رثائي

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

رأيتكَ أمس في حُلمي

اجتمعنا رغم بُعد الأماكن

لمستُ يدكَ الحنونة

وقلبي المرتجفُ ساكن

تسائلت عن موعد لقائنا

ولكن الجواب فارغ

تركتك وكلي أملُ


اقرأ ايضا

    ان أعودَ، ولكنْ

    مفتاح العودة ضائع

    يحنُ قلبي وتُغرقني الدموع

    ويرهقني الفؤاد وجعا وفجوع

    وتأبى الروح ان تستكين

    فمحبوبي بعيد وبيننا ربوع

    يزيد شوقي كل لحظة

    ولكن تواسيني الوعود

    انتظر اللقاء كل يوم

    وجفوني لا ترى النوم

    لا ادري على من ألقي اللوم

    سياسات كاذبة وتاريخ مزور

    حروب و شعبٌ مدمر

    ذو قامات، تنسيقات، حزنٌ مدبر

    خمس الاف تفصل بيننا

    فنحن ارقام لا ارواح

    تعازي لنفسي

    فالقتل أمرٌ مستباح

    تجرعت الذل ألوانَ

    من ذوي عُربة إخوانا

    كانو لتجارة الدم عنوانا

    لم تعد هذه دنيانا

    رثائي لشعب كان ضحية أعوانا

    وتهانيّ لأمِ شهيدٍ

    ذهب فدية أقصانا

    واقول صبرا أسرانا

    ففجر النصر سيظهر

    لو بعدَ أزمانا

    تلك خاطرتي الشعرية التي كتبتها لأعبر عن اشتياقي لوالدي الذي تركته خلفي في غزة ، حيث الحرب الضارية ، فبعد ان كنت اعاني حرب الخوف والخذلان ، اصبحت اعاني حرب الفُرقة ، و بعد ان كنت مؤنسته اصبح والدي بحربين : حرب الدمار والوحدة ، لم اكن ارغب ان اخرج واتركه ولكن هناك ظروف اقسى منا تجبرنا ، ان يُتاجر بدمنا اصبح أمرا مباحاً ، وان نفقد عزيزا خبرا متكررا ، فاصبحت احزن لانني لا اوفي حزني على عزيز حقه ، فالا مبالاة استوطنت قلوبنا ، ليس لان القلوب قاسية بل لان قواها أُنهكت

    رثائي

    اقرأ ايضاّ