ما هو مفهوم الاستحقاق؟ وكيف ترفع مستواه لتحقيق أهدافك؟
كاتبه
ما هو الاستحقاق؟
الاستحقاق هو شعورك بأنك قادر على الحصول على ما تريد، في الوقت الذي تريده، وبالطريقة التي تناسبك
ببساطة هو الإيمان بأنك تستحق تحقيق أهدافك ورغباتك في الحياة
في الأصل، كل إنسان يولد باستحقاق كامل، فالطفل يرى أن من حقه الحصول على كل شيء، حتى قطعة الحلوى التي في أيدي الآخرين. لكن مع مرور الوقت، يتم تقييد هذا الإحساس عبر المعتقدات التي نزرعها في أطفالنا.
كيف يؤثر الاستحقاق على حياتنا؟
الاستحقاق يحدد مدى قدرتك على تحقيق أحلامك وأهدافك
من نشأ في بيئة تدعمه وتمنحه الشعور بالثقة سيشعر بأنه يستحق الأفضل. أما من عاش في بيئة تقيّد حريته وتضع العقبات أمامه، فقد يعاني من ضعف الشعور بالاستحقاق، مما يحدّ من تطلعاته.
أسباب انخفاض مستوى الاستحقاق
1. التربية الصارمة والمقيدة:
وضع الكثير من الشروط للحصول على ما يرغب به الطفل يُضعف شعوره بالاستحقاق.
2. المعتقدات السلبية:
مثل: “الحياة صعبة”، “النجاح لا يأتي بسهولة”، “الفلوس ماتجي بالساهل”.
3. اللوم والانتقاد المتكرر:
سماع الطفل لعبارات مثل “أنت فاشل”، “ما تستاهل ”، "عمرك مافلحت في شي "
يزرع فيه شكوكًا دائمة حول قدرته وقيمته.
أمثلة على انخفاض الاستحقاق وتأثيره
• في العمل:
شخص يشعر أن منصب المدير أكبر منه، حتى لو حصل عليه، قد يقوم بتصرفات تؤدي لفقدان المنصب دون أن يدرك أنه السبب.
• في العلاقات:
فتاة نشأت في بيئة مليئة باللوم والانتقاد قد تجد صعوبة في الارتباط بشخص يقدّرها، وحتى لو حدث، قد تركز على عيوبه، مما يؤدي إلى الانفصال.
كيف ترفع مستوى استحقاقك؟
1. الاعتناء بتقدير الذات:
امنح نفسك الحب والاحترام الكافيين.
2. الوعي بالمعتقدات السلبية:
حدد المواقف التي أثرت على استحقاقك منذ الطفولة واعمل على تغيير هذه البرمجات.
3. التأكيدات الإيجابية:
استخدم عبارات مثل: “أنا أستحق النجاح”، “أنا أستحق الحب”، لتعزيز شعورك بالاستحقاق.
4. الإيمان باليسر والسهولة:
تذكّر قول الله تعالى: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”، وأن الله سخّر الأرض وما عليها لك.