كيف تحمين بشرتك من عوامل الزمن؟ وما هي العوامل التي تؤثر على صحة بشرتك؟

سماح عبد الحق

كاتبة

متابعة

المرأة هي أجمل مخلوق في الكون، وجمالها لا يقتصر على ملامحها الخارجية فقط، بل يمتد إلى باطنها، ومن أهم مظاهر جمال المرأة هو جمال بشرتها. فالبشرة هي عنوان الأنوثة، فهي تعكس صحتها وحالتها النفسية. فبشرة المرأة الناعمة والنضرة تجعلها أكثر جاذبية وجمالًا،و جمال البشرة يختلف من امرأة إلى أخرى، فهناك نساء يتمتعن ببشرة بيضاء، وهناك نساء يتمتعن ببشرة سمراء، وهناك نساء يتمتعن ببشرة مختلطة. ولكن مهما اختلف لون البشرة ونوعيتها، فإن جمالها يكمن في نضارتها وخلوها من العيوب. تتعرض البشرة للعديد من العوامل التي تؤثر عليها سلبًا، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة وغيرها من المشاكل التي تؤثر على جمالها. فهل تعتقدين أن بشرتك محمية من عوامل الزمن؟ فيما يلي سنعرض أهم العوامل المؤثرة بالبشرة وطريقة الحفاظ عليها لتستمتعي ببشرة محمية ومشرقة دائماً.

تتمنى كل إمرأة الحصول على بشرة نقية خالية من العيوب أشبه ببشرة الأطفال ولكي تحصلي على هذه النعمة لا بد من معرفة أهم العوامل المؤثرة على بشرتك وحمايتها من هذه العوامل بالطريقة الأمثل لتنعمي ببشرتك محمية وشبابك دائم. تتمثل هذه العوامل:

العوامل الوراثية التي تؤثر في بشرتك:

تلعب العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في تحديد صحة البشرة ومدى مقاومتها للعوامل الخارجية. فالنساء اللاتي يمتلكن بشرة بيضاء ناعمة غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للتصبغات، بينما النساء اللاتي يمتلكن بشرة سمراء ناعمة غالبًا ما يكونون أقل عرضة للتصبغات. العوامل الوراثية هي العامل الأكثر تأثيرًا على صحة البشرة، حيث تحدد نوع البشرة ومدى مقاومتها للعوامل الخارجية. لذلك، لا يمكن تغيير العوامل الوراثية، ولكن يمكن تقليل تأثيرها باتباع أنظمة تخفف منها

فيما يلي بعض النصائح المحددة للعوامل الوراثية التي يمكن أن تساعد في تقليل تأثيرها على البشرة:

العوامل البيئية المؤثرة على بشرتك:

تتعرض البشرة للعديد من العوامل البيئية، مثل أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية والتلوث، والتي تؤدي إلى تلف البشرة وظهور التجاعيد.

تعد أشعة الشمس من أخطر العوامل البيئية التي تؤثر على البشرة، حيث تؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع الداكنة وسرطان الجلد، وتتسبب الأشعة فوق البنفسجية في تلف الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهلات الجلد، ويتسبب التلوث في انسداد المسام وظهور حب الشباب والبقع الداكنة لذلك، يجب على كل امرأة أن تحرص على بشرتها محمية من العوامل السابقة ، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:

العوامل الصحية:

تؤثر بعض الأمراض، مثل الأمراض الجلدية والأمراض المزمنة، على صحة البشرة. لذلك، يجب على النساء العناية بصحتهن العامة واتباع نظام غذائي صحي. يمكن أن تؤدي بعض الأمراض الجلدية، مثل الصدفية والأكزيما، إلى ظهور طفح جلدي والتهابات، ويمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب، إلى تلف البشرة وظهور التجاعيد. فإذا كنت تعانين من أي مشاكل جلدية، مثل حب الشباب أو الصدفية أو الأكزيما، يجب عليك زيارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب. فيما يلي بعض النصائح المحددة للعوامل الصحية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة البشرة:

العوامل السلوكية التي تجعل بشرتك غير محمية:

تؤثر بعض السلوكيات، مثل التدخين وقلة النوم والإفراط في تناول الكحول، على صحة البشرة. لذلك، يجب عليك تجنب هذه السلوكيات الضارة. حيث يتسبب التدخين في تلف الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد وترهلات الجلد.فيجب عليك التوقف عن التدخين إذا كنت تريدين الحفاظ على بشرة صحية ومحمية. أما قلة النوم فتؤدي إلى تراكم السموم في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع الداكنة، ويساعد النوم على تجديد خلايا البشرة،بذلك يجب عليك الحصول على قسط كافٍ من النوم، أي ما بين 7 و 8 ساعات يوميًا. أما الكحول فيتسبب في الجفاف، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والتهابات البشرة. فعليك تجنب شرب الكحول بكثرة و إذا كنت تشرب الكحول، فحاول أن تشرب بكميات معتدلة.

العوامل الغذائيةوالنصائح المفيدة لجعل بشرتك محمية:

يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة البشرة. فالنظام الغذائي الصحي يوفر للبشرة العناصر الغذائية التي تحتاجها للحفاظ على نضارتها وخلوها من العيوب.

هذه هي بعض النصائح الجيدة للحفاظ على صحة البشرة. إذا كنت تحرصين على اتباع هذه النصائح، فستحافظين على بشرة صحية وجميلة. يجب أن تتذكري أن هذه النصائح هي مجرد إرشادات عامة، وقد تحتاجين إلى تعديلها وفقًا لاحتياجاتك ونوع بشرتك.