في عصرنا كثرت مظاهر الزيف والبذخ و التباهي بأمور مادية او معنوية يستمد منها الشخص قيمته و قلة ثقته بنفسه ، نرى هذة المظاهر في وسائل التواصل الإجتماعي التي اصبحت وسائل تباهي و مقارنة بمن يملك اكثر مالاً وثراءً وربما حتى هذا المال والثراء مزيف فقط من اجل استقطاب جمهور يصفقون لهّ
يمكن تعريف التفاخر الزائف على أنه ممارسة المبالغة في إنجازات الفرد أو صفاته من أجل إقناع الآخرين. إنه شكل من أشكال الترويج الكاذب للذات والذي غالبًا ما يستخدم للتغطية على حالات عدم الأمان أو أوجه القصور. إنها في الأساس طريقة لتقديم الذات في ضوء أكثر إيجابية مما هو مبرر، وغالبًا ما تتضمن تقديم ادعاءات مبالغ فيها أو مبالغ فيها. بعض المرادفات للتفاخر المزيف تشمل التفاخر، والتهديد، والتفاخر.
لذا نحن اليوم يجب ان نفكر بما نشاهده ونسأل انفسنا هل ما نراه في مواقع التواصل الإجتماعي حقيقة ام زيف؟
هل الوصول إلى الاهداف بهذة السهولة ؟
هل هؤلاء المزيفين يعيشون صعوبات و مشاكل نفسية في حياتهم ؟
لو كل شخص فكر بعمق بهذة الاسئلة لقلت المقارنات النفسية و لرضى الانسان بما بملك بدلاً من الاعتراض وعدم الثقة بالنفس
اصبح البشر مسيرين وغير مخيرين ما ان رأوا شخص تحدث عن موضوع سطحي واعطى نصيحة عابرة لا تلمس واقع الشخص وضروفه صدقوه و شجعوه دون ان يشعروا انه ساهموا بالتصفيق للشخص الخطأ بدلاً من التصفيق لأنفسهم على مواجهتهم الظروف الصعبة وحدهم دون ان يعطيهم احد نصيحة
