أنا القلم سلاحي ....
والشرفة هوائي ...
دفتر التلوين دوائي ...
الكتب متنفسي وعلاجي ...
القمر جاري ... والزمان عباءتي ... أنا الفرح ناري ... والتمرد ثمرتي ..
. والحروف ألغازي ...
الجمل أبياتي ... اﻷلوان مرسمي وخيالي ... يحيا القلم و ما تخطه الخواطر ....
حين تضيق بي الدنيا أذهب إلى شرفتي أكتب ملء جفوني كل مايخطر على بالي... وأتنسم بعبق الهواء الذي يتطاير ويحرك خصلات شعري... أدعو خالقي بأن يجعل الأمور أفضل... وأنظر إلى السماء زرقتها... أترنم أنا حتى يبزغ الفجر وتطلع شمس يوم جيد...
الشتاء في الإمارات ينسيك حر الصيف ورطوبته... فتغدو طوال الوقت تقرأ كتابك على الشرفة... تتحدث مع عائلتك بها... تقضي أجمل الأوقات.... أما الآن فصلاة التروايح مع الهواء الناسم كانت أجمل ما يكون بالنسبة لي.. ♥️♥️
هو الله يرينا ما نملكه من نعم، قد يبتلينا بنقص في الأموال والثمرات والأولاد لأنه يحبنا ويرفع درجاتنا في الجنة كلما صبرنا والتجأنا إليه بقلب سليم خال من الحقد اتجاه أي أحد من خلقه...
قلمي هو ملجأي حين تكسرني الحياة... قلمي هو منزلي الثاني.... هو صديقي عند المحن... إليه ألجأ كي أرتوي من حبره الأسود وأشرب من ماء كلماته التي تسكن عطشي...
أما دفتر التلوين فهو أيضا علاجا لي الألوان شافية التفكير بها يجلب الفرح... أن تفكر مثل طفل صغير هذا يعني بأن قلبك ما يزال بخير.... أنت صالح لانك تجاهد..... وإلى الله ترفع الأمور....
عن الكاتب
هبة الطاهر
كاتبة حرة