مقال قوه الان والتخلص من الاكتئاب

Aya Ahmed
AYA ahmed
نشرت:
وقت القراءة: دقائق

زابله ملامحها فتحت باب غرفتها كانت حالكه السواد مسدله الستائر كما هو الحال مؤخراً إرتمت على الفراش أغمضت عينيها العبره تخنقها الكثير من الذكريات تزاحمت في رأسها أشباح الماضي ومجهول المستقبل يضيق الخناق عليها الكثير من هموم العالم في رأسها من يراها يجزم أنها تخطت الثلاثون عاما رغم أنها في منتصف عقدها الثاني نزعت قناع القوه والكبرياء وسمحت لعينيها بالبكاء هي هشه من الداخل منهكه النفس بفعل جلد ذاتها تعالت شهقاتها لتصنع سيمفوانيه حزينه الإيقاع.. تشعر بالإحباط وكم هائل من الحزن لما هذه المشاعر تأثر على بدني هكذا؟!

عندما تصل الى قمه الانهيار تذكر قوه الآن عندما تصل الى قمه الانهيار تذكر قوه الآن

أوليست هذه المشاعر مجرد افكار....حسنا إن كانت المشاعر مجرد افكار اذا لما تنهكني هكذا؟بت لا أطيق العالم لا أطيق أحدا صرخت بغضب_ بت أكرهك يا نفسي أكرهك جدا ليتني لم أكن أنا يوما لا أطيق العيش مع نفسي.. لماذا نفسي لاتسمعني لما؟... صمتت لوهله.. مهلا... لما هي تكره ذاتها هل هي شخص وذاتها شخص اخر؟!هل هي وجهان لعمله واحده؟! عجبا لم تفكر بمثل هذا مسبقا لما هي تعيش مع أوهام الماضي بينما نفسها تخاف من المستقبل أجل هي لاتلقي للحاضر بالاً بل هو مجرد كابوس تعيشه إذا هي نائمه؟.لا.. حسنا لما قيود الماضي تطوق كفها؟ لا بل هي من تتتمسك بتلك القيود...الماضي.. ماهو الماضي؟ فقط مجرد وهم في الذاكره لا بل هو الأجمل لأنه يحمل ذكريات الطفوله بحلوها ومرها. و ماذا عن المستقبل؟! لما تسأل نفسها بطبع هو وهم. و لاكن نابع عن خوف... حسنا ماهو الخوف؟

سحقا لا تعلم هو فقط مجرد شعور غريزي لحدث صوره عقلها اللاواعي.. _توقفي يانفسي عن التفكير قليلا...صمت..مهلا إذا انا أعدتُ ذكريات الماضي لصندوقها وتسلحت بشجاعتي لمواجه خوف المستقبل لن يتبقى لي سوى الحاضر لا بل اللحظه اجل هذه اللحظات الجميله التي لاتقدر بثمن هي تمتلك الكثير فقط لو توقفت عن جلد ذاتها.. حسنا لما هي تحب ذكريات الطفولة رغم انها ماضً؟ماهو الماضي؟ انا يمكنني صنع ماضً افضل اذا كنت قد صنعت ذكريات طفوله جيده فهذا نابع عن حاضر مثالي لايمت لماضٍ أو مستقبل بصله.. في الطفوله لانفكر إلا في اللحظه والحاضر .... ماهو السبب الذي يجعلني أعيش في ماضً او مستقبل او حتى حاضر مشوه؟!

بفعل الذكريات والخوف والتوتر وجميعها مجرد وهم في العقل لاوجود مادي له... سنتوصل الى ان العقل هو الذي يجعلنا اما سعداء او حزينين او حتى مكتئبين.. هل العقل حقا هو السبب؟ عاده ما ترتبط السعاده بالمستقبل وهذا لاننا نبحث عن السعاده من الخارج لا من الداخل... تذكري يانفسي إذا انا بحثت عن السعاده في الخارج فبالمقابل ستحصلين على حزن الخارج أيضا.. أما إن إستمددت قوتي من سعادتي الداخليه فهكذا بالطبع سأكون قد حصلتُ على السعاده التي أتمنهاها.. هذا الاستنتاج سيجعلنا نواجه سؤال ألا وهو كيف أحصل على السعاده الداخليه؟ ... السعاده شعور جميل نسعى جميعاً لتحقيقه وللوصول إليه يجب ان تفصل عقلك... وكيف ذلك؟! بالتأمل....تحاملت على نفسها مسحت دموعها أذاحت الستائر ليتسلل ضوء النهار أغمضت عينيها للحظه حتى إعتادت عيناها الضوء كم هذه اللحظه جميله تأملت زجاج النافذة الشفاف.. وغرفتها الديكور الذي ختارته.. عجبا هل كان بكل هذا الجمال و لم ألحظه تفقدت كل شيء كما ولو انها تراه لأول مره. و هنا تكمن قوه الان واللحظه.
لاتنسى عزيزي القارئ لا تهمل حاضرك والآن لأنها ماضيك ومستقبلك فإن صنعت اللحظه التي تتمنها فستحصل على السعاده و صنع ذكريات جميله لان الآن سيصبح ماضً حتما وتذكر لاتجعل عقلك يؤرق حياتك أبدا.

Aya Ahmed

Aya Ahmed

AYA ahmed

انا احب كتابه المقالات والروايات والقصص وكل مايشد انتباه القارئ للقراءه

تصفح صفحة الكاتب

اقرأ ايضاّ