لا تنسى من تكون!!

طارق  أحمد
كاتب ومؤلف وسيناريست
نشرت:
وقت القراءة: دقائق

لا تنسى من تكون وما هى قدراتك الحقيقية أيها الإنسان ...لا تنسى من تكون منذ أدم عليه السلام..أطلق بصرك إلى العنان فلن ترى إلا صورا فى السماء لم ولن ترى فوقها شيئا..فيا مسكين تحيد عن الفطرة السوية وأمسكت سكين!!!خليفة الله فى الأرض لإعمارها أبدعت فى صناعة الحرب و الدماركلما قمت بالبناء أو إعمارا أو أضأت للناس أنوارا لتهتدى فى الظلام , زرعت لهم لغما لأنك تطمع دائما يقال عنك ناجحا مخترعا قويا ولكن المال هو الحقيقية التى تسعى إليهاوأحيانا حب السيطرة أو أن يقال عنك ملك الغابة.

عزيزى القارىء...

أطلت عليك فى المقدمة ولكن فى الحقيقة هو إحساس نابع من داخلى بما نراه حولنا فى عالمنا الأن..كلما تقدم بنا الزمن نشاهد تطورا ملحوظا وتقدم فى شتى المجالات الطب,والتعليم,والهندسة..وغيرها وفى نفس الوقت كلما تقدمنا كلما إزداد الدمار حول العالم والأصل فى كل ذلك أن أكون دائما الأقوى و أمتلك من أليات الحرب ما يجعلنى أكثر سطوة وهيمنة.لا نقول بأن نكونوا ضعفاء ولكن كما تدعى أنك تناشد بحقوق الإنسان ونصيرا للضعفاءيجب أن نرى ذلك على أرض الواقع...

وما يحدث الأن على أرض فلسطين هو الدليل القاطع على أننا أصبحنا فى قاع المحيط المظلم أسماكا يأكل الكبير الصغير ويمر بجانب الكبير والصغير أسماكا أخرى ترى وتسبح فى قاع المحيط بجانب الكبير والصغير ثم تنصرف.أصبحت أسلحة الدمار الشامل تجهز لقتل الأبرياء وليست للدفاع عن الأوطان وأصبحت القوانين الدولية يتم صياغتها لتبرر الكوارث والقتل والدمار الذى يمارسه البعض.كيف نتصدى لهذه المهزلة الإنسانية ضد الأبرياء والأطفال والنساء والذين يتم إبادتهم ليل نهارعلى مرئى ومسمع للعالم

لا تنسى من تكون!!

.متى سنرى عدلا وحدا لما نراه أمامنا ولا يسعنا إلا أن نبكى مختبئين فى ديارنا وقلما من وجدناه قد بكى!!

لا نقول أين هى العروبة ولن نبحث عن حلولا أصبحت مجرد سراب.وكما أن كل شىء فى الكون يدور فى مجرات كما أننا ندورفى نفس الحلقة والزمن سيدور على كل من تخاذل فى تلك القضية يقتلون الأبرياء وينتظرون منك ردا أو إشارة وعلى ضوئها يحددون لك نقاط الضعف والقوة ويخططون ويدبرون لك ما ستراه فى المستقبل لأنك رأيت عروبتك تنتهك وقررت الصمت الذى سيجعلهم ينالون منك يوما مايمكن أن تعبر عباراتى على البعض بدون تسمية أو إشارة واضحة بمن يكون!!!ولكن اللبيب بالإشارة يفهم.


اقرأ ايضا

    مانراه الأن من مشاهد يومية من قوات الإحتلال الصهيونى هى ليست حربا بالمعنى المفهوم للجميع..هى إبادة جماعية لذلك الشعب الأعزل وإن صح التعبير هى إبادةجماعية للعروبة بذاتها!!فمتى يكون الرد وما هو السبيل للخروج من الظلمات إلى النور هل التفاوض والجلوس على طاولة الأكاذيب لعقد إتفاقيات وهمية أو الخضوع للممفاوضات مع ناقضى العهود...أم نعود إلى أصولنا العريقة التى كانت تصفنا بالشجاعة والإقدام..نحن أبدا لا ندعوا للحروب والخراب ولكن أين الموقف الحقيقى فى قضية الأقصى التى طالما فضحت مدعى الإنسانية وكشفت مخططات التطبيع وأزالت الستار عن مسرح المصالح المشتركة بين ألأبيض والأسود.

    لا تنسى من تكون!!

    قصيدة بعنوان نعش الشهيد.

    يامايا نفسى ففرح أنشال على الأكتاف

    وأبجى عريس الشرف والعدل والإنصاف

    جالتلى شيل الحجر وإضرب مع إخوانك

    لو نبلة صابت هدف الرعب يصيب أهداف

    يامايا نفسى ففرح فيه الدما حنة

    والدبلة حب الوطن والكوشة فى الجنة

    يامايا ابنك كبر نفسه بجى يسعد

    الحور دى يه ذنبها تصبر وتستنى

    يامايا مهرى إكتمل مالسنكى للمدفع

    مافضلش غير الألم والحسبة مكتوبة

    رحت لحور العين شايلها روحى

    جالتلى قبلك سبق والله مخطوبة.

    طارق  أحمد

    طارق أحمد

    كاتب ومؤلف وسيناريست

    كاتب محتوى script writer مؤلف قصص وكاتب سكريبت لقنوات اليوتويب وغيرها كاتب محتوى للإعلانات والخدمات كتابة الشعر كتابة السيناريو لأى قصة أو محتوى بإحترافية كتابة المقالات

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ