قصص من وحي الخيال

نشرت:
وقت القراءة: دقائق
قصص من وحي الخيال

كثير ما يخطر على بالنا قصص وخيالات ليس لها صله بالواقع والحقيقة فخيال بحر لا نهاية له تسبح وتبحر فيه بكل حرية بدون خوف من غرق ولا من موج هائج فسكتب لك عزيزي القارئ في هذا المقال بعض من قصص وحي الخيال .

القصة الأولى : مملكة الورود

قصص من وحي الخيال

كان يا ما كان في قديم الزمان يحكى بأن كان هناك مملكة في غاية الجمال والروعة تدعى بمملكة الورود كان المتعارف عنها جمال الطبيعيه فيها وأزهارها الفائقه في الجمال والتي كانت تغطي البستان الشائعه في المملكة

ولكن يا لا لا الأسف أصاب هذه المملكة الجميله والرائعة لعنة قتلت كل ما هو جميل فيها ولكن!!

كان هناك شاب يعيش في قرية قريبة من المملكة ويدعى بأديسون كان حلمه هو مساعدة هذه المملكة الجميلة من أن تذهب اللعنة التي قتلت كل ما هو جميل فيها ولكن في يوم من الأيام !!


اقرأ ايضا

    دعت الملكة هذه المملكة إديسون لكي تحصل من خلاله على حل يخلصها من هذه اللعنة التي قتلت مملكتها وذهبت بجمالها

    وعندما أتى لها أديسون استقبلته الملكة بكل رحابه وحرارة

    وأخبرته عن الشخص الذي كان يحاول أن يفرض سيطرته على مملكتها والاستيلاء على عرشها (( مالكوم )) فوعد أديسون الملكة بمساعدتها على القضاء من الرجل الشرير (( مالكوم )) وبعد عناء البحث الطويل وجد أديسون مالكو في قلعة قريبه

    فقد كان يعمل على سحر يحافظ على استمرار هذه اللعنة تحت سيطرته وتحكمه ولكن لم تستمر لعنته في البقاء وبمساعدة الملكة لأديسون استطاع أن يكسر السحر ويزيل اللعنة

    وبعد ذلك اليوم عادت الحياة إلى مملكة الورود وعاد جمالها وروعتها مرة أخرى وشكرت الملكة أديسون وقدمت له تعيين كمستشار شخصي لها وعاش أديسون حياة سعيدة وجميله وتمكن من إنقاذ المملكة (النهاية ) ......

    القصه الثانية : مملكة الأحلام

    قصص من وحي الخيال

    كان يا مكان في قديم الزمان يحكى بأن كان هناك مملكة تسمى بمملكة الأحلام كانت هذه المملكة سحرية ومعروفة بأنها ذات مكان رائع وجميل حيث الناس يعيشون فيها بكل سلام وهدوء وراحة وتمتعهم بكل الاشياء الجميلة والمدهشة فيها وعندما

    أتى إليها فتى يدعى بألبرت اندهش من الأشياء الجميله فيها والمدهشة والتي لم سبق له النظر إليها من قبل وفي بحر استكشافه لهذه المملكة

    التقى بفتاة جميلة تدعى بإيما وكانت هذه الفتره تعيش في هذه المملكة منذ صغرها ومع مرور الوقت

    أصبح ألبرت وإيما أصدقاء وكانو مستمعين بالأشياء الرائعة التي تقدمها لهم هذه المملكة ، وفي أثناء تجولاهم بين الغابات الخضراء ، وفجأة

    وجدا مخبأ صغير في أحد الأشجار الموجوده في الغابات ، فغلبهم الفضول والاستكشاف عن ماذا بداخل هذا المخبأ الصغير فدخلو هذه المخبأ ووجدو

    مرآة سحرية فقالت إيما : أن هذه المرآة مرآة سحرية تستطيع أن تجعلك ترى كل ما يحلو لك بها

    فأخذ ألبرت المرآة وبدأ بنظر فيها . وفجأة!!

    وجد نفسه في عالم آخر حيث كان يوجد فيه مخلوقات سحرية وأشياء مدهشة

    ولكن عندما كان يحاول أن يخرج من هذه المرآة

    وجد أنه لا يستطيع ذلك وكانه محاصرا في هذا العالم ولا يستطيع النجاة منه وبعد عناء بحث طويل وجد

    ألبرت طريقة تنجيه وتخرجه من هذا العالم والعودة إلى عالمه الحقيقي وهو اللغز الذي يستطيع أن ينقذه من حجزه وحبسه إذا استطاع أن يحله وطبعا بمساعده

    من صديقته إيما استطاع ألبرت أن يحل هذا اللغز

    ويعود إلى المملكة الحقيقة ولكن فجأة

    ظهرت أمامه صديقته إيما وأخبرته بأن يمكنه أن يعاود الزيارة إلى المملكة السحريه في أي وقت شاء . وبعد ذلك

    اليوم أصبح ألبرت يزور المملكة السحرية بشكل منتظم

    ويقضي وقتا ممتعا مع صديقته إيما وأيضا المخلوقات السحرية الأخرى الموجوده في المملكة

    وكان من أكثر الأشخاص الذين يعيشون في المملكة الحقيقة وبإمكانهم الاستمتاع بأشياء الجميله ومدهشة التي توجد في العالم السحري

    وأصبح إيما وألبرت أصدقاء مقربين ويتبادلون الزيارات بين المملكتين ولكن

    في يوم من الأيام تعرضت المملكة الحقيقة لهجوم من قوى شريرة وقد تم احتلالها بشكل كامل

    وبعد أن علمت إيما بما حدث للمملكة الحقيقة قررت أن تذهب إليها وتساعد في تحريرها وبمساعدة

    من ألبرت ومخلوقات السحرية تمكنوا من استعاده

    المملكة الحقيقه وإرجاعها للوضع الطبيعي لها وتم بعد ذلك

    تكريم ألبرت وإيما وكل من ساهم في هذه الحمله وأصبحوا

    أبطال للمملكتين وبعد ذلك اليوم أصبحت المملكتان أكتر ترابط ببعضهم

    وأصبحو الناس الذين يعيشون فيها يتمتعون بالحريه والسلام والأشياء الجميلة التي كان توجد في المملكتين

    وتذكر الجميع بشكل دائم بأن لا يوجد هناك حدود للأحلام وأن يمكن أن يتحقق كل شي إذا كان يوجد لديهم الإرادة القوية بشكل كافي (النهاية) .....

    القصة الثالثة : الطفل وشجرة الموز

    قصص من وحي الخيال

    تحمل هذه القصة في طياتها أهداف تزرع في نفوس الأطفال الأخلاق الحسنة والكريمة فبحر معي فيها :

    يحكى بأن كان يوجد شجرة موز كبيره الحجم في إحدى الغابات وكان الموز الموجود فيها لذيذ الطعم وكان يوجد بالقرب من هذه الشجرة عين تذهب لها جميع الحيوانات بكل سعادة

    وكانت شجرة الموز تنظر للحيوانات والطيور وهي تلعب، وتحزن على نفسها وأنها تعيش لوحدها وفي أحد الأيام اقترب

    طفل يدعى أيمن من بحيرة لكي يلعب بمائها وبينما كان أحمد يركض في هذه الغابة الواسعة والكبيرة

    شعر بالتعب فقترب من شجرة الموز لكي يستظل بظلها وينعم بدفئها ، فشعرت شجرة الموز بالفرح والسعادة من اقتراب أيمن منها وقربت أوراقها لكي تلامس رأس أيمن

    فالتفت أيمن ليرى من هذا الذي يداعب رأسه وإذا به يرى بأنها

    الشجرة فابتسمت الشجرة له وقالت : أهلا بك يا صغيري فقد آنست وحدتي وإن شاء الله سوف نكون صديقين على الدوام

    ففرح أيمن بالشجرة وقال لها : يا شجرتي العزيزة أنني أشتهي بعضا من موزك اللذيذ

    فقدمت له الشجرة بعض من ثمارها

    وأصبح أيمن يلعب تحت ظلها وينعم بثمرها ومع مرور الزمان

    كبر أيمن وأصبح شابا ولم يعد يأتي إلى هذه الشجرة وظلت الشجرة وحيدة وحزينة

    وتسترجع ذكرياتها الجميله مع صديقها أيمن وفي أحد الأيام

    أتى شاب قوي البنية إلى شجرة الموز

    وإذا به أيمن ففرحت الشجرة كثيرا برؤيته وقالت له

    لقد اشتقت لك كثيرا يا صديقي فلم لم تعد تزورين كل فتره

    فأعتذر أيمن منها وذكر لها عن مصاعبه مع الحياة والفقر الذي يعاني منه

    فحزنت الشجرة قليلا على ما أصاب صديقها واقترحت عليه

    بأن يأخذ من ثمارها ويقوم ببيعه في السوق

    فوافق أيمن وأصبح يأخذ من ثمار هذه الشجرة وبيعه إلى أن أصبح لديه محل كبيرا لبيع الفواكة والخضار .

    وفي ختام هذا المقال أذكرك عزيزي القارئ بأن لا تحتقرن من المعروف شي فقدم يد العون والمساعده للأخرين ولا تبخل عليهم ولو حتى بابتسامه.

    ريوف العتيبي

    طالبه في تخصص الصحافه والإعلام الجديد فشغفي وإلهامي في الكتابه أتى من خلال دراستي وإبحاري في تخصص الصحافه والإعلام

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ