أعتقد أن قضية فلسطين لم تترك أحدًا إلا وقد تركت لديه أثرًا، سواء كان رد فعل إيجابيًا أو سلبيًا. أصبح الحديث عنها نوعًا من أنواع الروتين الممل في الأحداث التي لا تزال تتكرر مرارًا وتكرارًا عبر أجيالنا الحالية، دون الوصول إلى حلاً جذريًا يحقق النصر للقضية الفلسطينية. هلم نستعيد بعض الأحداث القريبة من ذاكرة قريبة المدى، عزيزي المتابع."
فيديو على قناة أمريكية ملهم
استوقفني فيديو باللغة الإنجليزية على إحدى القنوات الأمريكية وتم ترجمته إلى اللغة العربية، والذي يظهر أحد المتظاهرين الذين خرجوا للتعبير عن دعم الشعب المصري لإخوتهم في غزة. ولكن هذا الفيديو كان مختلفًا ومؤثرًا ومعبرًا، مليء بالغضب وألهمني لكتابة هذا المقال. لذا، أعزائي القراء، آمل أن يشعركم هذا الشعور أيضًا.
حاسب نفسك وكن منصفًا
منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، سأبدأ بمحاسبة نفسي أمامكم. فلاحظت أنني لم ألعب دورًا فعالًا يُرضيني، وأرغب في مشاركتكم التعليق على ما يلي:
نشرت فيديو باللغة الإنجليزية على منصة يوتيوب، ومشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي، والفيديو يحكي قصة فلسطين من البداية. فقد نشرته كتذكير لنفسي وللآخرين بأصل الحقيقة المطموسة لكي لا ننسى.
أيضا، تواصلت مع بعض المؤسسات الخيرية لتقديم المساعدة كصيدلي. ولكن القافلة الطبية حددت موعدًا بعد العشاء في نفس اليوم، أي بعد 3 ساعات من وقت التواصل، وكان الموقع بعيدًا عني بما لا يقل عن 5 ساعات بالسيارة لأصل إليهم. ووعدوني بالتواصل في القافلة المقبلة. قمت بإدخال البيانات الخاصة بي وأبلغتهم بأن لدي أدوية للتبرع بها. فقد أرسلوا لي عنوان مقرهم لتسليم الأدوية، ولكنني لم أتمكن من توصيلها حتى الآن.
وأيضًا، تعمدت أن أحضر مباراة للنادي الأهلي في الدوري الإفريقي بحضور جماهير ضخمة لكي أجدد حماسي ونشاطي، وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".

عادة تحفيزية
اهدي لكم أعزائي القراء فيديو يلهمكم باليقين والثقة بالله مهما كانت الأحداث
, فكلما تمكن مني اليأس أو غُلقت أبواب الأمل امام وجهي , اشاهد هذا الفيديو لأتثبت بثباته واتشجع.

