لو كان بيننا الفاروق ماذا سيقول عن أمته الآن؟

هبة  الطاهر
كاتبة حرة
آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

مدخل : (اقتباس من كتاب أحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي) :

قال عمر رضي الله عنه: " اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة"

كان الفاروق رقيق القلب رغم حدة غضبه، تحت عيناه يوجد خطان أسودان، يبكي من خشية الله.

لو كان بيننا الفاروق ماذا سيقول عن أمته الآن؟

كان رأيه صائب في آيات الله زمن الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان أبوبكر يرجع إليه في المعارك عندما كان خليفة.

حكمه عادل عل رعيته، يأتي الليل فيذهب الفاروق متخفي والناس نيام ليتفقد أحوال رعيته، يضع حجرا على بطنه ليتصبر من الجوع، يلبس أرخص الملابس بالرغم من أنه أمير المؤمنين، ما أعظمك أيها الفاروق ما أعدلك ما أرحمك.

أني أتساءل الآن لو كان بيننا ماذا كان سيفعل؟ ماذا سيقول عن أمته؟


اقرأ ايضا

    لدي قصة عنه أريد أن أسردها لكم لأنني أحبها كثيرا!!

    كان هناك صبية يلعبون في الشارع فلما رأوا عمر بن الخطاب يأتي نحوهم فروا وتفرق شملهم من شدة خوفهم منه إلا صبي واحد لم يتحرك من مكانه فقال له الفاروق رضي الله عنه: " لم لم تفر مع أصحابك؟ فرد عليه : لم يكن لي جرم فأفر منك ولا كان الطريق ضيقا لأوسع عليك...

    ويا ترى من هذا الصبي الذي رد على الفاروق بكل ثقة من غير أن يخاف منه؟

    نعم، أحسنتم، إنه عبدالله بن الزبير ابن أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله عنهم أجمعين...

    هبة  الطاهر

    هبة الطاهر

    كاتبة حرة

    أحب الصباح وكل ما يتعلق به أكتب عنه وعن تفاصيله الصغيرة وأكتب عما أشعر خلال يومي بشكل قصير ومفيد

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ