شفايف توت

 Hanan  Nasser
كاتبة هاوية
وقت القراءة: دقائق

طفله تتكئ على خيالها، تلعب مع نافذة غرفتها، طفله تكآد ان تختفي. حاولت الطفله بكل اجتهاد عندما تبتسم لمن هم حولها بدون رد بالمثل من قبلهم. يتحدثون فيما بينهم ودن التحدث معها فكانت لاتفهمهم. كلوحه مرسومه بالماء لااحديلاحظ وجودها

فلم كان الخيال هو سيد الخيارات لها بل هو جميعها مع مرور السنوات ولسهوله تخيل قصه حب وجعل البطل يهيم عشقًا فيها والحقيقة انه لايعرف بوجودها على هذا الكون وانصدامها في كل اختراع لكل شخص تراه جميل المظهر بشكل يتناسب لحبيب مثالي دون الحاجه الى ان تنتظران يلاحظها تبدا في خيالها الاحداث حسبما تريد ولا تتوقف حتى تتدخل الأراده الالهية ويفعل شي ليظهر لها انه لا يراها من الاساس وهاكذا تتوالى الانكسارات من ابن الجيران الى اذكي طالب في الصف وصولًا الى ابن الجيران الجديد مع انتقالهم الى بيت اخر انكسارات هي سببها وتعلم هي بذلك ففي كل مره لم يكن شيئًا حقيقيًا ولكنها تستمر باحلام اليقظة الى ان ترتطم بحجارة الواقع لتكتشف انهم لم يعلموا بشأنها لتدرك انها مع احلام اليقظة لن تستيقظ ابدا الى الواقع …

شفايف توت

يتبع..؟!

اجمل الصدف

الى ان تقرر ان تجرب شي فعليا وترا مدى سهوله الامر من صعوبته خرجت مع صديقتها التى تريد ان تلتقي بحبيبها واخبرتها ان تاتي معها وتنتظرها لحين تنتهي من لقاءها ذهبت لطاولة اخرى وكانت مرتديه اجمل الملابس و بداخلها قوه و اندفاع لتجرب شي جديد وجاء اليها شخص بملامح دافئه يخبرها انه جاء هو الاخر مع صديقه الذي جاء لمقابله صديقتها يسألها لما لايبقى معها بدلا من بقاء كلا منهما لحاله في الانتظار تهز براسها وهي وتطلب منه الجلوس ينظر اليها بكل لهفه واندهاش واعجاب وبقيا معا يتحدثان عن اي شي و ابسط الاشياء وهي تلمع مثل الجواهر الثمينه وتضحك بكل ثقه و استعلاء اعجب بها على الفور وحتى بعد عودتها هي وصديقتها لمنزلها ظل يهاتفها من هاتف صديقتها فلم يكن هناك طريقه لتواصل معها غير ذلك واصبحا يتحدثان اكثر من صديقتها و حبيها اللذين ذهبا للموعد من اجلهما فهو اصبح هيمان بها و يهاتفها حتى وان لم تكن موجودة فقط ليشعر انها قريبه منه وطلب رويتها وصوت دقات قلبه تدق بكل رجاء وكل مره تذهب لتراه تزيد جمالًا الى جمالها كان الحظ يدعمها وهو تلمع عيناه عندما يراها و حتى اصابع يدها تزدادا جمالا ورونق وهو يقبلها بكل تقديس وانحناء ويظل يراقب كل ملامحها في حب وصوته يرجف فرحا بها و يخبرها بتعلقه بها وانها حين تبتعد عنه يصبه حمى واعياء تبتسم هي بكل غرورا وتملك وثقه عمياء في موعدهما يمشيان تحت المطر ويخبئها تحت كتفه كانها عصفورا يسكن قلبه و شرايينه و يداه تمسك يداها بقوه لحين تشعر بعرق يداه رغم شده البرد نظرات من يلمحونهما كلها مليئه بالحسد من جمال حبه لها وعلى ركن الشارع شخص ينظر لهما ب حسره كانما يتمنا ان يشعر بما يشعران تفتخر هي بذلك وهو مجنون بها لا يرى سواها ويقبل يداها كانها اميره نرجسيه قبل ان تذهب لعند صديقتها الاتي كانه في الحديقة ينتظروها ليعود جميعا الى المنزل فهم جميعا في نفس الحي مثل الطاؤوس في اجمل حلته تمشي وتخبرها صديقتها يبدو انه مجنونك وهكذا تذوقت طعم ان تكون معشوقه شخص يجن بها دون غيرها واعتادت هاذا الطعم بالاعتقاد بانه شي ستجده كل حين مع اي شخص تريده هي واصبحت لاترد على مكالماته رغم اتصالاته المتكرره والغير متوقفه و رجاءه بسماع صوتها وكل مايزيد الحاحه تزيد رغبتها بعدم الاستمرار معه وهاكذا لحين اخبرت صديقتها ان تخبره انها تزوجت من شخص ثري وانتقلت للعيش في الامارات و بهاذا العذر الواهي اخبرها انها اكذب من راها في حياته وانقطعت الإتصالات وانتهت محطه من اجمل محطات العمر ولم تكن تعلم بذلك او تعلم انها ستفتقدك وتكتب بخط يدها في ليله بارده ي ملهمي وشغفي اشتاق اليك حين تتألم وتشتاق مندون سبب يكون الملاذ الامن للهرب بالخيال لاجمل الصدف وارقها واعذبها انت هاكذا انتهيت منك بالتهرب من الشي الذي طالما حلمت به وودت امتلاكه دون ادنى فكره عما افعله اظن ان بالتعود يصبح من الممل استمراره ام انه جنون العقل ان بذخ المشاعر احيانا يا سيدي او فتور القلب لا اعرف المسمى الفعلي لحكاياتنا و الغباء في اختياراتنا ومحو اجمل الفترات ب ايدينا وب كل ساذجة والمشكله اننا نعي ذلك بعد مضي السنوات و نحاول جاهدين العوده بالزمن او ب ايجاد مايشبه ذلك الاحساس لكن بدون جدوى فما رحل لايعود وان عاد عاد مكسورًا بصدمات الحياه و انت واحد منها ليس كما كان بالسابق فمن الصعب مداواتها للعوده بشغفها كما كانت فاذا كان الامر كذلك لماذا لم يخبرنا احد اننا بدخولنا هاذه الدوامه التى تشبه برمودا بل اشد انجراف واننا لن نعودكما كنا او لن نجد الاشخاص من الاساس الذين اضعنا وهاكذا ضاع حبها الاول.

يتبع؟!


اقرأ ايضا

    الانجراف للثقه العمياء

    مع مرور الوقت و وانشغالها بنفسها و حياتها الجريئة والجديدة تخرج مع صديقتها كالمعتاد ف اوقفت سائق سيارة الاجرة وتتحدث معه بكل دلال وثقه ف رات في عينيه الاعجاب وسارت مع التيار و تبادلا الارقام وبدات تتوالا الاتصالات واللقاءات في كل لقاء تهيم عشقا لحديثه الممتع وكلماته الخلابه ونظراته التى تخدرها تخدير كاملا مع اقترابه منها وتذوقها اول قبله في حياتها قبله مملوءة بالشغف والجنون كانها تدخل في دوامه من العسل مع اختلاط انفاسهما لوقت طويل بكل جنون واقترابه منها كانه عاشق مجنون ويخبرها انها تمتلك شفاه من توت ولاتستطيع الرد لكلماته الجذابة التى تاسر قلبها رويدًا رويدا وهي تهيم عشقا في كل مره فقد كان في عيناه نظره تذيب القلب و ضحكه تاسر العقل و كلمات كبيره على عمرها لكنها كانت تجعلها تطير فرحا ف فارق العمر بينهما كبير و خبرته تقاس ب سنوات كثيره ومع كثره اللقاءات بينهما وهي لاتعرف شي غيرانها لو تركت ايامها امر بدونه انها سوف تموت وتصاب بالعمى كبيرا كان تعلقها المهول والضخم له وفي يوم كانا معا اعلان الجبل بمنطقه خاوية من الناس إلا القليل منهم كلأ على سيارته مثل الذي لايختلف عن حالهم وفجاءه يقتحم السيارة رجلا قاطع طرق يطرقون النوافذ بشكلٍ همجي ومخيف ويفتحون الباب ويسحبونه معه وهي تبقى مكانه ترتعد خوفا وتبكي وتحاول ان تتخيل مصيرها ماذا سيفعلون به وبعدها ما سيفعلون بها واذا به يتكلم معهم بكل جديه و وقار هي لاتعلم ما يتحدثون بشانه فقط تراقب شفاههم تتحرك من زجاج السيارة ويقترب اليها رجلا منهم يسالها من انتي من اي محافظه واين تسكنين وهي لاتستطيع الحراك او الكلام فقط تبكي و تمسك الباب ب ايدها الصغيره والضعيفه كي لا يفتح عليها الباب وبعد مرور بعض الوقت ياتي هو بعد انتهاء حديثه معهم ويشغل السيارة ويمضون في طريقهم وهي لاتفعل شي سوا البكاء بقوه كانها طفله لاتدري اين تذهب وهو يحاول تهدائتها ويقوم ب إيصالها الى القرب من منزلها الذي يبعد القليل عن المكان الذي انزلها فيه تمشي هي مرتجفة تترنح من كثره البكاء وكانت الارض مملؤه بالوحل والطين بعد المطر فكانه قدمها تنغرس في الطين وتسحبها وقد فقدت احدى من حذائها لاتعلم اين اختفي تكمل طريقها الشاق والمتعب وهي التى كان لاتملك اي طاقه في ذالك اليوم الماطر اللعين وتصل بعد عناء طويل الى بيت صديقتها المجاورة لبيتها تدق وهي تدعو ان تفتح صديقتها الباب وليس احد اخر لكي لا يرو شده بؤسها وخوفها تستجاب دعوتها وتفتح صديقتها الباب لترمي نفسها في حضن صديقتها وتكمل بكاءها الطفولي الطويل تسألها ماذا حصل ماذا جرى بك تدخلان بعد ان هدأت قليلا تحدثها بما جرى وهي تغسل اثار الطين العالق ب رجليها وعلى اطراف ملابسها ويتصل هو لصديقتها ليخبرها ان وهي لاتعرف اين هي ذاهبه ونسيت قوتها التى بدات بها في اول مره ولم تدرك ب انفلات خيوط اللعبه من يديها المبتدئة ف اصبحت تتنفسه هو لا تتنفس الاكسجين و تنتظره هو لاتنتظر الصباح و لم تكن تحتاج روحها تحتاجه فقط والعمر توقف عنده فلا تدرى اي شي عن حياتها حين تبتعد عنه فقط دقائق تمضي وساعات لتعود وتلتقي به ويعود حسها بالاشياء بجانبه فقط كان العمر توقف عنده ولاشي غيره وادركت حينها غالبا لهاذا يسمونه الحب الاعمى او الغلط الاعمى فعيناها مغلقه ان تدرك انها تحبه وهو لا يكترثبها انما كانت تجربه جديده اراد خوضها ومازالت هي تتمسك به كانه طوق نجاتها و بدونه سيتحتم الغرق والموت عليها هاكذا كانت تظن تبكي بحرقه على خياله الذي يمر امامها كل لحظه ولا ترا غيره رغم عدم وجوده بعالمها بتاتا تتمنى و تفكر انه بنفس حالها وان عيناه تدمع لملاقاتها كالااوهام من راسها تكبر وتكبر الى ان يجن جنونها بمجرد سماع هاتفها يرن او تصله رساله كالضمأن على قطره ماء في الصحراء تجري وتمر باختها التى كانت تمازحها وتقف بطريقها ترمي بها الى الارض كالثور الهائج لتكتشف ان المكالمه ليست منه انما غلطان بالرقم مع نظرات اختها لها كانها مجنون بالفعل تصحو على حالها وتذهب لغرفتها لتكمل بكاءها و دعاءها الذي لايجدي نفعا في ظنها رغم ان ابتعادها عنه هو الصواب كله وهو الرحمه بعينها بعد مضي السنوات من حولها يمينا ويسار الا تدري كيف مر عمرها سريعا لتدرك انها بحاجه للاستيقاظ بعقلها و فرمله عجلت السنوات التى تنطلق كالبرق دون حدث مميز بينها يخصها فتبدأ برحلتها معلنة حبها لنفسها وقرارها لاستعادتها واسعادها مع الادلاء بقسم على عدم جرحها او تأملها على اي شي كان او التنصل من مسئوليتها امام نفسها و حقها في اسعادها كان هاذا قرارها الذي انقذها من بؤس الحياة وحرمها فتنطلق بروح طفله لاتتذكر اي شي مضى هاكذا هي فنعم ماهي عليه الان وما تلا جميله بروح ملاك يشبه صدقها بريق الماس طفله من عصر لصادقون بإخلاص عصر لم يكن ولم ياتي فقط هي مؤسسته و المالكه لزمام امره وحدها هي في نقاء الروح تبحث في عالم تشوبه الشوائب مر كالعلقم دون نتائج وتجرعه امر نافذ فيجب ان تمسك زمام امرك ولا تعتقد ان هناك من يستطيع نزع الحياة منك سوى خالقك فقط فحينما تتعامل مع الناس ستجدهم كلهم متشابهين الجميع ضعفاء وخائفون…

    البحث عن النفس

    في لحظه ادراك لتوالي السنوات سريعا فقد مضى اربع سنوات منذ الانجراف الاعمى للثقه حين سلمت قلبها و ذاتها لمجرد عابر طريق متمرس في الدخول للعلاقات الحب المزيفه لم يكن بذالك السوء ولكن عدم خبرتها بالحياه وفارق العمر بينهم الذي بدوره يحدد نظره كلا منهم للحب بشكلا مختلف ادى الى تعلقها السخيف للشيء الغير مسمى بالحب ولكنها كانت مصره على ذلك بحسب وقت مراهقتها كان هو الحب المؤكد ومع مرور الوقت وتوالي الخيبات منه وادراكها انه مجرد عابر امضت في انتظاره لسنوات خمس كانت تدعو الله في صلواتها و حين ينزل المطر وحين يزورها الارق تدعو وعينها تدمع بلاتوقف وقلبها يخفق بالرجا لله ان يكون معاها ويخلصها من هاذا الادمان الذي اقنعت عقلها انه الحب وبدات رحمات الله تتوالى عليها بدلت تدرك الاشياء من حولها افاقت لسنوات عمرها تود ان تمسكها وان لاتضيع اي يوم سدى كحال السنوات الخمس الاتي لم تفعل بهم شي سوا البكاء على شي ليس له قيمه بدات في اول خطواتها الواثقه وهي حب النفس قراءة الكتب لفهم الحياه و قررت ان لا احد غير ذاتها جدير بالاهتمام الاول احتضنت نفسها بيديها كانت تفعل ذلك كل ليله تطمئن قلبها ان ربها وهي معها وهاكذا كانت تهدا وتنام لتصبح اقوى في اليوم الذي يليه اهتمت بذاتها وبشكلها وفي كل موقف او علاقه او مشكله يمرو بها تكون هي الرقم واحد والاولويه العضمى هي لتصبح قاعدتها انا او لاشي تختار نفسها في كل مره

    الله يساعد من يساعدون انفسهم!

    فبدون ذلك لن تستطيع مساعدة نفسك ساعد نفسك ..

    كان هنالك وقت اعتبرت فيه الحياة عملية العثور على مكاني

    ظننت بان العثور على المكان الذي ، لاباس به لي بالوجود

    حيث لن ازعج اي احد او يزعجني احد

    حيث لن يتم رفضي من قبل اي احد

    كان ماكانت عليه الحياة ولكن هذا قد تغير الان بغض النظر عن اين هوالمكان ، فقد يكون المكان الذي اقيم به في الوقت الحالي هو مكاني

    اذا كنت فقط اعيش كنفسي فيبدو كان من الجيد لي ان اكون بذلك المكان

    عندما تكون غير واثق بنفسك فانك بذلك تجعل الاخرين يتمادون معك ويستهترون بك لانك الذى أوحيت لهم ذلك وعندما تتصرف بجبن تجعلهم يتصرفون بقسوه عليك لانك ابديت لهم ضعفك من ملامحك المرتجفه ولماذا تفعل ذلك قم وانفض عنك غبار القلق من الناس انهم مخلوقات مثلهم بالمثل بل ويمكن انهم اضعف منك فقط تحلى بالقوة لاتبدى اي خوف او قلق او ارتباك امامهم فاهكذا تستطيع مواجهة كل عقبات البشر المزيفه نعم أنها مزيفه اذا انهم ياخذون شجاعتهم من كلما كثر خوفك وارتباكك لذلك لاتدع لاي شخص فرصه ليقسى عليك لانه راك ضعيف او يسخر منك لانه راك خائف او يتطاول عليك لانه راك منهزم ابق بشموخ وقوه ولو كان هاذا الشيء لاوجود له فقط مجرد تظاهر صدقني لن يعرفو ذلك ابدا فقط تجاوز الخوف وقف بقوه و سيطره و حزم ولو لم تكن تعرف ماذا تفعل يكفيك فقط انك بهاذا تجعلهم يخرسو ولايستطيعون تجاوز الحدود معك ثق بي انه شي فعال الى مالا نهاية و مبهر فقط جرب و استمر هاكذا دائما انت الرابح بكل المعارك وان يتغلب عليك وحده او خوف من اي شي واستشعر وجود الله معك في كل حين هاكذا فقط تستطيع تجاوز عقبات البشر المزيفه فكلنا خائفون نبحث عن امان عن صداقه عن امل وكلنا سوا لافرق بيننا سوا بالتظاهر كلما استطعت التظاهر اكثر كلما اصبح التظاهر هو حالك فعلًا احبائي هيا لايام مشرقه بنور الله وحده ملئية بحب الله وحده جل وعلا احبك يا الله..فعلا احبك يا الله

     Hanan  Nasser

    Hanan Nasser

    كاتبة هاوية

    وانني بيني وبين كل اشيائي وان كل شيء بي يكتمل♥️

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ