب الملون وكتابة اسمك بالرمال والألوان التي تختارها.
2. قلعة البحرين (قلعة البرتغال) في البحرين
قلعة البحرين أو قلعة البرتغال من أشهر المعالم السياحية في الوطن العربي والبحرين، إن كنت زائرًا للعاصمة البحرينية المنامة؛ لا تدع الفرصة تفوتك أبدًا! توجه لزيارة هذه القلعة التاريخية التي تروي تفاصيلًا وأحداثًا مرّت من هنا.
إن زيارتك إلى قلعة البرتغال لا يحتاج منك سوى التوجه بالسيارة إلى الجهة الغربية من عاصمة المنامة للوصول؛ فإن المسافة لا تستغرق سوى 10 دقائق فقط لتصل إلى منطقة السيف؛ لتنعم بمشاهدة هذه القلعة الرائعة مترامية الأطراف فوق الشواطئ الذهبية والمياه الزرقاء المتلألئة.
في قلعة البحرين أو قلعة البرتغال فرصة للتعمق في تاريخ زاخر بالأحداث والمواقف التاريخية من وحي الحضارات المتعاقبة
تحديدًا اليونانية والرومانية وغيرها، إلا أنها أولًا وأخيرًا عاصمة حضارة دلمون.
عند وصولك إلى القلعة ستلاحظ وجود تل صناعي يتخطى علوه 12 متر تقريبًا تكون على يد مجموعة من المتسوطنيين المجهولين قبل 2300 سنة قبل الميلاد، إلا أنك قد تلاحظ الطراز المعماري الروماني واليوناني الطاغي عليه؛ نعم فقد أعيد ترميمه في القرن الثامن عشر.
من أبرز تفاصيل قلعة البحرين والمعالم فيها: أبراج شاهقة الارتفاع، هيكل مربع الشكل، وأيضًا العديد من الأسلحة والتحف، ليس ذلك فحسب؛ بل إن رؤيتك لتلك الثقوب المخصصة لإطلاق السهام ستولد لديك الرغبة بمعرفة أفكار وابتكارات تلك الحضارات، ولا تنسى التمتع بمشاهدة العملات المعدنية والبلاط الهلنستي الأحمر الرائع في أرضيات القلعة.
من أهم الأنشطة التي يمكنك ممارستها في قلعة البحرين:
- لا تتقاعس عن الطواف في أرجاء القلعة كاملةً لتتعرف على تفاصيل دقيقة في قلب المباني والحصون مما أورثتنا إياه الحضارات السالفة.
- التقط الصور التذكارية في الحصون والحفريات الأثرية لتكون ذكرى جميلة تقف عليها كلما تشوقت لذلك، كما أنها فرصة للتعرف أكثر على المعلومات التاريخية حول الآثار.
- عند وصولك إلى المتحف في القلعة قف طويلًا لتحفظ التاريخ المهيب وأمعن نظرك في الطبقات الأثرية لمختلف الحضارات المتواجدة هناك.
- أكمل طريقك إلى الشاطئ للاستمتاع بجلسةٍ هادئة مع نسيم البحر الجميل، ستكون ليلة لا تنسى حتمًا.
3. موقع القصبة في الجزائر
قصبة الجزائر شاهدٌ يتألم بصمت على أحداث الثورة الجزائرية التي اندلعت على مرأى منها، منطقة تستحوذ على مساحة شاسعة تصل إلى 105 هكتار تقريبًا؛ لذلك فإنها تتسع لاستيعاب 40 ألف نسمة تقريبًا في ربوعها، ما يميز هذه المنطقة ويجعلها الوجهة الأولى عند التفكير في السياحة في الجزائر أنها مشرفة مباشرةً من أعالي الهضبة على مياه خليج العاصمة.
قصبة الجزائر من المعالم السياحية العربية التاريخية، محاطة بأسوارٍ ضخمة شاهقة تبعًا للتصميم العثماني، ولكن تعرضت للعديد من الأضرار المادية نتيجة الزلازل والفيضانات التي ضربت المنطقة، لكن الحكومة الجزائرية تبذل جهودًا جبارة في ترميمها منذ عام 2022م.
إن تهيم عشقًا بالعمران العثماني؛ يمكنك الذهاب مباشرةً إلى القصبة حتى تقف على أطلال الفن العمراني العثماني، حيث تمتاز بطراز إسلامي مميز جدًا يتوافد إليها الزوار من كل فج عميق للاطلاع على هذا الإبداع، كما أنك ستصادف العديد من القصور الأثرية والأزقة العتيقة والمعابد.
4. جبل البركل في السودان
الكثير منا يعتقد أن السودان بلد فقير بالمعالم ويصعب زيارته للسياحة لصعوبة مناخه وظروفه، إلا أنه أرض خصبة في المعالم التاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد؛ منها المدافن الملكية الكائنة في جبل البركل، لذلك يمكنك زيارة جبل البركل في السودان باعتباره واحد من أشهر المعالم السياحية في الوطن العربي.
وتشير سطور التاريخ إلى أن جبل بركل في السودان يضعك أمام أكبر هرم في البلاد "هرم الملك الكوشي "تهارقا"، والذي يعتبر السر الغامر خلف التعامد الشمسي الذي يحدث فعليًا مرتين سنويًا بين قمم الهرم وجبل البركل، فإن ذهبت إلى هناك بتاريخ 31 تموز فإنك ستتمكن من مشاهدة شروق الشمس من أعلى القمة، أما إن ذهب يوم 16 نوفمبر فإنك ستكون على موعد مع الغروب من الجزء الخلفي للقمة الجبلية.
ما يشجعك على الذهاب إلى جبل البركل أنك ستتعرف على منطقة تاريخية اتخذت منها المملكة الكوشية عاصمةً لها، كما توجهت أنظار الملوك فيها وتحديدًا السلالة الخامسة والعشرين إلى إقامة معبد آمون النبتي في المدينة وغيرها.
6. منطقة الزبارة الأثرية في قطر
في الواقع أسباب كثيرة تحفزك على السياحة في قطر، لكن ماذا لو علمت بوجود منطقة الزبارة الأثرية المعلم الأثري الأضخم في البلاد، وقد تحوّل كذلك بعد انقضاء عهد طويل عليه يؤدي دور الميناء التجاري النشط تحديدًا في صيد اللؤلؤ، يا لها من وجهة مذهلة!
ستذهب إلى موضع جميع سكانه كانوا يمتهنون صيد اللؤلؤ في القرنين الثامن والتاسع عشر، ورغم مرور عهد طويل على وجودها وبنائها؛ إلا أنك ستقف على أعتاب مدينة حافظت على شبابها ورونقها؛ ما جعلها واحدة من مواقع التراث العالمي اليونيسكو اعتبارًا من عام 2013م.
إن اتخذت قرارك لزيارة منطقة الزبارة لا تنسى أنك بحاجة إلى حز تذاكر للدخول، ثم المضي قدمًا نحو شمال غرب الدوحة بمسافةٍ تصل إلى 100 كم، فإنك ستحظى بزيارة ساحرة بين القلعة والسواحل البحرية المطلة عليها.من أبرز المعالم الموجودة في المنطقة هي المدابس، المباني المحصنة، البيوت، المساجد، وأيضًا الأسواق التجارية.
تفتح المنطقة أبوابها أمام الزوار من السبت إلى الخميس اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءًا.
7. أبراج الكويت في الكويت
لم تتخلى الكويت يومًا عن روح البداوة وتراثها إطلاقًا؛ لذلك نرى أبراج الكويت الثلاثة تنتصب بكل فخر في قلب الكويت منذ مطلع شهر مارس عام 1979 تتخذ دلالات بدوية بحتة؛ "المبخرة" والمرش والمكحل، التي وقع الاختيار عليها لتعرف مدى الاهتمام بالتراث البدوي وعدم التخلي عنه.
أشرف على تصميم الفكرة مكتب هندسي سويدي في عام 1963م، لكن لأسبابٍ غير معروفة لم يكتمل الأمر لمدة 5 سنوات على الأقل، لتأتي شركة يوغسلافية وتستكمل المشروع عام 1975م.
لا يقتصر اعتبار أبراج الكويت مجرد أيقونة تتواجد في المدينة فحسب؛ بل أنها أيضًا معلمًا سياحيًا وحضاريًا مذهلًا تسلب قلب الزائر إليها، وحتى تصل إليها يجب عليك الوصول إلى منطقة رأس العجوزة فوق شواطئ الخليج العربي في العاصمة.
ستشاهد أبراجًا شاهقة الارتفاع يصل علوها إلى 187م فوق سطح البحر في العمود الأول، أما الأوسط فإنه أقل طولًا حيث يصل إلى 147متر ويقع على عاتقه دور تخزين الماء.
بينما يأتي البرج الثالث بين أبراج الكويت بطول 113 متر فقط للتحكم بالتيار الكهربائي، لكن عندما تصل وتستمتع بالتعرف على هذه الأبراج ستكون أمامك فرصة للمضي قدمًا نحو الشواطئ ذات الرمال البيضاء والمياه المتلألئة، حتمًا رحلة موفقة وجميلة تحديدًا لو كان الطقس معتدل.
أفضل وقت لزيارة الكويت هو فصل الخريف بين شهرّي سبتمبر ونوفمبر تحديدًا، فإن درجات الحرارة تكون معتدلة، ومستوى الرطوبة متوسط ومقبول.
8. غابات الأرز في لبنان
تواردت إلى أفكاري كلمات السيدة فيروز عندما غردّت "من تحت هالأرزِة لآخر هالدنِي" مباشرةً عندما استهلت الفكرة في الكتابة عن غابات الأرز في لبنان، نعم تلك الأيقونة الشامخة في شمال لبنان بكل صمود، كما أصبحت وجهة سياحية يتهافت إليها الزوار من مختلف أرجاء البلاد.
غابات الأرز في لبنان من أشهر معالم سياحية في الوطن العربي ولبنان، أكاد أجزم أنه لم يزر لبنان سائح إلا وتوجه إلى غابات الأرز أو على الأقل فكر بالأمر، فإن هذه الغابات أدت أدوارًا عظيمة على مر حياتها؛ فقد صمدت في وجه أقسى الطقوس الباردة والحارة وقاومتها.
لا يقتصر الأمر أن تشاهد أشجار الأرز فحسب؛ بل أنك قد تتشجع إلى ممارسة رياضة التزلج في فصل الشتاء التي تعد الأشهر في هذه المنطقة.
انطلاقًا من أهمية غابات الأرز ومكانتها المرموقة فقد اتخذ لبنان منها شعارًا رئيسيًا؛ حيث يتوسط العلم اللبناني.
إن اتخذت قرارك في الذهاب إلى لبنان؛ فإننا نود إعلامك بأن أفضل وقت لزيارة لبنان تكون من شهر مارس، أبريل، مايو وأيضًا شهر أكتوبر.
9. مدينة شفشاون في المغرب
إن اختفى اللون الأزرق من هذا العالم الفسيح! فإنك ستجده حتمًا في المدينة الأكثر زرقة في العالم "مدينة شفشاون" المغربية، حيث تزدان جميع البيوت فيها باللون الأزرق تيمنًا بالتراث التاريخي لها السائد منذ القرن الخامس عشر الميلادي، وحتمًا قد تولدت التساؤلات لديك عن سر هذه العادة! فإنه إيمان أهل المدينة بأن اللون قريب للسماء جدًا ويجلهم أقرب لها.
وقد ساعد هذا اللون المميز على استقطاب السياح من مختلف أرجاء العالم للاستمتاع برؤية هذه المدينة المميزة، ما أنك ستلاحظ تلون الشوارع والمساجد والمصالح الحكومية وغيرها الكثير باللون الأزرق.
ليس هذا السر الكامن في ذهابك إلى شفشاون فحسب؛ بل هناك عدد كبير من المعالم التاريخية تختبئ خلف هذه الزرقة الجامحة، ستشاهد حصن حربي قديم جدًا قائم منذ القرن الخامس عشر الميلادي؛ والذي كان واجهة دفاعية أمام الاحتلال البرتغالي.
تشير المعلومات إلى أن أفضل وقت لزيارة المغرب في فصلي الربيع والخريف، وذلك حتى تكون في منأى عن البرد القارس والحرارة الحارقة.
10. مغارة جعيتا في لبنان
ختامها مسك؛ سننتقل سويًا إلى مغارة جعيتا في لبنان المعلم السياحي المذهل، تشعر أنك في مدن الأحلام حقًا عند دخولك في مغارة جعيتا، مشاهد في منتهى الجمال والروعة وشعور غريب ينتقل بك من عالمك الحقيقي إلى عالم الأساطير.
سبحان الخالق في إبداعه،
تمتاز بكثرة التجاويف والأنفاق التي ساهمت المياه الكلسية في تشكيلها، تلك المياه المتدفقة من المرتفعات اللبنانية إلى هذه المنطقة؛ حتى أصبح في قلب هذه المغارة عالم مليء بالمنحوتات والأشكال المهيبة الجمال.
حتى تصل إلى مغارة جعيتا فإنك ستصل إلى وادي نهر الكلب في شمال العاصمة بيروت، وتبدأ بالطواف في أرجائها بين طبقة جافة وأخرى تتدفق فيها المياه الجوفية.
سيفوتك الكثير لو مررت بلبنان ولم تأتي مغارة جعيتا؛ فإنها تحفة أتت بها الطبيعة من رحمها دون تدخل الإنسان، سبحانك ربي ما أعظمك.
ختامًا، إن زيارتك وطوافك في أرجاء الوطن العربي أمر ممتع جدًا وأقل تكلفة من السفر والذهاب إلى أوروبا، نود التشجيع والتحفيز على زيارة الوطن العربي؛ الآن بعد أن تعرفت على أجمل وأشهر معالم سياحية في الوطن العربي! أي منها تود زيارته أولًا؟
المراجع
1. مدينة البترا
3. قلعة البحرين
إيمان الحياري
كاتبة محتوى تقني ومنوعكاتبة محتوى إبداعي واحترافي أشغف في إثراء المحتوى العربي، هدفي إفادة الشباب العربي بالمعلومات المستوحاة من مصادرها الموثوقة وتقديمها بأبسط ما يمكن لتكون متوفرة فور البحث عنه.
تصفح صفحة الكاتب