عيش اللحظة - ركز على الحاضر

في عالمنا اليوم أصبحت الحياة أكثر تعقيدا مما تبدو عليه من سهولة في ظل الثورة التكنولوجية والعلمية، فالإنسان المعاصر تعصف به الأمراض والمشاكل النفسية والاجتماعية، التي لا شك أنها تقف خلف أغلب المشاكل والأمراض الجسدية.ومع ذلك نجد أن معظم الناس لا تلقي بالا للمهارات والحلول البسيطة للمنغصات والمشاكل الحياتية، التي بإمكانها أن تجنبك أروقة العيادات والمستشفيات.

وإليك صديقي القارئ على سبيل المثال أحد أبسط الحلول لمشاكل ومنغصات الحياة المعاصرة، ذلك الحل ببساطة متناهية التركيز على اللحظة!

فالعبارة التي تتردد على المسامع كثيرا "عيش اللحظة"القليل منا من يعي أهميتها، وأهمية البساطة كنمط حياة، والاستمتاع باللحظة والتركيز على الموجود والتعايش والتقبل والرضا...إلخ , تلك الحلول المثلى للمشاكل الحياتية التي يغفل عن استغلالها الكثير، أما التفكير الزائد الناجم عن الغرق في الماضي وعدم القدرة على تجاوزه أو إشغال العقل والفكر بأمور قد تحدث وقد لا تحدث في المستقبل، فيعد السبب الرئيسي لمعظم المشاكل سواء كانت نفسية أم جسدية أم اجتماعية.

لكن كيف يمكن التركيز على اللحظة؟

توجد عدة تقنيات وممارسات يمكنها مساعدة الإنسان على التغلب على التفكير الزائد وما ينجم عنه من شعور دائم بعدم الرضا وفقدان الشغف منها:

ختاما يومك 86,400 ثانية إذا رحلت لن تعود، فأحرص على إنفاق تلك الثواني واللحظات بحكمة ولا تتركها تذهب سدى فهي لا تعوض! وتذكر عزيزي القارئ أن مهمة إسعادك لنفسك مسؤوليتك أنت فبادر بنهوض لها، ولا تقف تنتظر ذلك من الآخرين فتلك ليست مسؤوليتهم، ولا تضيع وقتك في الانتظار، فهناك 86,400 ثانية يوميا تمضي ولا تنتظرك! والآن أتركك أيها القارئ الكريم مع المزيد من النصائح التي تساعدك على تدريب نفسك على أن تعيش اللحظة.

عن الكاتب

khawla Al Hafiz

مستشارة وكاتبة حرة

مهتمة بنشر الثقافة القانونية بأسلوب بسيط، مهتمة بالوعي النفسي واكتساب مهارات الحياة الضرورية، مهتمة بالمعارف المرتبطة بتكوين العلاقات الصحية.

متابعة