عربيتنا... جلاء صوتنا..

هبة  الطاهر
كاتبة حرة
وقت القراءة: دقائق

لغتنا رايتنا... معبرنا نحو الحياة... عربيتنا شعرنا.... روحها الضاد... رياحها تهب أينما وجدت... عاشت لغتنا في قلوبنا... عاشت لغة القرآن الكريم... لغة النبي الأمي محمد عليه أفضل الصلوات والسلام...

لغتنا مجدنا وعزنا... صوتنا لنعبر عن أحاسيسنا.... هي مرآتنا اتجاه أنفسنا... اللغة التي نتحدث بها نحو ذاتنا... اللغة التي نتكلم بها أمام الآخرين...

حروفها الأبجدية تجيد النغم بأوتار الموسيقى العربية المليئة بالحنين والشوق للوطن كما قال بيت الشعر:

بلاد العرب أوطان....... من الشام لبغداد

فلولها لما انتشرت...... حروف اليوم في شفتي(هذا البيت من كتابتي)

لدينا العديد من الشعراء العرب في عصر الجاهلية وأبرزهم امرؤ القيس حيث قال هذا البيت :

قل للحياة إن استطعت وداعا..


اقرأ ايضا

    نصف الشجاعة أن تموت شجاعا...

    عش مثلما ولدتك أمك باسلا..

    إن الحرائر لا يلدن ضباعا...

    كما يقول بيت الشعر ولكنها صورة رجل يسقي الماء لضبعكما يقول بيت الشعر ولكنها صورة رجل يسقي الماء لضبع

    كما لدينا الإمام الشافعي الذي دمج الدين مع اللغة..

    يصف بيت الشعر الدنيا ومافيها وان الشاعر راض بما فيها الا أنها مؤلمة.يصف بيت الشعر الدنيا ومافيها وان الشاعر راض بما فيها الا أنها مؤلمة.

    ومن منا لا يعرف الشاعر الأندلسي ابن زيدون الذي كتب شعرا في الحب والصبابة.

    يصف بيت الشعر المحبوبة والشاعر يتغزل بها ويتحدث عما يشعر به نحوها.يصف بيت الشعر المحبوبة والشاعر يتغزل بها ويتحدث عما يشعر به نحوها.

    تعالوا نحيي اللغة العربية الفصحى فيما بيننا.... لغتنا تعشش في جوف أبناءها رغم تفشي العامية ولن تموت مادام فينا روح...

    فلنحيها إكراما لجميع المسلمين التي تجمعهم لغة واحدة...

    نحن اليوم نتحدث اللغة الإنكليزية وننسى فضل اللغة العربية في نشأتنا منذ الصغر...

    أما عنا نحن جيل التسعينات جيل شباب المستقبل لغتنا هي تاج رأسنا... نور بصيرتنا... صوتنا نحو الحياة..

    أنا أحب اللغة العربية منذ الصغر ولازلت لا اتقن اللغة الإنكليزية وأجد الصعوبة في تعلمها.... هي راسخة في مبادئي ومعتقداتي.... والقلم رفيقي.... جفت الأقلام ورفعت الصحف...

    هبة  الطاهر

    هبة الطاهر

    كاتبة حرة

    أحب الصباح وكل ما يتعلق به أكتب عنه وعن تفاصيله الصغيرة وأكتب عما أشعر خلال يومي بشكل قصير ومفيد

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ