لكل منا طريقته

آيه خضر
كاتب رحّال
نشرت:
وقت القراءة: دقائق

رحّاله في منتصف العشرينات يغلب عليها العقل عن القلب، ولكن أحينا تسقط هفوات من الانسان تجعله غير قادر علي التحكم لا بعقله ولا بقلبه.

أعجبت تلك الفتاه بشخص ليس لأنه الأفضل ولا الاكثر وسامه ولكن هي نفسها لا تعلم لماذا ! رغم أنه ليس الأفضل في اي شئ ربما لانه كان علي طبيعته أكثر من اللازم معها !! لا تعلم

سألت نفسها "هل ممكن ان أُعجب بشخص فقط بعد عشره ايام من التعارف!؟"لا تعلم !؟كان هذا الشخص علي طبيعته لدرجه انه لم يحترم وجودها كأنثي معه وكان ينظر إلي هذه وتلك بلامبالاه منه لأي شعور لها،

وكان هذا الأمر لا أقول أنه يثير غيرتها ولكن كان يجرح احساسها كأنثي معه وكانت تعتقد ان هذا يُعتبر احساس بالغَيره وهوا كان يزيد بأفعاله من هذا الاحساس بداخلها لدرجه أنها اعترفت له بحقيقه مايجري بداخلها ولكنه رفضه في البدايه وبعدها بثوان ترك هذا الباب مفتوحا بحجّه انه ربما تتغير مشاعره في يوم من الايام،

وانه يعتبرها كصديق بطبيعتها دائماً ما تعتقد ان حتي لو الشخص سيئاً بدرجه عاليه فلابد ان هناك مكان لشئ إيجابي بداخله هذا ما تربّت عليه.

كانت دائما عندما تريد التحدّث معه كانت تخبره أن يلعبو لعبه الدومينو علي الجوال لان تلك اللعبه كانت لها خاصيه انك تستطيع التحدث مع اللاعب الآخر عبر الميكروفون، وكانت تستمر تلك المحادثه لساعتين سوياً الي ان يغلبه النعاس وذلك ليس لأنها تريد اللعب بل لأنها ترغب في الحديث معه لا تعلم لماذا !

ربما لاتري اي جانب إيجابي منه وكانت دائما تقنع نفسها بأنه سيظهره يوما ما وهنا كانت المفاجأه !!!


اقرأ ايضا

    بعد آخر مرّه تحدثو فيها بعدها بيومين فقط فوجئت بأنه إرتبط بأخرى،

    اي نعم وقع هذا عليها كالصاعقه ولكنه لم يأخذ كثير من الوقت معها لتتجاوز هذا فقط لا يتعدي الثلاث ساعات بدأ عقلها يعود الي تفكيره الطبيعي ويخبرها بكل شئ كانت تفعله لأجله

    كانت دائما ما تبدأ هي بالسؤال ، كانت دائما تسأل هي عن احواله وماذا سيفعل في مستقبله ،

    كانت دائما عندما تراه حزينا أو يائسا من الحياه تعطيه امل من جديد ، ولكن عندما احتاجته في اول احتياج لها لم تجده !!

    كيف مرّ عليها هذاا مرور الكرام !!

    اين كان عقلها وقتها !!

    هوا الآن لايعني شيئا بالنسبه لها كأنها لم تتعرّف عليه قط في حياتها.

    لانها تربّت ان تعطي طالما هذا في قدر استطاعتها مهما كان الشخص الذي امامها ،فهي كانت لا تعلم هل هذا خطأ ام صواب !

    لكل منا طريقته في التعامل مع كل موقف حسب تربيته لذا لا يجب علينا ان نلوم الآخرين طالما هذه طريقتهم .وهنا تعلّمت درساً جديداً في الحياه وهوا ان تعطي قدر ما تأخذ فقط وأنك لا تستطيع ان تجعل من شخص سئ شخص جيد إلا إذا كانت لديه النيه في التغيير.

    كنت انت فقط ولاشئ اخر كنت انت فقط ولاشئ اخر
    آيه خضر

    آيه خضر

    كاتب رحّال

    كتاباتي من واقع تجاربي ووحي خيالاتي

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ