عندما نتصفح وسائل التواصل الاجتماعي نجد أنفسنا غالبًا محاطين بزلات الناس
تلك اللحظات التي يخرج فيها البعض عن السيطرة ويقع فيها في الأخطاء قد تكون هذه الأخطاء مضحكة في بعض الأحيان، ولكنها قد تكون أيضًا محرجة أو مسيئة.
ومن بين هذه الأخطاء، تبرز بعض السلوكيات مثل فقدان الحدود بين الخصوصية والعامة، ونقل الشائعات دون التحقق من صحتها، والتعليقات السلبية التي قد تؤثر على مشاعر الآخرين.
ومع ذلك، يجب علينا أن لا ننسى أن هذه الأخطاء يمكن استخدامها كفرص للتعلم والتطوير
فعندما نرى شخصًا يقع في خطأيمكننا أن نقدم له النصيحة بشكل سري دون الحاجة لفضحه أمام الآخرين هذه النقطة مهمة لتعزيز التواصل الإيجابي عبر وسائل التواصل الاجتماعي يمكننا أن نقدم النصيحة والدعم للآخرين دون الحاجة إلى تشهيرهم أو فضح أخطائهم.
الهدف هو مساعدتهم على التعلم والتطور
دون أن نؤثر سلبًا على سمعتهم أو نضرر إلى صورتهم العامة
هذه النصيحة يمكن أن تكون فعالة جدًا في تصحيح السلوك وتشجيع التواصل الإيجابي.
يجب علينا أن نركز على أهمية التفكير قبل النشر والتأمل في تأثير أفعالنا على الآخرين...
فالتفكير في الآثار السلبية التي قد تترتب على تشهير أو نشر أخطاء الآخرين يمكن أن يحد من الأضرار الناتجة عن هذه الأفعال.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر أن كل شخص يمر بتجاربه الخاصة ويتعلم من أخطائه.
لذا، ينبغي لنا أن نكون عونًا للآخرين في محاولة تصحيح أخطائهم بشكل خاص و يمكننا تقديم النصيحة والدعم بطريقة خاصة وسرية، مما يساعد على تعزيز التواصل الإيجابي والتطور الشخصي.
يجب علينا أن نتذكر أن التعاطف والتفهم هما مفتاح الحوار البناء وتعزيز العلاقات الإيجابية مع الآخرين يجب علينا جميعًا أن نتذكر أن وراء كل حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، هناك شخص حقيقي بمشاعره وأحلامه. وعندما نتفاعل مع الآخرين عبر هذه المنصات، يجب علينا أن نتعامل معهم بالاحترام والتقدير، وأن نجعل تجربتهم على الإنترنت مريحة وإيجابية قدر الإمكان.
راكان بخيت العوض
