لانك انثى تسطتعين فعل الكثير

نشرت:
وقت القراءة: دقائق

لن اطيل عليكم , اعلم ان عنواني لفت انتباهكم ...

ك فتاة بعمر العشرين ذات احلام كبيرة وطموحات كثرة , كنت اطمح دائما بأن افعل ما هو جديد , كنت اعمل في شركة لساعات طويلة " تدريب جامعي" , افادني هذا جدا ببناء شخصيتي و وطور ايضاً مهاراتي العملية , اصبحت اعلم ما هو السوق و ما تعني كلمة تسويق ومن هم الزبائن وكيف يمكن المناسفة في سوق العمل .

قررت ان اضع قدمي على اول درجة في سلم عالم الاعمال , قد تسميها خطوة صغيرة جداً بينما كانت بالنسبة لي هي الخطوة الاولى والاهم في حياتي .
اي ان اعمل في مجال التسويق الالكتروني " بيع اون لاين" بدات بالعمل على فكرة زيادة المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي واخذ هذا مني وقت طويل جداً حتى استطيع ان اقول ان لدي شريحة زبائن معقولة للبدء بمشروعي وبعد شهور من المعاناة في زيادة المتابعين على السناب شات و الفيسبوك " وهي اصعب خطوة حقاً " لم اكن املك مبلغ كبير من المال , لكنني صممت اني سابدا هذا الان مهما كان , فقد كان معي 500 شيقل وهو مبلغ قليل جداً لتبدا به مشروع , لكنني فعلت ذلك بدات بنشر صور للبضائع التي انوي بيعها للزبائن الذين يتابعوني على هذه الصفحات وكنت قبل ان اقوم باختيار المنتج ادرس المنتج جيداً هل مناسب للشريحة المستهدفة هل سيتم بيع كميات كبيرة منه والكثير والكثير من الاسئلة حتى اقتنع بانه منتج مناسب و طبعاً " التجربة خير برهان "

فالبداية كانت العملية عبارة 1 نشر صور المنتجات 2 اخذ الطلبيات 3 احضار ما تم التواصي عليه 4 تحضير الطلبيات و تسليمها للزبون , فلم اكن احضر البضاعة الا على الطلب حتى لا اتحمل خسائر كبيرة وانا في اول ايام عمر مشروعي , اصبح مقدار الطلب كبير جداً خلال فترة قصرة وارباحي صارت تعتمد على الكميات " اي ان الربح بالقطعة الواحدة قليل لكن يعتمد على بيع الكميات " و زاد جداً عملي بالتطور و الطلب بازدياد في فترة الكورنا فقد لجا الناس الى التسوق الالكتروني بشكل اكبر وكانت صفحاتي تلبي للزبائن كل ما يحتاجون وكل ما هو غير موجود بالسوق المحلي اي " المدينة التي نقيم بها" على سبيل المثال " زينة رمضان عام 2021" وحقاً دون مجملة كان المشروع ناجحاً مربحاً ومريح لي كفتاة صغيرة في بداية العمر والنضوج , كدت ان انسى اخبركم باسم صفحتي الاون لاين
كانت " Riviera online " .

ريفيرا ستور RIVIERA STORE

بعد انهاء مسيرتي الجامعية بمشروع تخرج بعنوان " Riviera applecation store ps " وهو مشروع تطبيق بيع الكتروني الاول من نوعه في فلسطين بمواصفات التطبيقات العالمية , لقد قمت بدراسة مشروعي دراسة مسوعة جداً حتى انه اصبح جاهزاً للتطبيق
لكن قبل ان اقوم بهذه الخطوة الكبيرة كان لا بد من ان اكمل خطوات سلم عالم الاعمال و النجاح بالنسبة لي , فقررت ان افتح محل تجاري صغير خاص بي وحدي , و فعلاً بعد مرور شهر واحد فقط قمت بافتتح (Riviera Store ( flowers - gifts & more.
كان محل غريب من نوعة الديكورات و البضاعة و الالوان و التفاصيل مغرية لكل من يمر من باب المحل , وقد اصبح المحل له اسم وزبائن دائمين , و بعد ذلك اضفت " تزين الحفلات " على مجال عملي ومع الممارسة اصبحت متقنة جداً لهذا العمل و دخلي الشهري من تزين الحفلات شهرياً كان جداً عالي , وبعدها قررت ان اصبح وسيطة لموقع SHEIN وايضاً هذا من الاشياء التي كنت ادير بها اموالي الخاصة ف اموالي دائماً كانت تبقى " في السوق" اي اني لا اقوم بصرف الاموال بل اجعلها تعمل لتصبح اكثر .
الخلاصة .. يمكن لاي فتاة ان تكون سيدة اعمال او حتى ع الاقل ان يصبح لديها عمل خاص فسلاح المراة في هذه الايام ليش فقط شهادتها بل عملها ايضاً .
كانت معكم حنين اياد شكراً لحسن القراءة .

صورة من داخل محل Riviera Store صورة من داخل محل Riviera Store

اقرأ ايضاّ