أدانت نقابة الصحفيين المصريين في بيان لها "مجزرة الطحين" اعتبرتها وصمة عار على جبين الإنسانية.. ورفعت شعار أوقفوا حرب التجويع فكوا الحصار ضد أهلنا فى غزة لمطالبة المجتمع الدولى بالتدخل .
فك الحصار
.و تطالب النقابة بفك الحصار الإعلامى من قبل الكيان الصهيونى والسماح للصحفيين العرب والأجانب بالدخول لتغطية العدوان الصهيونى واوضح البيان أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر الصهيونية ضد شعبنا فى غزة..وتضمن البيان أنه على مدار خمسة أشهر من الأعمال العدائية الوحشية، الإجرام الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى الأعزل بقطاع غزة، 5 أشهر من تواطؤ العالم الصامت أمام قتل النساء والأطفال، ورغم كل ذلك لا تزال هناك صدمات جديدة مروعة كل يوم فى غزة.
مجزرة الطحين
تدين نقابة الصحفيين المصريين جريمة الحرب الجديدة، التى ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيونى، والتى استهدفت ما يقارب الألف من المدنيين الجوعى العزل فى "مجزرة الطحين"، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الصهيونى رصاص حيا، وقذائف محرمة دوليا بشكل مقصود تجاه المدنيين خلال تجمعهم فى انتظار وصول شاحنات تحمل مساعدات فى منطقة "دوار النابلسى" جنوب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 112 فلسطينيا على الأقل، وإصابة 760 آخرين.وتشدد نقابة الصحفيين على أن "مجزرة الطحين"، التى نفذتها قوات الاحتلال الصهيونى ضد "الجوعى" من الشعب الفلسطينى
اقرأ ايضا
وصمة عار
تمثل وصمة عار فى جبين الإنسانية، وكل مَن لا يتحرك لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى، فضلا عن أنها تأتى لتكشف حجم التواطؤ الدولى فى مواجهة الإجرام الصهيونى، وحرب الإبادة الجماعية، التى تمارس ضد الشعب الفلسطينى، وكذلك محاولات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولى مطبق، تخاذل عربى مستمر
الدعم الأمريكي
.وتدين نقابة الصحفيين استمرار الولايات المتحدة الأمريكية فى دعمها للكيان الصهيونى، ودعمها لقتل الأطفال والمدنيين العزل، بعد أن منعت مجلس الأمن الدولى من إصدار رد على "مجزرة الطحين"، وذلك فى إطار الدعم الأمريكى غير المشروط لمجرمى الحرب إما بالسلاح، وإما بتعطيل القرارات الأممية
طفح الكيل
.إن نقابة الصحفيين المصريين تعيد تأكيدها على أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر، التى يقوم بها الكيان الصهيونى على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التى راح ضحيتها أكثر من 110 ألف فلسطينى بين شهيد، وجريح، ومفقود معظمهم من الأطفال والنساء.وتعيد نقابة الصحفيين التأكيد على أنه لم يعد من المقبول استمرار الجلوس فى مقاعد المتفرجين إزاء حرب الإبادة والتجويع، التى يمارسها هذا الكيان العنصرى المغتصب ضد شعبنا العربى فى فلسطين. كما لم يعد الصمت، وسياسة صم الآذان خيارات إزاء هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال.وتشدد النقابة على مطلبها، ومطلب كل صاحب ضمير إنسانى بفك الحصار المفروض على قطاع غزة،
ادخال المساعدات
واتخاذ الإجراءات الفورية لإدخال المساعدات الغذائية والطبية.كما تطالب النقابة بالسماح لمَن يرغب من الصحفيين المصريين، والعرب، والصحفيين من كل دول العالم بالدخول لقطاع غزة وممارسة عملهم الصحفى فى نقل الحقيقة إلى جوار زملائهم الصحفيين الفلسطينيين. وتدعو نقابة الصحفيين لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى، ووقف حرب التجويع ضده، وتؤكد أن حرمان الأشقاء فى غزة من الإمدادات الغذائية، وتكدسها دون السماح مرورها يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولى الإنسانى، لذا فإنها تخاطب ضمير العالم علّه يستيقظ من سباته العميق، الذى دام 5 أشهر للتحرك بكل السبل للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإدخالها إلى أهل غزة
بسنت السيد
كاتبة صحفيةانا صحفية مشتغلة مهمومة بكل ما يخص المرأة والطفل والمجتمع يمكننى انتاج مقالات متنوعة في شتى المجالات
تصفح صفحة الكاتب