فلسطين.. الأرض التي تُنزف دماً وتُزهرُ قوةً

Saidi Tasnim
تاريخ النشر :
وقت القراءة: دقائق

ليست فلسطين مجرد بقعة على الخريطة، بل هي ضمير العالم الحي، الاختبار الأخلاقي الذي يكشف مواقف الأمم والشعوب. كل حجر فيها يحكي قصة صمود، كل شجرة زيتون تشهد على ظلمٍ لم ينتهِ منذ عقود، وكل طفل يولد هناك يحمل في عينيه حكاية شعبٍ رفض أن يموت.

الأرض التي لا تُنسى

فلسطين ليست قضية سياسية عابرة، بل هي قضية إنسانية خالدة. كيف يمكن للعالم أن ينام وهو يرى الأطفال يُقتلون تحت أنقاض منازلهم؟ كيف تُبرر القوة الغاشمة بحق شعب أعزل لا يملك سوى حجارة الكبرياء وقلوباً عامرة بالإيمان؟ التاريخ سيسجل أن القرن الحادي والعشرين شهد أحد أبشع أشكال الاحتلال، حيث التكنولوجيا الحديثة تُستخدم لسحق البشر بدلاً من تحريرهم.

لماذا يستمر الصمود؟

لأن الفلسطيني يعلم أن:🌿 الأرض لا تُوهب.. تُأخذ ولا تُعطى✌️ الحق لا يموت حتى وإن طال الزمن🔥 كل شهيد يُولد تحت الأنقاض ألف مقاتل

الشعب الفلسطيني يعلمنا أن الكرامة أغلى من الحياة، وأن البقاء ليس مجرد تنفس، بل مقاومة يومية بالكلمة، بالحجر، وبالإصرار على أن تروي للأطفال حكاية أرضهم قبل أن يسرقها المحتل من ذاكرتهم.

"فلسطين ليست أرضاً تُمحى.. إنها فكرة لا تموت، وشعبٌ يعلم العالم معنى أن تقف وحدك في وجه أعتى قوة، ولا تزال تبتسم."

✊ ستظل فلسطين حية.. لأن الحق لا يُدفن!

فلسطين.. ليس مجرد اسم، إنها قصة لن تنتهي

في كل زاوية من زوايا هذه الأرض المقدسة، هناك حكاية ترويها الجدران المشققة بالرصاص، والأشجار المحطمة بالدبابات، والعيون التي لا تزال ترفض أن تذرف دمعة هزيمة. فلسطين ليست مكاناً على الخريطة، بل هي ضمير الإنسانية المعلق بين السماء والأرض.

الأرض التي تُذكّرنا بأننا بشر

في عالم يلهث وراء الماديات، تقف فلسطين كـ صرخة في وجه الإنسانية:

  • كيف نسمي أنفسنا متحضرين ونحن نرى الأطفال يُدفنون أحياء تحت أنقاض منازلهم؟
  • بأي حق يصبح الاحتلال "دفاعاً عن النفس" بينما المقاومة "إرهاباً"؟
  • لماذا يتحول العالم إلى صامت عندما يتعلق الأمر بفلسطين؟

التاريخ لن يسامح هذا العصر الذي حوّل القانون الدولي إلى حبر على ورق، والضمير العالمي إلى سلعة تباع وتشترى.

علمتنا فلسطين أن:

🔥 الحق لا يُقاس بعدد السنوات(75 عاماً من الاحتلال لم تمحو ذاكرة شعب)

✊ المقاومة ليست خياراً.. بل هي مصير(من الحجر إلى الصواريخ.. كل أشكال المقاومة مشروعة تحت الاحتلال)

🌱 الأمل لا يُقتل(كل جيل جديد يولد وهو يحمل نفس الحلم: العودة)

أرقام تُنذر العالم:

  • أكثر من 75 عاماً من النكبة المستمرة
  • 7 ملايين لاجئ مشتتين حول العالم
  • أكثر من 50 ألف شهيد منذ عام 1948
  • 800 ألف عملية اعتقال منذ 1967

لماذا لا ننسى؟

لأن فلسطين قضية كل حرّ في العالم

خاتمة: لن تُقتل القضية

قد يحاول البعض طمس الحقائق، أو تزييف التاريخ، لكن فلسطين تظل الجرح النازف في جبين الإنسانية الذي يذكرنا كل يوم أن الظلم مهما عاش، فإن السقوط حتمي

فلسطين.. الأرض التي تُنزف دماً وتُزهرُ قوةً

اقرأ ايضاّ