خذلان
قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق
تسجيل الدخولثمَّ عاودت هي في نفسها ترديدها…..
أكنتَ تعتقد حقاً أنّ الأمر مع الأيام سينتهي
أنّ الألم الذي ألقيتَهُ كضربة سكين في البداية ..ألم لا يحتمل ثم أنه سنيدَمل ؟
أكنتَ حقاً تظنُّ أنَّ عدم استيعابي للأمر كان فقط لحداثة حدوثه؟ ألم ترى طريقة حثالة حدوثه!
أهكذا تحتسب الأمر من منظورك ؟ أ تظن أنّ الأيديولوجيات هكذا حقاً؟
ألم تلتفت للأيدي المرتجفة و لاحتراق قلبي وبرودة روحي !
اقرأ ايضا
ألم تفهم أنّ الأمر كان لا يمكن تخطيه بل هو سيزداد سوءاً
أنسيت تماماً أن الجرح الغير المضمد و المنظّف متلقي العلاج سيستمر في النزيف حتى يقتل صاحبه ! فما بالك بجائفة أتظن دموعي زائفة ؟ أ ظننت أنها مجرد حارصة ؟
بل كان رحيلك كجائفة دامغة متلاحمة مُنَقِّلة دامية
ألا تريد أن تكون لجرحي دابلاً ! ألم تكون لي دأَباً ! و بات قلبك شوقاً لي ذائباً!
فما يوقف النزيف سوى أنت ! أستدرك هذا قبل الجفاف ؟ ام أن قلبك تجاهي بات جاف ؟ أيامي توقفت منذ تلك اللحظة والنزيف لم يعتقني !
ما يخفف عني أن ماتبقى مني مازال يؤمن بأنه أحب من يحيا من رماده لا يحيا بموتي ورمادي ... أنا مازلت انتظر دواء العناق ... ألم تجعلني أؤمن بك أنت كعنقاء ؟ أم عليي أن أؤمن الآن أنك فقط استغنيت عن اللقاء !