إعلان

خذلان

نشرت:
وقت القراءة: دقائق

ثمَّ عاودت هي في نفسها ترديدها…..

أكنتَ تعتقد حقاً أنّ الأمر مع الأيام سينتهي

أنّ الألم الذي ألقيتَهُ كضربة سكين في البداية ..ألم لا يحتمل ثم أنه سنيدَمل ؟

خذلان

أكنتَ حقاً تظنُّ أنَّ عدم استيعابي للأمر كان فقط لحداثة حدوثه؟ ألم ترى طريقة حثالة حدوثه!

أهكذا تحتسب الأمر من منظورك ؟ أ تظن أنّ الأيديولوجيات هكذا حقاً؟

ألم تلتفت للأيدي المرتجفة و لاحتراق قلبي وبرودة روحي !


اقرأ ايضا

    ألم تفهم أنّ الأمر كان لا يمكن تخطيه بل هو سيزداد سوءاً

    أنسيت تماماً أن الجرح الغير المضمد و المنظّف متلقي العلاج سيستمر في النزيف حتى يقتل صاحبه ! فما بالك بجائفة أتظن دموعي زائفة ؟ أ ظننت أنها مجرد حارصة ؟

    بل كان رحيلك كجائفة دامغة متلاحمة مُنَقِّلة دامية

    ألا تريد أن تكون لجرحي دابلاً ! ألم تكون لي دأَباً ! و بات قلبك شوقاً لي ذائباً!

    فما يوقف النزيف سوى أنت ! أستدرك هذا قبل الجفاف ؟ ام أن قلبك تجاهي بات جاف ؟ أيامي توقفت منذ تلك اللحظة والنزيف لم يعتقني !

    ما يخفف عني أن ماتبقى مني مازال يؤمن بأنه أحب من يحيا من رماده لا يحيا بموتي ورمادي ... أنا مازلت انتظر دواء العناق ... ألم تجعلني أؤمن بك أنت كعنقاء ؟ أم عليي أن أؤمن الآن أنك فقط استغنيت عن اللقاء !

    Alaa Zidan

    Alaa Zidan

    occupational therapist🔆🫂

    تصفح صفحة الكاتب

    اقرأ ايضاّ