تفنيد وهم العرق الإجرامي: تفكيك الارتباط الزائف بين الجريمة والانتماء العرقي

Afraa Hamid
تاريخ النشر :
وقت القراءة: دقائق
تفنيد وهم العرق الإجرامي: تفكيك الارتباط الزائف بين الجريمة والانتماء العرقي

العلم ضد الوهم: نحو بيئات اجتماعية داعمة تتجاوز التنميط العنصري

مقدمة:

الجزء الأول: تفكيك الوهم العنصري: لا عرق إجرامي في ميزان العلم والتاريخ والدين

نشأة المفاهيم العنصرية وتشويه تفسيرات الإجرام

تفنيد وهم العرق الإجرامي: تفكيك الارتباط الزائف بين الجريمة والانتماء العرقي

نظرية علم الفراسة أو ال_PHRENOLOGY:

نظرية الأفكار والمغتقدات المعادية للسود في امريكا

تفنيد النظريات العنصرية:

  • الدراسات الأنثروبولوجية المقارنة: أظهرت أن السلوكيات المنسوبة زورًا إلى "وحشية" الأمريكيين الأفارقة كانت نتاجًا للظروف القاسية التي فرضها العبودية والتمييز.
  • الدراسات البيولوجية والوراثية: كشفت عن عدم وجود أساس بيولوجي للعرق كفئة متميزة، مؤكدة على الوحدة الأساسية للجنس البشري.
  • التحليل النقدي للدراسات العنصرية: فضح التحيزات والأخطاء المنهجية في الدراسات التي استند إليها العنصريون.

تفنيد نظرية فراسة الدماغ

تفنيد الأفكار الخاصة بالسود في أمريكا

  • فرانز بو: رائد الأنثروبولوجيا الحديثة، أثبت أن الاختلافات بين المجموعات البشرية ثقافية وليست بيولوجية. أكد على النسبية الثقافية، مشددًا على أن "العرق" مفهوم اجتماعي لا بيولوجي، وأن القدرات لا ترتبط به. اقتباس: "الحضارة ليست شيئًا مطلقًا، بل هي نسبي... أفكارنا ومعتقداتنا متجذرة في الحضارة التي نشأنا فيها.
  • ويليام إدوارد بورغاردت دو بويز: عالم اجتماع وناشط حقوق مدنية، فضح في دراساته الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي شكلت حياة الأمريكيين الأفارقة، مؤكدًا أن مشاكلهم ناتجة عن التمييز والقمع المنهجي لا عن قصور متأصل.
  • آشلي مونتاغيوو: عالم أنثروبولوجيا، فند في كتابه "Man's Most Dangerous Myth" المفهوم البيولوجي للعرق، موضحًا أنه بناء اجتماعي وثقافي لا أساس جيني له. اقتباس: "العرق ليس حقيقة بيولوجية، بل هو أسطورة اجتماعية."
  • ميلفيل هيرسكوفيتس: عالم أنثروبولوجيا، أبرز تأثير الثقافة الأفريقية على ثقافة الأمريكيين الأفارقة، متحدىً النظرة التي تعتبرها بدائية. أكد على أهمية السياق الثقافي في فهم السلوك.
  • روث بندكت: عالمة أنثروبولوجيا، طورت مفهوم النسبية الثقافية، مؤكدة أن كل ثقافة تُفهم في سياقها الخاص، وعملت على دحض الصور النمطية العنصرية.

تفنيد الارتباط البيولوجي: لا يوجد "جين إجرامي" عرقي

تفنيد وهم العرق الإجرامي: تفكيك الارتباط الزائف بين الجريمة والانتماء العرقي

العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية: محركات الإجرام في سياق عرقي

دور نظام العدالة الجنائية في إدامة الفوارق العرقية

الدراسات المقارنة عبر الثقافات: تفكيك الارتباط الزائف

الدراسات المقارنة عبر الثقافات

نقد علم الإجرام العنصري: بداية تفكيك الوهم

المقاربات المقارنة: دراسات عابرة للثقافات

  • في دراسة مقارنة نُشرت عام 2000 بعنوان "Crime and Social Structure Across Space and Time" أعدّها الباحثان LaFree وTseloni، تم تحليل بيانات الجريمة من أكثر من 30 دولة، وخلصا إلى أن معدلات الجريمة ترتبط أكثر بعدم المساواة الاقتصادية ونقص العدالة الاجتماعية وليس بالعرق أو الانتماء الإثني.
  • في جنوب إفريقيا، بيّن الباحث Claude Ake في تحليله ما بعد الفصل العنصري، أن تصاعد الجريمة في أوساط السود بعد 1994 كان نتيجة لفشل إعادة توزيع الموارد وبقاء منظومة الإقصاء الاجتماعي، وليس دليلاً على "ميل عرقي للجريمة".
  • أما في الولايات المتحدة، فقدم Michelle Alexander في كتابها الصادر عام 2010 "The New Jim Crow: Mass Incarceration in the Age of Colorblindness" تحليلًا بالغ الأهمية يُظهر كيف أن نظام العدالة الأمريكي، رغم ادعائه الحياد، يستهدف السود والأقليات بشكل منهجي، بحيث تتحول الهوية العرقية نفسها إلى تهمة.

دراسات عن الإعلام والتمثيل الزائف: ترسيخ الصورة النمطية

نحو فهم علمي للجريمة: التركيز على البنية لا العرق

  • التمييز الطبقي
  • الفقر الحضري
  • تاريخ الاستعمار
  • غياب مؤسسات العدالة والرعاية

الجزء الثاني: سياقات الإجرام وعوالم العائلات المنظمة: تنوع الأعراق ووحدة الدوافع

المافيا الإيطالية (Cosa Nostra): نشأة في سياق اجتماعي محدد

تفنيد وهم العرق الإجرامي: تفكيك الارتباط الزائف بين الجريمة والانتماء العرقي

الياكوزا اليابانية: تطور في سياق ثقافي فريد

تفنيد وهم العرق الإجرامي: تفكيك الارتباط الزائف بين الجريمة والانتماء العرقي

العصابات الصينية ثلاثية الأبعاد (Triads): نشأة في اضطرابات سياسية واجتماعية

الكارتلات الكولومبية والمكسيكية: صعود في ظل الفقر وعدم الاستقرار

عائلات الجريمة المنظمة الأمريكية: تنوع عرقي ووحدة الدوافع

وحدة الأصل البشري في الكتب السماوية

منطلق ديني لتفكيك التصنيفات العنصرية في فهم الجريمة

1. القرآن الكريم: "وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا"

2. التوراة: "فخلق الله الإنسان على صورته"

  • في التفسير اليهودي (مدراش بيريشيت رباه)، يُفهم هذا النص على أنه يعني المساواة الجوهرية بين كل بني آدم، وأن لا أحد يمكن أن يُزدرى بسبب أصله.
  • كذلك نجد في التوراة تحذيرات من التمييز، مثل:

3. الإنجيل: "ليس يهودي ولا يوناني"

4. الرسول محمد ﷺ: خطبة الوداع ونقض العنصرية

5. المسؤولية الفردية لا الجماعية

خاتمة:

المراجع

اقرأ ايضاّ