سيداتي وسادتي، نحن اليوم في مجرة شهدت كل التطورات والابتكارات التي صنعها الإنسان، إنجازات لا تُحصى ولا تُعد. لقد تجاوز الإنسان حدود الإبداع والتميز، وحقق المستحيل حتى في أحلك الظروف، رغم الأوطان المنهكة والتحديات القاسية.

ومع ذلك، فشل في أعظم ما خُلق لأجله: معرفة الله. لم يدرك أن الالتزام الديني لا يجعل الإنسان شيخًا، بل هو ببساطة جزء من طبيعته. لم يفهم أن جوهر العبادة هو معرفة حدود الله، لا وضع الحدود للناس. لم يستوعب أن الاستماع إلى تلاوة القرآن ليس محصورًا في المساجد أو المناسبات الحزينة، وأن المواساة الحقيقية تكمن في تذكير الآخر بعظمة الله وآياته، وليس فقط بتقديم كلمات تحفيزية اعتاد سماعها.

نحن في مجرة لا تنتهي معجزاتها، ولا ينتهي إبداع الخالق فيها حتى يوم الفناء.

وفي هذا المقال سنتكلم عن أول سورة و أعظم سورة و هي بداية القرآن ، سورة الفاتحة 

معاني هذه السورة التي لا يمكن أن تعد ولا أن تحصى  لو تكلمنا عن سورة الفاتحة في سبعين جانب مختلف لن نكتفي من تعظيمه ومعجزاته 

ولو بالف جانب مختلف لن ننتهي  

بداية نحن في كل يوم وفي كل صلاة يكون في يدنن مفتاح  المفتاح هذا يفتح كل الابواب 

عندما نبدا بها الصلاة وكأننا نقول يالله اتينا لنتكلم معك و اول شي نقوله بسم الله الرحمن الرحيم  لو وصفنا سورة الفاتحة سنقول بأنه أول سورة بالقران  و اسمها الفاتحة الذي استفتح بها القرآن الكريم من أسمائها ام الكتاب  لأن بها جوهر القرآن الكريم  اسمها السبع المثاني و لأنها سبع ايات و السبع ايات هذه تتلاه مرار و تكرار و من أسمائها الشافيه و الرقيه و سنجد أن سورة الفاتحة ليس بها حروف مقطعه مثل ا، ر ، م لكنها تبدأ بآل بسملة  بسم الله الرحمن الرحيم و البسملة هذه

مستقطعه من بداية السورة  لكن بعض العلماء قالو أن البسملة من ضمن السورة  حروف البسملة لها رمزيات  يعني عندما تبدأ السورة بي بسم الله  بمان أنت تتبع  المنهج و الدستور هذا  ف كل شيء في حياتك يجب أن يبدأ ب بسم الله و الرمزية هذا تعلمنا أن كل شيء يبدأ ب بسم الله و سنجد أن اسم الله تعالى الرحمن تكرر مرتين أول في بسم الله الرحمن الرحيم 

و مرة في الحمدلله رب العالمين الرحمن الرحيم  الفاتحة تقول لنا أن الرحم هي الأساس  الذي تنبأ عليه حياة الإنسان  سورة الفاتحة هي سبع ايات و الرمزية هذه  لها معاني لأن رقم 7 الله سبحانه وتعالى ميزه في اشياء كثيرة  مثل السموات السبع و الارضين السبع الطواف حول الكعبه سبع مرات و السعي سبع مرات  و اشياء كثيرة الله سبحانه وتعالى وضع لها رقم 7 و من ضمنها سورة الفاتحة  

و الفاتحه سميت بي السبع المثاني مكان سورة الفاتحة في القران هذا يدل أنها المفتاح و المدخل  من أجل أن تفهم القرآن بالكامل  ولا تنسى انها بداية الطريق و لا تنسى أننا كل يوم تقول اهدنا الصراط المستقيم  الإشارات التي أتت في سورة الفاتحة الدتبر التفكر  السورة هذه هي رسالة لكل إنسان  أن يتدبر في معانيها 

البدا بالبسملة  تعلم الإنسان الاعتماد على رب العالمين  وبعدها يأتي التأكيد في اياك نعبد واياك نستعين  تذكر الإنسان أن العبادة و الاستعانة لله فقط ونجد في سورة الفاتحة طلب للهداية ، اهدنا الصراط المستقيم  سنجد أن في سورة الفاتحة لوحده كل معاني القرآن عباده استعانة و طلب هداية ونجد أنها تحتوي على الرقم 7 الذي الله سبحانه وتعالى ميزه في الوجد

مهم تعتقد أنك بلا هدف انك مهمش عندما تسمع الحمدلله رب العالمين  يعني رب الكواكب والنجوم و المجرات و رب الذرة الي أكبر مجرة  هوا ربي أنا أيضا الكلام هذا معناه أن أي شيء  مهم كان صعباً أنا لدي سند أنا أعبد اله قادر على أي شيء 

سيداتي وسادتي، نحن اليوم في مجرة شهدت كل التطورات والابتكارات التي صنعها الإنسان، إنجازات لا تُحصى ولا تُعد. لقد تجاوز الإنسان حدود الإبداع والتميز، وحقق

ما لأ تعرفه ولم تسمعه عن ام الكتاب سورة الفاتحة

بشرى حسن الأحمد

اقرأ ايضاّ