بعض الطقوس المعتادة في عيد الفطر المبارك بالمغرب.

الكاتب

Bader eddine Ahl Abba

متابعة

ABBAKING66

في عيد الفطر المبارك نرى أن الأمة الإسلامية العربية وخاصة بالمغرب يقومون بتطبيق وتشييد بعض من الطقوس المعتادة في عيد الفطر المبارك ومن بينها :

♤.صلاة العيد: يبدأ العيد بأداء صلاة العيد في المساجد أو في المصليات العامة.1.الاستعداد: يبدأ الناس في الاستعداد للصلاة منذ الصباح الباكر، حيث يقومون بالاستحمام وارتداء أفضل الملابس النظيفة والمزينة للعيد.2.المكان: تُقام صلاة العيد في المساجد الكبيرة، وفي بعض الأحيان تُنظم في الساحات العامة أو الحدائق الكبيرة، خاصة إذا كان عدد المصلين كبيراً.3.الصلاة: تتألف صلاة عيد الفطر من خطبتين وركعتين، حيث يُقام الصلاة بشكل جماعي، ويُؤمّ الناس فيها بصوت مرتفع. يتبادل المصلون التهاني والتبريكات بعد الانتهاء من الصلاة.
4.الخطب: يلقي الإمام خطبتين بعد الصلاة، تتناول فيهما قضايا دينية واجتماعية تهم المجتمع، ويُحث المسلمون على الخير والتعاون وتقديم الصدقات والتبرعات في هذه المناسبة المباركة.
5.التكبيرات: بعد الصلاة، يتبادل المصلون التكبيرات والتهاني، ويُصلّون من دون خوف أو ريبة على نعمة الله ومسامحته.6.القدوم إلى المسجد: يتوجه الناس إلى المسجد في وقت مبكر قبل بدء الصلاة بوقت كافٍ للمشاركة في الأداء.

♤.تبادل التهاني:

1.بعد صلاة العيد: بمجرد الانتهاء من أداء صلاة العيد، يبدأ المصلون بتبادل التهاني والتبريكات بشكل حار وودّي. يمكن أن يكون اللقاء بين الناس في المساجد أو في الساحات العامة التي تُقام فيها الصلاة.2.التهاني بالعيد: يُستخدم تعبير "عيد مبارك" كشكل شائع لتبادل التهاني، إلى جانب تعبيرات أخرى مثل "كل عام وأنتم بخير" أو "عيد سعيد".3.التقبيل والمصافحة: يقوم الناس بتبادل التقبيلات على الخد والمصافحة كعلامة على الفرح والمودة. يمكن أن يكون هذا خاصة بين أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين.
4.تقديم الهدايا: يُعتبر تقديم الهدايا جزءاً مهماً من تبادل التهاني في عيد الفطر المبارك في المغرب. يقدم الناس الهدايا لبعضهم البعض، خاصة الأطفال الذين يتلقون العديد من الهدايا والهدايا الصغيرة من أفراد العائلة والأصدقاء.
5.الزيارات الاجتماعية: بعد صلاة العيد، يتوجه الناس إلى زيارة الأقارب والأصدقاء لتبادل التهاني والتبريكات بالعيد. يتم استقبال الضيوف بترحيب وحفاوة وتقديم الطعام والمشروبات.♤.تناول وجبة الفطور:

الإعداد والتحضير: تبدأ العائلات بالتحضير لوجبة الفطور قبل حلول يوم العيد، حيث يتم شراء المكونات اللازمة وإعداد الأطعمة الشهية التي تُعتبر جزءاً من التقاليد العيدية.1.الأطعمة الشهية: تتضمن وجبة الفطور في عيد الفطر في المغرب مجموعة متنوعة من الأطعمة الشهية والتقليدية، مثل البسبوسة والشباكية والمسمن والحلويات الأخرى التقليدية. كما تشمل الوجبة أيضاً الحلويات الفاخرة والمأكولات اللذيذة.2.الاجتماع العائلي: بعد أداء صلاة العيد وتبادل التهاني، تجتمع العائلة حول الطاولة لتناول وجبة الفطور معاً. يتمتع أفراد العائلة بالجلوس معاً وتبادل الأحاديث والضحك والفرح في جو من الود والمحبة.
3.تبادل الطعام: يُعتبر تبادل الطعام في يوم عيد الفطر من العادات الاجتماعية الشائعة في المغرب، حيث يقوم الجيران والأقارب بزيارة بعضهم البعض وتبادل الأطعمة والحلويات التقليدية كعلامة على الود والتآخي.
4.التقدير والشكر: يُعتبر تناول وجبة الفطور في يوم العيد فرصة لتقدير نعمة الطعام والشكر على الله على هذه النعمة، كما يُظهر الناس التضامن والتعاون من خلال تبادل الطعام مع بعضهم البعض.♤.الزيارات الاجتماعية:

1.الاستعداد: قبل بدء يوم العيد، تقوم العائلات بالاستعداد لاستقبال الضيوف والزوار، حيث يتم تنظيف المنازل وتجهيزها لاستقبال الضيوف بحفاوة.2.التبادل التحضيري: قبل العيد بيوم أو اثنين، يتم تبادل الاتصالات بين الأقارب والأصدقاء لتحديد مواعيد الزيارات والاتفاق على التفاصيل المتعلقة بالزيارة.3.الزيارات الصباحية: يبدأ الناس بزيارة أقاربهم وأصدقائهم في الصباح الباكر بعد صلاة العيد، حيث يتوجهون إلى بيوتهم لتبادل التهاني والتبريكات بالعيد وقضاء وقت ممتع معاً.
4.تقديم الضيافة: يُقدم الاستقبال الحار والضيافة الغنية في بيوت الضيوف، حيث يتم تقديم الشاي والقهوة والحلويات التقليدية والمأكولات الشهية كعلامة على الترحيب والاحترام.
5.الزيارات الطويلة: تستمر الزيارات طوال يوم العيد، حيث يتنقل الناس من بيت لآخر لزيارة الأقارب والأصدقاء وتبادل التهاني والتبريكات، وقد تمتد بعض الزيارات حتى الساعات المتأخرة من الليل.
الاحتفالات الاجتماعية: قد تشمل الزيارات الاجتماعية أيضاً الاحتفالات في الأماكن العامة مثل الحدائق أو المقاهي.♤.تقديم الهدايا:

1.إختيار الهدية: يبدأ الناس في اختيار الهدايا المناسبة لأحبائهم قبل يوم العيد، حيث يُفضل اختيار الهدايا التي تعكس الاهتمام والتقدير، سواء كانت هدايا عملية أو تذكارية أو حتى هدايا شخصية.2.الهدايا التقليدية: تشمل الهدايا التقليدية في عيد الفطر في المغرب الحلويات المميزة مثل البسبوسة والشباكية والمعمول، بالإضافة إلى الفواكه والمكسرات. كما يُفضل أيضاً تقديم الهدايا العملية مثل الملابس والأحذية والمنتجات الاستهلاكية الضرورية.3.التغليف: يُعتبر التغليف المميز جزءاً مهماً من عملية تقديم الهدايا في عيد الفطر، حيث يُعطى اهتمام خاص لتزيين الهدايا بطريقة جميلة وجذابة باستخدام الأوراق الملونة والشرائط والأزهار لإضفاء لمسة جمالية عليها.
4.الزيارات وتبادل الهدايا: خلال زيارات العيد، يتبادل الناس الهدايا بين بعضهم البعض كعلامة على التقدير والمودة، حيث يقدم الضيوف الهدايا لأصحاب المنزل ويتلقون بدورهم الهدايا من المضيفين كتعبير عن الاحترام والترحيب.
5.الهدايا الخيرية: بعض الناس يُفضلون تقديم الهدايا الخيرية في يوم العيد، مثل التبرعات للفقراء والمحتاجين أو توزيع الطعام والملابس على الأسر المحتاجة، وهذا يعكس روح العطاء والتضامن في هذه المناسبة الدينية.♤.تقديم الصدقات:

1.معنى الصدقات: تقديم الصدقات في عيد الفطر يعني توزيع الهبات أو التبرعات النقدية أو العينية للفقراء والمحتاجين في هذا اليوم المبارك، وهو فرض ديني عظيم في الإسلام.2.التحضير والتخطيط: قبل حلول يوم العيد، يبدأ الناس في التحضير لتقديم الصدقات، حيث يقومون بجمع المال أو الطعام أو الهدايا الأخرى التي سيتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين.3.توزيع الصدقات: يتم توزيع الصدقات في صباح يوم العيد بعد صلاة العيد، حيث يتوجه الناس إلى المساجد أو المناطق الفقيرة لتقديم الصدقات لأولئك الذين في حاجة إليها.
4.أنواع الصدقات: تتنوع أنواع الصدقات التي يُقدمها الناس في عيد الفطر، وتشمل الأمور مثل توزيع الطعام، وتقديم الهدايا النقدية، وتوفير الملابس والأغطية للفقراء والمحتاجين.
5.أهمية الصدقات: تُعتبر الصدقات في يوم العيد من أهم الأعمال الصالحة التي يُحث عليها في الإسلام، حيث تعكس الرحمة والشفقة والتكافل الاجتماعي، وتُعين الأشخاص الذين يعانون الحاجة على العيش بكرامة وديمومة.

تلك الطقوس تعكس روح التضامن والتكافل في المجتمع المغربي خلال هذه المناسبة الدينية المباركة.