في قلب كل فتاة سيارة
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولالسيارة...... و ما أدراك ما السيارة؟! ذلك الصندوق المعدني ذو اﻷربع مقاعد ....
اعتبر جسدك وكأنه سيارة.... القلب هو المحرك الرئيسي ..... حين تدوس على البنزين بعنف فإنك ستتحطم إلى أشلاء .... أما لو قدت بروية عارفا وجهتك وكأنك ترسم بحبرك اﻷسود مكانك في هذا العالم ......
وكما يقول أحد الكتاب و خبراء التنمية كن مثل الGPS الذي يدير وجهتك أينما ذهبت .... ستجعل اﻵخرين يحترموك وإن لم يحبوك.....
سيزيحون أقدامهم من أجل أن يوسعو الطريق لك..... وكأنك نجم متألق بعتمة الليل.....
النعمة التي لا تدرك قيمتها إلا حين تفقدها.... السيارة تعطلت لمدة ما يقارب ثلاث أسابيع....
وكل ما ذهبنا إلى سوق ذهبنا مشيا على الأقدام وعلى حر الشمس الساطع...
كنت أرجع أعاني من الصداع إثر ضربة شمس أخذناها ونحن نجلب أغراض للبيت،
اقرأ ايضا
فعندما جاءت السيارة من التصليح ناديتها اسكاية اياكي أن تتعطلي مرة أخرى ونبهت أخوتي أن لا يضربوا الدبة بعنف حتى لا تتعطل مرة أخرى...
بيضاء كعروسة تلمع من دون ضوء أمامي....
شكرت الله على مجيئها سالمة وعسى ربنا أن يحفظ لنا هذه النعمة فهي كالمنزل الثاني لنا... "لئن شكرتم لأزيدنكم".
الفرح يطغو حين نسمع كلمة مشوار نهرول مثل أطفال صغار نحو السيارة ونركبها وبالطبع أنا في الزاوية لاني أحب الشباك أو في الأمام حسب العدد،
كل الأحاديث تخطر على بالنا حين نكون فيها،
حتى أننا نغني أغاني سبيستون الطفولية.
لازلت روح المغامرة تغمرني حين ذهبنا إلى أبوظبي من أجل حضور حفل لأغاني سبيستون،
أو عندما ذهبنا إلى غاف أنا وأمي وأختي. قائمة لا تحصى من المرح حقا، كم أشتاق إليها الآن.
هبة الطاهر
كاتبة حرةأحب الصباح وكل ما يتعلق به أكتب عنه وعن تفاصيله الصغيرة وأكتب عما أشعر خلال يومي بشكل قصير ومفيد
تصفح صفحة الكاتب