المسافة معقدة دائما لأي زوجين ، وهو اختبار عباد الشمس الذي سيحدد ما إذا كانت العلاقة يمكن التغلب عليها أم لا. ولكن لماذا يرفض بعض الناس محاولة الحفاظ على الحب عن بعد؟ لماذا يتمكن الآخرون من الخروج من هذا الموقف؟
كثير من الأزواج ، عندما تفرض الظروف المسافة بطريقة ما ، يختارون في الواقع ترك العلاقة. إنهم يفعلون ذلك بشكل مباشر ولا يعتبرون حتى أن المسافة قد تكون حجر عثرة يمكنهم جسرها. ومع ذلك ، يشرع العديد من الآخرين في مغامرة محاولة مقاومة عقبة ، وهي ليست صغيرة.
المسافة يمكن أن تمنع عناق, قبلة, ولكن أبدا شعور
الحب لمسافات طويلة يبدو صعبا
تبدو المسافة دائما صعبة لأننا لا نملك هذا الاتصال الذي تحتاجه كل علاقة زوجية. نعتقد أنه بدون هذا قد تنخفض علاقتنا ، ربما يتأثر الحب وسينتهي كل شيء في وقت أقرب مما هو متوقع. لكن... لماذا لا تحاول؟
هناك العديد من الأشخاص الذين ، بسبب مشاكل العمل ، يجب أن يواصلوا علاقتهم عن بعد ، وهو أمر يسير على ما يرام بالنسبة للكثيرين ، ولكن ليس كثيرا للآخرين. ما هو الصيد? انها حقا ليست عاملا واحدا ، ولكن مجموعة منهم. إنهم أشخاص ، حتى لو كانوا في زوجين ، يحبون الاستمتاع باستقلال معين. الأشخاص الذين ، من ناحية أخرى ، الاتصال العاطفي مهم ويعرفون كيفية الحفاظ عليه ، على الرغم من حقيقة أن الاتصال الجسدي مقيد.
من ناحية أخرى ، عادة ما تكون المسافة عقبة تبدو كبيرة جدا في البداية ، خاصة إذا أتيحت للزوجين فرصة العيش معا بدونها. عادة ما يتكيف الأشخاص الذين نجوا من هذه المرحلة الأولى بطريقة أو بأخرى ، ويخلقون آلياتهم الخاصة التي تحميها: مكالمة في الليل ، ورسالة ، وجرعة كبيرة من الصبر ، وما إلى ذلك.
أن تكون بعيدا بمفردك يخيف أولئك الذين لا يؤمنون بالحب الحقيقي
ومع ذلك ، إذا لم يكن لهذه المسافة نهاية ، فلن يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تظهر مرحلة ثالثة تبدأ فيها العقبة في التحول إلى شيء ، مرة أخرى ، أكبر بشكل متزايد. لم يعد للجروح أمل وبطريقة ما يبدأ الاثنان بهدوء في الاستسلام. لهذا السبب من المهم جدا أن يكون لديك تاريخ يضع حدا للوضع بطريقة ما.
لا ينبغي أن يكون الابتعاد حاجزا
ماذا يفعل الناس للحفاظ على الحب على مسافة؟ هل المسافة حقا حاجز؟ الحقيقة هي أن الحواجز تم إنشاؤها بواسطتنا لأن هذه المسافة هي مجرد مرحلة من مراحل علاقتك يمكنك التغلب عليها وحتى الاستمتاع بها. إذا كنت في مثل هذا الموقف من قبل أو مررت بظروف كهذه ، فأنت بحاجة إلى معرفة أن هناك بعض المفاتيح التي يمكن أن تساعدك. هنا نترك لهم بالنسبة لك!
ابق على اتصال: بدون الاتصال ، ستصبح غريبين حقيقيين ، ولهذا السبب يجب عليك الاستفادة من كل ما يمكن أن تقدمه لك التقنيات للتواصل كل يوم ، والتحدث ، ومشاركة مخاوفك ، وشكوكك ، وأحلامك. باختصار ، تحدث إلى ذلك الشخص المميز جدا في حياتك.
الثقة: يمكن أن يؤدي الابتعاد إلى ظهور الغيرة نتيجة لذلك ، لأننا لا نعرف ما قد يفعله شريكنا. هذا هو السبب في أنه من المهم أن نثق في الشخص الآخر ولهذا يجب أن تتحدث عن العلاقة. كما ترى ، لا يزال التواصل هو الأساس.
كن مرنا: لمجرد أن شريكك بعيد لا يعني أنه لا يحتاج إلى مساحته. لذلك ، لا تغضب أبدا إذا اتصلت بها أكثر مما تتصل بك أو إذا لم تتواصل معك بقدر ما تتصل بك. ربما تمنعه مهنته من القيام بذلك. إذا كنت تريد تجنب المناقشات السخيفة ، فكن مرنا.
إذا كنت تريد ، يمكنك
العلاقات الزوجية ليست طريقا بتلات الورد, ولكن مثل كل العلاقات لها لحظاتها الجيدة ولحظاتها السيئة. السؤال الكبير هو ما إذا كنت على استعداد لتقديم كل شيء للعلاقة ، والسعي لجعل هذا العمل.
إذا كنتما تريدان شيئا ما ، فإن الابتعاد لن يكون شيئا يمكن أن يكون معك. بالطبع سيكون من الصعب, ولكن من قال أن ما تريد لا يكلف? كل ما نريده له ثمن ، يكلف جهدا. ماذا سيصبح منا إذا كان كل شيء سهلا!
الأشياء التي تكلفنا أكبر جهد هي الأكثر أهمية لحياتنا وتلك التي ستجعلنا نشعر بتحسن بمجرد التغلب عليها. لا ترفض إقامة علاقة بعيدة المدى خوفا من عدم نجاحها. من يدري ، الحب يمكن أن يفعل كل شيء.
"نحن فقط نعرف كيف نكون معا بعيدا...”
هل كان لديك أي حب لمسافات طويلة؟ هل تعتقد أنها صعبة للحفاظ على؟ كل واحد منا لديه تجربة ورؤية مختلفة حول هذا النوع من العلاقات. بالطبع ، أعتقد أنه يمكننا جميعا التوصل إلى استنتاج مفاده أنه إذا كان الحب صحيحا وبذل كلا الزوجين جهدا ، فلن تكون هناك حواجز في وسعهما مع العلاقة.