فصائل الديناصورات التي لا تزال تعيش حتى يومنا هذا

لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن بعض الديناصورات لا تزال تعيش حتى يومنا هذا. فهناك العديد من الحيوانات التي تنتمي إلى نفس مجموعه الديناصورات، والتي تطورت وتغيرت على مر الزمن لتصبح ما هي عليه اليوم.

لطالما كانت الديناصورات مصدر إلهام للكثير من الناس، سواء في الخيال او في الواقع .فقد كانت هذه المخلوقات الضخمه المهيبة تهيمن على كوكب الارض لقرون عديده ،قبل ان تنقرض في حدث كارثي قبل ستةوستون مليون سنه.

في هذا المقال، سنتحدث عن فصائل الديناصورات التي لاتزال تعيش حتى يومنا هذا، وسنلقي نظره على بعض الحفريات الغريبه التي تشير إلى التطور الجيني عبر التاريخ وعندما تذكر كلمه التطور الجميع يأتي في خياله نظريه داروين للتطور ولكن قبل الخوض في فصائل الديناصورات التي لاتزال تعيش حتى يومنا هذا دعنا نذهب الى الجانب الاسلامي من حيث نظره إلى التطور حيث أن قبل داروين ب ألف عام ،ألف الجاحظ ،الفيلسوف المسلم المقيم في العراق كتابه الحيوان حيث يقول الجاحظ في كتابه إن الحيوانات تشتبك في صراع على البقاء والموارد حتى تتكاثر وحتى لا تفترسها حيوانات أخرى. ويرى أن عوامل بيئيه تساعد الكائنات على تطوير سمات جديده لضمان البقاء، وبهذا تتحول إلى أنواع أخرى وهو نفس ما ذكره تشارلز داروين أن جميع أنواع الكائنات الحيه تنشأ وتتطور من خلال عمليه الانتقاء الطبيعي للطفرات الموروثة التي تزيد من قدرة الفرد على المنافسه والبقاء على قيد الحياة والتكاثر. وحسب النظريه المحمديه للتطور ف العقيدة الإسلاميه تنص على أن الكون بكل ما فيه من مخلوقات سواءً البشر أو غيرهم خلقهم الله عز وجل و رغم أن القرآن الكريم ينص على وجود تدرج في خلق الكون ،مما يترك مجالا للنظر في كيفيه نشوئه حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم في سوره العنكبوت (19)

ولكن لم يورد او يذكر اي حديث او آيه قرآنية بها كلمه ديناصور ومع ذلك وجد الباحثون والعلماء ما يعرف ب فصائل الديناصورات التي انقرضت كما سبق الذكر ولكن من فصائل الديناصورات التي لاتزال تعيش .

تنقسم الديناصورات إلى مجموعتين رئيسيتين:

• (سحليات الورك.saurischia)

• (طيريات الورك ornithischia)

طيريات الورك

سحليات الورك

من امثله سحليات الورك المدرجة من فصائل الديناصورات ونراها بوضوح وتعيش حتى يومنا هذا وتعتبر من سحليات الورك وهي (التماسيح crocodiles):تعتبر التماسيح من أقرب الأقارب الحيه للديناصورات,فهي تشترك مع الديناصورات في العديد من السمات ،بما في ذلك شكل الهيكل العظمي،والطريقة التي تتحرك بها ،وطريقة تكاثرها

الهيكل العظمي للتمساح

بالاضافه الى

• طائرات الأنف الطويله

طائرات الانف الطويله التي عاشت في العصر الطباشيري

• الأركوصورات(archosaurs):تضم الأركوصورات مجموعه متنوعه من الحيوانات ،بما في ذلك التماسيح،والأسماك،والبرمائيات .وكانت هذه المجموعه من الحيوانات ناجحه للغاية،حيث نجت من انقراض الديناصورات.الأسنان

الأسنان صفه مشتركه

ذيل العظمي صفه مشتركه

حجم الأركوصورات

طيريات الورك

• الطيور(birds):تعتبر الطيور هي الفصائل الوحيدة من الديناصورات التي لا تزال تعيش حتى يومنا هذا ،وتطورت الطيور من الديناصورات الريشصوريات او (rheptillia)في العصر الطباشيري

العصر الطباشيري

الأركوصورات أحد أنواع الطيور،والتمساحيات التي تمثل النوعين الوحيدين الباقيين

ومن امثال ما يزال يعيش حتى وقتنا هذا هو طائر ابو مركوب(shoebill)الذي مازال يعيش حتى وقتنا هذا وهو من اقرب الطيور للديناصور.

ابومركوب

• الخفافيش (bats).
• تعتبر الخفافيش من الثدييات لكنها تشترك مع الطيور في بعض السمات ،مثل قدرتها على الطيران ،و قد تطورت الخفافيش من الثدييات الصغيره التي كانت تعيش على الأشجار في العصر الطباشيري حيث تم العثور على حفرية

الاركيوبتركس الذي يظنه العلماء الحلقه المفقوده للطيور ويتشابه بالهيكل العظمي للخفاش

الهيكل العظمي للخفاش

• الحشرات (insects)

هناك العديد من أنواع الحشرات التي تشبه الديناصورات ،مثل حشره السرعوف

السرعوف أو فرس النبي أو الراهبة أو جمل اليهود أو قصاص الصباع أو حِصان إبليس أو حصان العباس أو صاحب البستان أو أبو البستان ويسميه اليهود «جمل سليمان»

حفريات الديناصورات الغريبه التي تشير الى التطور عبر التاريخ. و من أشهر هذه الحفريات :

ديناصور ذو ذيل مزدوج (microraptor gui):تم اكتشاف هذا الديناصور في الصين عام ٢٠٠٣،ويتميز بذيله المزدوج ويعتقد أنه كان يستخدم ذيله في الطيران ،أو مساعده على التوازن أثناء المشي.

ديناصور ذو أجنحه جلديه (yi qi:تم اكتشاف هذا الديناصور في الصين عام ٢٠١٥،ويتميز بأجنحته الجلديه التي يعتقد العلماء أن هذا الديناصور كان يستخدم أجنحته ف الطيران او القفز

أمبوبتيركس

ديناصور ذو ريش شبيه بالانسان (sinornithosaurus):تم اكتشاف هذا الديناصور في الصين عام ١٩٩٩، ويتميز بريش شبيه بالإنسان في أطرافه ويعتقد العلماء أنه كان يستخدم ريشه للمساعده في تنظيم درجه حرارته كما هو موضح بصورة العصر الطباشيري المذكوره سابقاً.

يستمر العلماء في اكتشاف المزيد عن الديناصورات،بما في ذلك الفصائل التي لا تزال تعيش حتى يومنا هذا .ومن خلال دراسة هذه الحفريات ،يمكننا الحصول على نظره ثاقبه على التطور عبر التاريخ .