غيم

zainab mohammad
كاتبة
وقت القراءة: دقائق

يوم الاثنين في الساعة الثامنة صباحاً ،،،

رأيت من الغيوم أشكالا جذابة ، خلابة ،سبحان الخالق المصور ، ولكنني لم يطرأ ببالي غير أنني رأيتك بكل غيمة لحظتها عيني ، غيمة شديدة الجمال كجمال عينيك وبريق حبك بهما ، وأخرى مفعمة بالصفاء تشبه قلبك الابيض الاكثر من رائع ، لفتتني غيمة صغيرة سوداء باهتة لم أرغب بقول ذلك ولكنني لم اجد لها تشبيه غير أنها تشبه لحظة غضبك ، فغضبك باهت سريع الزوال كتلك الغيمة الباهتة ،،،

ومع اقتراب الساعة التاسعة،،،

بدأت الشمس تظهر ببطء، تنسج خيوطها الذهبية بين السحب، كما تنسج أنت ذكرياتي بكل تفاصيلها الرائعة. لم أستطع إلا أن أشعر بالسعادة والسلام عندما رأيت هذه اللحظات الساحرة، فكل شيء حولي بدا مليئًا بالجمال والهدوء، تذكرتك حينها بكل حنيّ ودفء.

وبينما تتلاشى السحب تدريجياً، يتلاشى معها كل شعور بالهموم والضغوطات، ويظل الجو مليئًا بالنقاء والهدوء، تذكرت حينها كلماتك الرقيقة وابتسامتك الدافئة التي تجلب البهجة إلى قلبي، فأدركت مرة أخرى كم أنت جزء من جمال هذا العالم وسبب في سعادتي المتجددة كل يوم.

ومع انتهاء هذا الصباح الرائع، يأتي لحظة الاستعداد لبداية يوم جديد، فأشعر بالامتنان لكل لحظة مرت بها، ولكل شيء جميل حولي، وخاصة لكونك جزءًا منها. أتذكر كلماتك الحانية وأبتسامتك الدافئة وكيف أنها تضيء حياتي بالسعادة والأمل.

ثم بعد ذلك، وأنا في طريقي لمواجهة تحديات اليوم، أجد نفسي متحمسًا لما قد تحمله الساعات القادمة، فأعلم أن بجانبي شخصًا رائعًا مثلك يمكنني الاعتماد عليه ومشاركته كل جزء من رحلتي.


اقرأ ايضا

    وفي نهاية اليوم،،،

    وأنا أستعد للعودة إلى منزلي والاسترخاء، أشعر بالرضا والسلام الداخلي لأنني قضيت يومًا مليئًا بالمحبة والجمال، ولأنني أعلم أنني سأجدك هناك، في قلبي، لتذكيري بأن الحياة مليئة بالنعم والفرص المذهلة.

    في بداية كل يوم، أجد نفسي متحمسًا للقاء الصباح الجميل، ولا أستطيع إلا أن أشعر بالسرور والامتنان عندما أتذكر أنك جزء من روتيني اليومي. لقد أصبحت أنظر إلى السماء والطبيعة من حولي بعيون مختلفة، فأرى فيها بصماتك ولمساتك الرقيقة التي تجعل كل شيء أجمل وأروع.

    وفي وقت الظهيرة، أجد نفسي أفكر بك وبكل اللحظات الجميلة التي قضيناها معًا، فأحيانًا أضحك لوحدي عندما أتذكر مواقفنا الطريفة والممتعة، وأشعر بالفرح والسعادة بوجودك في حياتي، فأنت الشخص الذي يجعل كل يوم أكثر إشراقًا وسعادة.

    ومع غروب كل يوم، أجد نفسي ممتنًا لهذه اللحظات الثمينة التي قضيتها معك، وأدرك أن الجمال لا يكمن فقط في المناظر الطبيعية والسماء الزرقاء، بل يكمن أيضًا في اللحظات التي نقضيها مع من نحب، وفي الذكريات التي تبقى محفورة في قلوبنا إلى الأبد.

    وفي كل مساء، عندما يلفظ النهار أنفاسه الأخيرة وتتغلب الظلام على السماء، أستعد للحظات الهادئة والسلام التي تجمعني بذكرياتك. أجلس في وحدتي وأستمتع بسكون الليل، معتمدًا على الذكريات الجميلة التي نشأت بيننا، وأشعر بالسعادة العارمة لكونك جزءًا من حياتي.

    ومع اقتراب نهاية اليوم، وقت الاستعداد للراحة والاسترخاء، يأتي لحظة التأمل والشكر، حيث أفكر في كل اللحظات الثمينة التي قضيتها معك، وفي كل الأشياء الجميلة التي جلبتها إلى حياتي. أشعر بالراحة والسكينة وأنا أغلق عيني وأستعد لبداية يوم جديد، على أمل أن أجدك معي في كل لحظاته، مملوءة بالحب والسعادة.

    غيم
    zainab mohammad

    zainab mohammad

    كاتبة

    أنا مهووسة بالقراءة بشدة، وأعشق الكتابة الإبداعية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالخواطر والمقالات التقنية.

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ