رمضان كريم.....

دعاء اليوم السادس والعشرون :
دعاء سيدنا نوح علية السلام : رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات
- معلومة :
فضل الكرم وتأثيرة في نفوسنا وفي المجتمع من حولنا : الكرم من اسمى الصفات التي يتحلى بها الانسان وهو دليل على طيب النفس ونقاء القلب فالشخص الكريم ينشر الخير بين الناس ويجعل الحياة اكثر دفئا ومودة وقد حثت جميع الأديان والثقافات على الكرم لما له من تأثير إيجابي على الفرد والمجتمع
الكرم لا يقتصر على العطاء المادي فقط بل يشمل أيضا الكرم بالوقت ، والمشاعر ، والكلمة الطيبة فحين يكون الإنسان كريما فإنه يبني جسور المحبة بينه وبين الاخرين ويكسب رضا الله وحب الناس
يؤثر الكرم بشكل مباشر على النفس فيمنح صاحبه شعورا بالرضا والسعادة كما يزيل الحقد والحسد بين الناس ويعزز روح التعاون والتكافل أما في المجتمع فإن انتشار الكرم يؤدي إلى تماسكه واستقراره حيث يساعد الأغنياء الفقراء ويعم الخير بين الجميع
امثلة على اهل الكرم : تزخر كتب التاريخ والسير بأمثلة رائعة عن الكرماء الذين ضربوا أروع الأمثلة في العطاء ومن بينهم :
1. رسولنا وشفيعنا سيدنا محمد (صلى الله علية وسلم) كان أكرم الناس حيث كان يعطي بلا حدود وكان يقول : "ما نقص مال من صدقة بل تزده ، بل تزده ، بل تزده" (رواه مسلم)
2. حاتم الطائي اشتهر بجوده وسخائه حتى صار مضرب المثل في الكرم
3. عبدالرحمن بن عوف كان من الصحابة الذين أنفقوا أموالهم في سبيل الله وعرف بعطائه للفقراء والمحتاجين
- نصيحة :
لنحرص جميعا على التحلي بالكرم في حياتنا اليومية سواء بالعطاء المادي أو المعنوي بالكلمة الطيبة أو بالمساعدة فالعطاء لا يعني الغنى بل يعني القلب السخي والنية الصادقة اجعل الكرم جزءا من حياتك وسترى أثره الإيجابي على نفسك واثرة ايضا على من حولك
الكرم فضيلة عظيمة ترفع الإنسان في الدنيا والاخرة وهو مفتاح للخير والسعادة فلنكن كرماء بما نملك ولننشر الخير في مجتمعاتنا حتى نكون قدوة لمن حولنا ونحظى بمحبة الله ورضاه
قال تعالى : "وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون"
صوما مقبولا وافطارا شهيا....
لقائنا متجدد بمشيئة الله خلال الثلاثون يوم من الشهر الكريم اعادة الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات....