حقائق مؤلمة

وقت القراءة: دقائق

وطن الحق ماذا يحدث لك ← لماذا من لا قيمة له ترفعهُ في حين من يسعي ليرفعك تُنقصهُ ، من يحاول الوصول بالفكر و الحق مدفون في القاع يصرخ و لا احد يسمعه ينادي بنمو الفكر و التعقل و لا يوجد من يصغي له. لماذا نسعى من أجل النهوض بالعلم و مواكبة التطور بقطاعات المنظومة في حين أن من ليس على علم وافي وصل لأعلى درجات الرفاهية و السعادة المطلقة بدون وجه حق ، فقط بعقم الفكر !

اتعلمون أن مجتمعنا حقوقي؟! و لكنه و للاسف ينفي الحقوق عن أصحابها و يؤتي بها لمن لا أحقية لهم فإن سألتني لماذا الجهلاء و السفهاء يستثمرون بهم بجهالاتهم و سفه عقولهم ليس هذا فقط بل و ينشرونها و تتأصل في مجتمعاتنا بصورة مُريعة لدرجة انهم اصبحوا ابطال البلطجة و الشغب تحت شعار الفنون الشعبية و الصور الحياتية و انحصار الرؤية لهم بسفهِ الأقوال و عنف الأفعال التي أدت بحياة الكثير خلال الفترة السابقة ليس بالموت فقط و إنما أدَتْ بعقولهم في حين هناك من وجب على المجتمع مسايرتهم لإنارة أفكارهم في وسط كم الجهل المُنبثق من الشعبية العامة و ربض قوى الفكر المُدمر الهائج الثوري بإلزام عقول أبناءنا لهم تحت شعار ← الحرية !

اي حرية نتحدث عنها هنا ؟ حرية السفه في الانتشار في مجتمعاتنا و تفشيهِ حتي يصل للاطفال ؟! كيف نبني أمة أساسها علمي و نسعي للتزامن مع الشعوب و نحن في أعماقنا نقتل انفسنا ليس هذا فقط ، بل نثير أصحاب الفكر للانضمام لنا أيضا ؟

قاوم كل من يسبب لك ألما و من يحجم عقلك عن الابداع باختلافك 👌🏻قاوم كل من يسبب لك ألما و من يحجم عقلك عن الابداع باختلافك 👌🏻

كيف أننا افسدنا حضارة شامخة من أعظم الحضارات التي وجدت علي مر التاريخ بأصالتها و ثقافة علماءها و قوادها من تصدوا لكل صور الغوغاء متى واجهتهم، حضارة نهضت بالعلم نهوضاً حتي وصلت لبقاع العالم أجمع و كانت عصور القوة عصور الابداع و السيادية العظمي للفكر و العقل البناء لذا اصبحوا حديثًا مدويًا لكافة الشعوب العربية و الغربية و اصبحوا رمزا من رموز العظمة البشرية، و ها نحن نقطع اربطتنا بها و نقوم بتشويه معالمها و نوصمها بعار أفعالنا ! ان لم نتفهم جميعًا و ننتبه لصورتنا الحقيقية و نُعيد أمجادها بقوة العلم و الفكر التي افسدناها بانسياقنا وراء القطيع دون تمييز ستكون النهاية صورة من صور الدمار ليس لحياة افراد بعينهم وانما دمار لعقول وجب علينا قيادتها لينتج عنها ثمار نهضة حقيقية اندثرت خلف جهالاتنا السابقة، و للحديث هذا بقية بشأن قوة فكر آخرى ←من أعماق الفكر

اقرأ ايضاّ