صعوبة العمل
كنت قاعد عم ارجف و انا عم بحاول بكل قوتي افتحو بس كان كتير صعب كنت بحس بـ انفاسو عم تقرب مني و كنت بكل ما عطاني ربي من قوة أحاول افتحو كنت خايف...! خايف اني اشغل الضوء واشوف شيء انا ما بدي اشوفو .....صعب أي ...! أي نعم شغل تنظيف الملهى كتير صعب ... رح تستغربوا من كلامي هاد بس شغل تنظيف الملهى وخصيصاً ان في أطفال شي كتير متعب ومرهق كنت بشتغل ساعتين كاملين اذا كان بنص الأسبوع ... والأشخاص الي فيه قليل اما اذا كان في نهاية الأسبوع وكان زحمه كان يأخذ مني ٤ ساعات الى ٦ ساعات تنظيف خصيصاً واني عامل النظافه الوحيد في الملهى هلا وفي العصر اللي انا فيه كانت الملهى اشبهه بمقهى وكان وجود الأطفال شي عادي وطبيعي لكن مع تقدم السنين تغير الوضع وصار الملهى مكان لتجمع المراهقين والشباب ...!
رعب الملهى
نرجع لقصتنا وفي هداك اليوم المشؤوم كنت عم انظف وكان في نهاية الأسبوع يعني التنظيف رح يكون عليي الدبل بلشت انظف وانظف لحتى ما قطع تفكير صوت شي وقع.... التفت في الملهى لكن ما شفت أي شيء استغربت وقلت يمكن انا عم اتوهم رجعت اكمل اغني وانا انظف وانتهى اليوم اجيت اليوم الثاني و صار نفس اللي صار معي مبارح وهون بلشت أخاف انو يمكن في شي وقع و وسخ المكان و لانو مديري ما يترك مكان ما يفحصه و يتأكد انو نظيف اول ما بجي... هون زاد خوفي و بلشت ادور بالمكان بس ما شفت أي شي و ما كان في اي علامات لشي وقع و المكان كان نظيف .. رجعت اكمل شغلي و خلصت و انتهى دوامي ...
اكتشاف السر
اجيت باليوم الثالث ونفس الشيء بس هي المرة صوت الارتطام كان من تحت الملهى لكن الغريب انو محدا من قبل قلي أنو في قبو تحت الملهى معقول ولا حدا يعرف عن هالقبو شي ؟ ...استغربت من هالوضع وبلشت ادور على فتحه او باب تنزلني للقبو الي تحت بلشت ادور بين الكراسي و الطاولات وأماكن اللعب وكل مكان تقريباً واخيراً شفت الفتحه اللي كانت في الزاوية عند زاوية الرقص واللي صعب موضوع البحث ان الأضواء خافتهه وكان مديري ينبهني بكل مره اني لا اشغل الأضواء على العالي مشان ما تصرف الكهرباء... بلشت أحاول افتح الباب الصغير اللي ينزلني للقبو وحاولت وحاولت لحتى ما فتح... واضح انو المكان مهجور من فترة وانو محد تجرأ ودخل هون من قبل و بالاصح يمكن ما لهم علم بالمكان اصلاً بلشت اضوي بالكشاف اللي معي كان مكان ضيق ومظلم جداً بلشت امشي وامشي في ممر ضيق لحتى وصلت لباب...وكانت الصدمه لما شفت العلامة اللي عليه كانت علامة عبدة الشياطين تتوسط الباب وهون وقع الخوف بقلبي فتحت الباب شوي شوس لكن واضح انو الغرفة كانت فاضيه من الشموع اللي كانت تنور المكان شد انتباهي شي اسود واقع على الأرض بلشت اقرب منو وانا أنور بنور الكشاف و هون كانت الصدمه !...
انصدمت لما شفت طfفل واقع ع الأرض والواضح انه مmيت واللي يخوف اكثر رجلو المبتوره لكن مين ممكن يقtتل طفfل صغير بالشكل هذا ويجيبو لهون ؟! انصدمت لما شفت ان تحت الطفfل كانت رسمه نجمة الشيطان باللون الأحمر متل اللي على الباب بالضبط ...!
انقطع تفكيري وانشغالي لما طلع من الغرفة التانية وانصدمت لما شفت هداك الزلمة المنهلك المرهق اللي بأيدو قطعة لحم عم ياكلها وهو عم بتطلع فيني بكل تعب عرفت وقتها انو رجل الطفfل المبتورة كانت في ايدو لهاد الزلمة و قاعد ياكلها بلش يقرب مني بكل تعب وكأنو عم يسحب حالو بالغصب ...! بلشت اركض بكل ما اعطاني ربي من قوة وانا راجع لباب القبو بلشت اطلع على السلم الخشبي وانا قلبي يدق بقوة... ايدي و رجلي مو شايليني من الخوف بلشت أحاول افتح الباب بكل قوتي لكن كان كتير قوي و كأنو في حدا قفل الباب بقفل...! بلشت أحاول و أحاول وانا احس بخطواتو تقترب مني وتقترب وتقترب لحتى بلشت احس بأنفاسو حواليي...! كنت خايف كتير من محاولة اني اشغل الكشاف واشوف الزلمة بجنبي واخيراً فتح الباب طلعت وقفلت الباب بكل قوتي واتصلت على مديري والشرطه بسرعه و ما هي الا نص الساعه و صاروا عندي...!
كاذب ام صادق ام مجنون
نزلوا للقبو وبلشوا يفحصوا المكان لكن ما كان في أي اثر لا للزلمة او الطفfل او حتى غرفة عبدة الشياطين هديك كل اللي شافوه قطرات دم كانت على السلم ...؛ كنت شارد الذهن و عم فكر كيف هيك؟؟ وين الزلمة و الطفfل معقول الي صار معي كان حلم من احلام اليقظة ؟؟؟ انقطع تفكيري لما نبهني واحد من طاقم الشرطه وقلي انو رجلي تنزف و الواضح أنها كانت قطراتومن دمي انا الي كانت عالسلم ....بعد شي اسبوع شفت خبر بالجريدة عن اختفاء طفfل و انصدمت لما شفت صورتو ...! اي كان نفسو الطفfل الي كان موجود بالقبو الي تحت الملهى ...! بلشت شك بحالي و بعقلي و بكلشي حواليي حتى بأقرب الناس الي ... كملت مشي و انا شارد بتفكيري لحتى ما ضربت بالغلط بشخص قدامي... وقعت على الأرض بقوة كان مبين أنه شخص طويل و جسمو قوي بلشت أحاول اقوم على حالي و اعتذر من هالشخص ... اتطلعت فيه و كان يبتسم بأبتسمامة خبيثة و قال: نهايتك قربت و صدقني وين ما رحت و وين ما هربت رح نوصلك ....
