السعادة في الحياة

آخر تحديث:
وقت القراءة: دقائق
لا توجد تعليقات

قم بتسجيل الدخول للقيام بالتعليق

تسجيل الدخول

ليس في نظري سعادة تعبر عن السرور

والفرح والراحة والانشراح مثل السعادة بسبب القرب من الله؛

ولا أعني أن ليس هناك مصادر لسعادة ، بلى يوجد هناك الكثير من مصادرها ،العائلة الأم والأب والأخوة والأصدقاء والأحباب رؤيتهم بخير وعافيه هاذي لوحدها سعادة.

ولكني أريد ان اعبر عن شعور تجاه هذا القرب المميز الذي يصعب علي والله ان اشرحه، القرب من الله احساس اخر يغمر الفؤاد وكأنه نسيم الصباح اللطيف على القلب عندما يلامس أطرافك، سوف يخونني التعبير ولكن لن استسلم سأحاول أن أوصل لكم هذه المشاعر تجاه هذا القرب .

يغمرني شعور بطمأنينة والرضى والسرور والفرح والراحة

بعدما انتهي من الفروض الخمسة بل تغمرني عند كل صلاة وبعد كل صلاة، بعدما اذكر اذكار الصباح والمساء، عند تلاوة القرآن و بعدما انتهي من التلاوة، عندما ألبي طلبات امي و عند مساعدة الآخرين بالمختصر عند كل عبادة.

وقد سألت الكثير عن هذا الشعور وكان الجواب نفس الشعور،


اقرأ ايضا

    و ترى ذلك أيضاً في وجوه القريب من الله، ترى النفس الطيبة والأخلاق الحميدة.

    كل الأعمال الصالحات هي تقرب إلى الله، والذي يمارسها في حياته يشعر بهذه المشاعر التي تصف معنى السعادة هي مصدر السعادة؛ كل عمل تعمله تبتغي فيه وجه الله تعالى، ينعكس تجاه قلبك فتشعر بالسرور وتغمرك الراحة والانشراح والطمأنينة هذه مشاعر السعادة ،تأتي بعدما تكون نيتك تريد رضى الله فيما تعمل وتسعى إليه، وكأنها مكافأة من الله جل جلاله لك .

    واختم بقول الله جلا في علاه الذي اختصر كل كلامي:﴿مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ﴾[النحل: 97] .

    راكان العوض.

    السعادة في الحياة

    اقرأ ايضاّ